السلام عليكم
مر علينا يوم الجمعة ونحن في لهف و شوق لمعرفة النتيجة وكنا ننتظر منذ الصباح اعلان النتيجة ومن سيصعد للدور النهائي منا
وطال الانتظار فاذا بالقوم ينظمون شعرا مقصدهم فيه طلب النتيجة او التصبر حتى تعلن النتيجة فوجدتني ارتجل معهم هذه الابيات التي نظمتها والنتيجة تعلن ولم اكن اعلم بانني صعدت للنهائي لحظة نظمها
حتى فرغت من نظمها فوجدت اعلان النتيجة السعيد وفتشت في الاسماء فوجدتني صعدت والحمد لله فصار لها منزلة كبيرة عندي خاصة انها جاءت تواكب ذكرى عيد ميلادي يوم الاربعاء القادم ان شاء الله 17 ديسمبر وجاءت في نفس لحظة اعلان النتيجة وقلت افرد لها نافذة خاصة لمحبتي لها ولخروجها عفوية دون ترتيب مسبق ولا مراجعة بل هي خرجت هكذا وايضا كنت اعارض اخي د.مختار محرم الذي نظم مجموعة مثيلة فقد الهمني فكرتها وهو يستعجل النتيجة بابيات على نفس وزنها وقافيتها وها هي أبياتي التي قلتها حين اعلان النتيجة
:
فُزْنا هُزِمنا غردي يا واحَةْ ْ
فهنا الجميع بلابلٌ صدّاحَةْ
عامٌ مضى وقرائحٌ ما أُنْضِبَتْ
أو قال خِلٌ: ذا أوان الراحَةْ
فالشعر راحةُ خاطر ٍمتحير ٍ
وبحاره عذبت لدى السبّاحَة
يا دولة الشعراء هيا أفسحي
ودعي الطريق فذا زمان الواحَةْ
أخذت زمام الشعر تحمل همه
ومضت تجدد للسنا أفراحه
فتش هنا تجد القصائد عذبة
فاضت بعذب سلسل وفصاحة
هاجت حماسة لفظنا فاذا به
كالسيف يرجو للنضال صلاحه
فكأنما ذاك اليراع مهند
قاد الوغى ومضى يهز رماحه
واتقدم بخالص التحية والتقدير لادارة الواحة التي نظمت هذا السباق الرائع الراقي واقدر تماما جهد الجميع في تنظيم هذا العمل الرائع الذي ابهج قلوب الجميع واشكر الامير الكريم د. سمير وكل اعضاء الواحة ومسؤوليها على ما بذلوه من جهد وافر لتخرج المسابقة بهذا الالق وهذا العطر