|
سألتك يا رَحِيْمـًا في عُلَاهُ![](clear.gif) |
بِنيلِ الخَيْرِ من أقصى مداه |
أعَيرُكٓ يَا أخي حِكَمًا لتَبقى![](clear.gif) |
مِثَالاً يُحتَذى فيمن وَعَاهُ |
تَرَحَّلْ إنْ أردتَ بُلُوغَ عِلمٍ![](clear.gif) |
رَحِيلَ السَّالِكِين ٓ إلى رِضَاهُ |
و دَافِع عَنْ بِلاَدِكَ دُونَ خَوفٍ![](clear.gif) |
فعيشُ الحُرِّ أٓنْ يَلْقَى مُنَاهُ |
تَغَافَلْ عٓن كَلاَمِ النَّاسِ حِلمًا![](clear.gif) |
فَليس يُصِيبُ بَدرًا مَنْ رَمَاهُ |
و عاشِرْ بِالسَّمَاحَةِ كُلَّ خِلٍّ![](clear.gif) |
مُعَاشَرَةَ الحبيبِ لِمن جَفَاهُ |
و بِرَّ بوالِدَيْكَ فذَاكَ فَضْلٌ![](clear.gif) |
بِه أَوصَى الرَّسُولُ و قَد تَلاَهُ |
و مَنْ يَسْمُو إِلى العَلْيَاءِ عِلمًا![](clear.gif) |
يضيءُ بِعِلْمِهِ نُورًا حَمَاهُ |
و مَنْ يَهجُر أَخَاهُ يكن وَحِيدًا![](clear.gif) |
و أَغْنَى النَّاسِ مَنْ يَرَعَى أَخَاهُ |
و مَنْ يٓجحد من المعروفِ شيئـًا![](clear.gif) |
فإِنَّ المرءَ يحصُدُ مَا جَنَاهُ |
و مَنْ عَمٓرَ الليالِي في صِبَاهُ![](clear.gif) |
فذاكَ الحُلمُ قد قَرُبَت خُطَاهُ |
و لا تُطِعِ اللئيمَ و كُنْ حَكِيمًا![](clear.gif) |
و من لَزِمَ الكَرِيمَ فقد كَفَاهُ |
و لا تكتبْ يَدَاكَ قبيحَ قولٍ![](clear.gif) |
و مَنْ يَفعل فقد تبَّتْ يَدَاهُ |
و لا تَسكُت على شَرٍ حيَاءً![](clear.gif) |
فحق الله أوجب إن تراه |
و من ينصح أخاه فقد تأسى![](clear.gif) |
بفعل الخير في نصحٍ حواه |
و لا تَلفِظ بشائعة و زورٍ![](clear.gif) |
و نُصَ القَوْلَ عن رجلٍ رَوَاهُ |
و لا تَسْخَرْ مِن النَّاسِ احْتِقَارًا![](clear.gif) |
و كُنْ كَالنَّجْمِ و ضَّاءً سَنَاهُ |
و مَنْ دَارَ الزَّمَانُ عليه يَوْمًا![](clear.gif) |
فإنَّ اللهَ يَسمَعُ مَنْ دَعَاهُ |
و وكِّلْ أمْرَكَ الرحمنَ دَومًا![](clear.gif) |
فَمَالَكَ مُرتَجَى أَبٓدًا سِواهُ |
غَرستُ النصحَ للإنسانِ وردًا![](clear.gif) |
كَرِيحِ الفُلِ فَواحـًا شَذَاهُ |
بقــلم : عادل بن علي عبد الفتــــاح .![](clear.gif) |
![](clear.gif) |