حكم الرهائن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
إن الخاطرة و البوح متوازيان , و هما لا يقلان عن بعضهما أهمية , و هما فنين جميلين و طريق لتوصيل ما يريد الكاتب بأقصر و أجمل و أبدع طريق .. بعيدا عن الكلام الزائد و بعيد عن السردية و بعيد عن التعقيد ..
وكلما خطر ببالك سؤال فاسأليه و لا تؤجليه أبدا .
يمكنك الكتابة فيهما لكن أنصح أن نبدأ بأحدهما حتى نتمكن منه ثم ننتقل إلى الآخر و هكذا حتى نستوفي أساليب النثر كلها إن شئت .
و بأيهما ابتدأت فلا بأس ..
أنتظرك ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
بدايةُ النِّهاية:
بي وهنُ عليْل
وألمٌ يَسري في شراييني
فـ حُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...
أو...
قُلْ مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءًا .. أشلاءْ.
هذا المقطع جيد
لكن ورد فيه :
- " وهن عليل " فالوهن هو الضعف ذاته , و عليل ذات المعنى , لكن لو قلنا مثلا : وهن يطوف بي .. لتخلصنا من هذا التكرار للمعنى و الذي يعتبر حشوا .
- أشلاءًا : لا تأتي همزة متطرفة بين ألفين أحدهما ألف تنوين , لذا فإملاء الكلمة : أشلاءً .
أنتظر التعديل مضافا إليه الجزء التالي ..
صباحك من الرحمن رضاً يغمر فؤادك أستاذي الفاضل آمين.
التعديل:
بدايةُ النِّهاية:
بي وهنٌ يَستوطن دِقيقَ مفاصلي
وألمٌ يَسري في شراييني
فـ حُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...
أو...
قُلْ مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءً .. أشلاءْ.
فقط إن سمحت لي بسؤال عن (بي وهن عليل)
كان القصد منها الشعور بالوهن دون علة أو مرض.
فهل القصد في المعنى خطأ؟
مجروحةُ الفؤادِ...
والجرْحُ بيْ غائِرُ حتَّى الصَّمِيم
أكَمِّمُ فاهَ جرْحِي...
وأنأى به عن عيونِ فجرِيَ الحزين
أكبِّلُنِيْ ألَمًا
أُغَنِّيْنِيْ نَغَمًا
تَبكي من سَطوَةِ جَلَدِهِ حَكَاْيَا العابرينَ
ملاحظة بسيطة : لا حاجة لك في شكل حروف الكلمة جميعها , يكفيك الحرف الذي يظهر الحالة الإعرابية , و الحركة التي تميّز اللفظة عن غيرها , مثل :
جِـلْده و جَلَده , و جَلْده .. فمثل هذه الألفاظ تحتاج للشكل لتمييزها عن الألفاظ التي تشترك معها في الرسم .
هات التالي لكن ضعيه موصولا بسابقه ..
جزاك الله خيرا لاينضب معينه في الدارين آمين على التوضيح .
وحمدا لله على سلامتك أستاذي الفاضل
بدايةُ النِّهاية:
بي وهنٌ يستوطن دَقيقَ مفاصلي
وألمٌ يَسري في شراييني
فحُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...
أو...
قُلْ: مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل: مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءً.. أشلاءْ.
مجروحةُ الفؤادِ...
والجرْحُ بيْ غائِرٌ حتَّى الصَّمِيم
أكَمِّمُ فاهَ جرْحِي...
وأنأى به عن عيونِ فجرِيَ الحزين
أكبِّلُنِيْ ألَمًا
أُغَنِّيْنِيْ نَغَمًا
تَبكي من سَطوَةِ جلَدِهِ حَكَاْيَا العابرينَ
وريحُ الخَوَاءِ تَشْهَقُنِي،
تَصْفرُنِي بِانتشاء،
تَذْرُوْنِي في الآفِاقِ بَعْثَرَةً من أنين،
تُغَيِّبُنِي في حَنَايَا السَّرَاْب..دَمْعًا يَهْمِيْ من عَينِ سَحَاب..
وأتوهُ في دَيَاجِيرِالغِياب....
ومابعدَالسَّرَابِ، وما دونَ الغياب...
أبوابٌ مُغْلَقَةٌ تَغْزِلُهَا أبواب.
خلفَ الأبْوَاب..
صورٌ مرسومةٌ غطَّى ملامحهَا تُراب
أخرى موشومةٌ..مازالتْ غَضِيضَة النَّزْفِ تبكي،
مُحرَّمٌ منها الإقتراب.
ملاحظة :
بما أنك لا تكتبين قصيدة , فحبذا تركت العنان لقلمك و لم تلزميه بقافية أو سجعة موحدة ,
إلا ما جاء منها عفو الخاطر , فالتزامك بحرف واحد كما في روي القصيدة يجبرك على التقديم و التأخير أو الإتيان بكلمات لا تكون مناسبة جدا للمضمون بغية الإتيان بالروي أو حرف السجع ..
اتركي للقلم الحبل على الغارب و مرة بعد مرة يصبح البيان و البلاغة سليقة لديك .
أنتظر التالي ..