ترجمة من الانجليزية يونس بن عمارة
مصدر : http://9gag.com/gag/ae3G8bv
***
استيقظتُ لأسمع طرقاً على الزجاج ..اول الامر حسبتها النافذة ..حتى عاودتُ سماع الطرق مجددا اتيا من المرآة .
***
آخر شيء رأيته كان ساعة المنبه الخاصة بي تشير الى 12:07قبل ان تغرز عميقا اظافرها المتعفنة في صدري ، يدها الاخرى كانت تكتم صراخي ، انتصبتُ قائما في فراشي ..ظانا اياه انه مجرد حلم ..حين لمحت منبهي مجددا يشير الى الـ 12:06 حين سمعت صرير باب خزانتي وهي تُفتح .
***
كبرت مع قططي وكلابي .. وكان من الطبيعي ان اسمع الخربشات على بابي لما اكون نائما .. الان وانا اعيش وحيدا انه لأمر مزعج حقاً ان استمر بسماعها .
***
سألتني لماذا انا اتنفس بعمقٍ هكذا ..لكن ذلك لم يكن انا .
***
زوجتي ايقظتني امس ليلاً كي تخبرني ان هناك دخيلا في المنزل ، زوجتي كانت قد قُتلت من طرف دخيل منذ عامين .
***
فتاة سمعت امها تصرخ باسمها من الطابق الاسفل ، لذا نهضت واتجهت نحو الدرج ، ما ان ارادت النزول حتى سحبتها امها الى غرفتها قائلة لها بهمس (انا ايضا سمعتُ هذا ) .
***
طيلة حياتي كلها في هذا المنزل وحيدا ..اقسم بالله انني قد اغلقت الابواب اكثر مما فتحتها .
***
هناك صورة في هاتفي تصورني وانا نائم . بالمناسبة انا اعيشُ وحيداً.
***
ابنتي لا تريد ان تتوقف من البكاء والصراخ في وسط الليل ، لقد زرت قبرها وطلبت منها ان تتوقف ..لكن هذا لم يجدِ شيئا .
***
‘ لا استطيع النوم ‘ همست لي زاحفة للفراش الذي انام فيه ، نهضتُ باردا جدا ..ممسكا بيدي الثياب التي كانت قد دُفنتْ بها .
***
كنت اغطّي ابني في فراشه حين قال لي ‘ ابي ..تحقق انه لا توجد وحوش اسفل سريري ‘ ولكي اسليه ، فاني القيت نظرة تحت السرير ، وهناك رأيته ، هو ..آخرٌ من (هو) ..تحت السرير ، يحدق خلفي وهو يرتعش ويهمس ‘ابي ..هناك احد ما فوق سريري ‘
***
نهضت على صوت خشخشة جهاز متابعة طفلي البكر ، ولما انقلبت في فراشي لوضع اخر مس مرفقي جسد امرأتي التي كانت نائمة بجواري .
***
كنت اعتقد دوما ان قطتي تمتلك مشكلا في التحديق ، كانت دوما تحدق بشدة في وجهي ، حتى عرفت يوما ما ، انها لم تكن تحدق فيّ انا ، انما ورائي مباشرة .
***
لا يوجد اجمل من ضحكة الاطفال الصغار .. عدا ان يكون هذا في الواحدة ليلا وانت لوحدك في المنزل !
***
بعد يوم عمل طويل ، رجعت للمنزل لأجد ابنتي تحتضن ابننا الصغير ، لا اعلم ما الذي اخافني اكثر .. ان ارى ابنتي الميتة حاضنة ولدي الذي ولد ميتاً ، ام ان احدا ما اقتحم شقتي ليضعهما هناك .