أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 12 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 114

الموضوع: مفاتيح كبار الشعراء

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي مفاتيح كبار الشعراء

    االسلام عليكم ورحمة الله
    فكرت في فتح هذه النافذة هنا بعد اذنكم طبعا مستعرضا معكم مجموعة من مفاتيح الشعراء الفحول من وجهة نظري الخاصة بلاغيا وتذوقا وذلك بناءً على نظرة خاصة كشكية علها تفيد هنا
    وسأبدأ بقصيدة يا شام للامير والشاعر الرائع دكتور سمير العمري

    السلام عليكم ورحمة الله
    فكرت في فتح هذه النافذة هنا بعد اذنكم طبعا مستعرضا معكم مجموعة من مفاتيح الشعراء الفحول من وجهة نظري الخاصة بلاغيا وتذوقا وذلك بناءً على نظرة خاصة كشكية علها تفيد هنا
    وسأبدأ بقصيدة يا شام للامير والشاعر الرائع دكتور سمير العمري

    القصيدة :

    رَاقَ ابْنُ مَائِكِ بَينَ الخَلْـقِ ثُـمَّ رَقَـى
    وَسَاقَ مَا بِكِ عَذْبَ الشَّوقِ ثُمَّ سَقَـى
    وَعَانَقَتْـكِ رُؤَى الأَحْـلامِ وَالِـهَـةً
    تَبُثُّ حُسْنَكِ فِي القَلْبِ الـذِي خَفَقَـا
    يَا شَامُ يَـا أَكْـرَمَ الأَوْطَـانِ مَنْزِلَـةً
    يَا جَنَّةَ اللهِ فِـي الأَرْضِ التِـي خَلَقَـا
    تَبَارَكَ اسْمُكِ جَـلَّ اللهُ أَكْـرَمَ مَـنْ
    فِيهَا أَقَامَ ، وَأَغْلَـى الأَرْضَ وَالأُفُقَـا
    وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْـرَ فِيـكِ غَـدا
    وَالحَشْرَ وَالنَّشْـرَ وَالإِيمَـانَ وَالخُلُقَـا
    وَخَـصَّ دَارَكِ جُـلَّ الخَيـرِ مَكْرمَـةً
    وَخَصَّ غَيرَكِ مِعْشَـارَ الـذِي رَزَقَـا
    لأْلاءُ سِحْرِكِ فِـي الآفَـاقِ مُنْبَسِـطٌ
    عَلَى جَنَـاحِ مَصَابِيـحِ الدُّنَـى أَلَقَـا
    وَفَجْرُ مَجْـدِكِ فِـي الأَيَّـامِ مَطْلعُـهُ
    عَلَى جَبِيـنِ تَوَارِيـخِ المَـدَى فَلَقَـا
    أَنَا المُتَيَّـمُ يَـا شَـامَ العُـلا فَدَعِـي
    مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
    أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُوطَ اليَدَيـنِ غَـدِي
    وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُـلَّ وَالحَبَقَـا
    نَادَيتُ رَوضَكِ لا أَنْهَـارُكِ اقْتَرَبَـتْ
    مِنَ الصَّدِيِّ وَلا زَهْـرُ اللِقَـا عَبِقَـا
    هَاجَتْ شُؤُونِي تُنَاجِيكِ الهَـوَى أَمَـلا
    وَتَذْبَحُ الصَّبْـرَ قُرْبَانًـا لِيَـومٍ لِقَـا
    وَحَامَ نُورُكِ فِي الإِحْسَـاسِ مُحْتَدِمًـا
    فَهَامَ فِيـهِ فَـرَاشُ التَّـوْقِ وَاحْتَرَقَـا
    مَا أَحْوَجَ النَّفْسَ فِي تَأْنِيـسِ خَافِقَـةٍ
    فَرَّتْ إِلَيكِ لِعَطْفٍ مِنـكِ قَـدْ رَفَقَـا
    يَا شَامُ فِيكِ صَبَابَاتِي فَـلا اخْتَلَفَـتْ
    وَفِيكِ بَـابُ مَسَرَّاتِـي فَـلا انْغَلَقَـا
    مَتَى ذَكَرْتُكِ فِي نَفْسِي جَلَوتُ جَـوَى
    وَإِنْ ذَكَرْتُكِ فِي قَـوْمٍ تَلَـوتُ رُقَـى
    لِي مِنْكِ صَمْتُ حَدِيثٍ كُلَّمَا اقْتَرَبَـتْ
    مِنِّي الدِّيَارُ وَإِنْ ذُقْتُ النَّـوَى انْدَفَقَـا
    أَلَيسَ أَصْدَقُ أَهْلِ العِشْـقِ أَخْفَرَهُـمْ
    عِنْـدَ اللِقَـاءِ وَأَضْنَاهُـمْ إِذَا افْتَرَقَـا
    فَيَا دِمَشْـقُ سَقَـاكِ اللهُ كَـأْسَ هَنَـا
    وَلا أَمَضَّكِ فِـي يَـوْمٍ بِكَـأْسِ شَقَـا
    كُلُّ العَوَاصِمِ أَحْنَـتْ رَأْسَهَـا أَدَبَـاً
    أَمَامَ قَـدْرِكِ فِـي الأَيَّـامِ أَنْ بَسَقَـا
    إِلامَ لَهْـفَـةُ أَشْـوَاقِـي تُنَازِعُـنِـي
    إِلَى ثُـرَاكِ تَبَارِيـحَ الضَّنَـى طُرُقَـا
    وَهَلْ سَتَرْسُمُ فِي الأَحْدَاقِ يَـا بَـرَدَى
    مَتَى التَّقَينَا مَسَـارَاتٍ لِمَـنْ عَشِقَـا
    وَغُوطَةً هَفْهَفَ الحُسْنُ البَدِيـعُ بِهَـا
    وَزَادَهَا النَشْرُ مِنْ رِيحِ الصّبَـا أَنَقَـا
    الطَّيرُ تَصْـدحُ فِـي الأَفْنَـانِ هَانِئَـةً
    وَالزَّهْرُ يَنْضَحُ فِـي أَجْوَائِهَـا العَبَقَـا
    وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْـآنِ مُنْتَشِيًـا
    وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَـانِ مُنْطَلِقَـا
    وَسَاحِلٌ لَوْ رَأَتْهُ العَيْـنُ فِـي شَفَـقٍ
    فِي اللاذِقِيَّةِ لامْتَاحَـتْ لَـهُ الغَسَقَـا
    وَمِنْ حَمَاة إِلَى حِمْـصٍ إِلَـى حَلَـبٍ
    رَأَيتُ دَارِي وَفِي حورَان أَهْـلَ نَقَـا
    وَلَسْتُ أَنْسَى عَلَى الجُوَلان نَـزْفَ دَمٍ
    فَلَيـتَ حُـرَّ لِـوَاءٍ فَوْقَهَـا خَفَقَـا
    صُونِي كَرَامَةَ مَنْ أَقْـرَاكِ مِـنْ دَمِـهِ
    وَمَـنْ إِبَـاءَكِ يَـا سُورِيَّـة اعْتَنَقَـا
    فَأَنْتِ دَارُ أُبَـاةِ النَّفْـسِ دَارُ هُـدَى
    لِمَنْ تَقَدَّمَ فِـي دَهْـرٍ وَمَـنْ لَحِقَـا
    وَفِيكِ شَعْـبٌ عَظِيـمٌ لَـو بِعَزْمَتِـهِ
    يُسَابِقُ الكَونَ فِي دَرْبِ العُـلا سَبَقَـا
    مَا زَالَ يَشْحَذُ مِـنْ أَسْيَـافِ عِزَّتِـهِ
    مَا سَوفَ يَحْشدُ فِي أَعْدَائِـهِ الفَرَقَـا
    هُمْ نَسْلُ خَيرٍ لِمَنْ فَاقَ الوَرَى سُبُـلا
    فِي المَشْرِقَينِ وَحَـازَ المَجْـدَ وَاغْتَبَقَـا
    تَرَى السَّوَابِحَ فِـي أَشْـدَاقِ نَفْرَتِهَـا
    تُجَانِبُ الأَرْضَ لا تلْوِي لَهَـا العُنُقَـا
    حَتَّى أَدَانَ لَهَا الآفَـاقَ شَـرْعُ هُـدَى
    كَأَنَّهُ المِسْكُ فِي البُلْـدَانِ قَـدْ فُتِقَـا
    بَنُـو أُمَيَّـةَ لَـمْ تَفْتَـأْ حَضَارَتُهُـمْ
    تَزِيدُ تَدْمُـرَ مَجْـدًا فَـاقَ وانْعتَقَـا
    فِي عَهْدِهِمْ نَطَقَتْ بِالفَخْـرِ شَاهِـدَةً
    يَدُ الفُتُوحَاتِ أَنَّ الوَعْدَ قَـدْ صَدَقَـا
    وَقِفْ عَلَى حَلَبِ الشَّهْبَاءَ إِذْ رَفَعَـتْ
    بِالعِزِّ بَيرَقَ مَنْ لِلسَّيـفِ قَـدْ مَشَقَـا
    فِيهَا فَوَارِسُ سَيفِ الدَّولَـةِ ابْتَـدَرَتْ
    مَعَاقِلَ الرُّومِ لَمْ تَتْـرُكْ لَهُـمْ رَمَقَـا
    وَمَا الفِرِنْجَةُ إِلا بَعْـض مَـنْ رَشَقُـوا
    فَصَابَهَا الخِزْيُ بِالسَّهْمِ الـذِي رُشِقَـا
    لا مَيْسلُونَ عَلَى مَا كَـانَ مِـنْ تَـرَحٍ
    أَبْقَتْ عَلَيهِمْ وَلا مَجْـدًا لَنَـا سُرِقَـا
    مَـا المَجْـدُ إِلا دَمُ الأَحْـرَارِ تَبْذُلُـهُ
    بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيـسَ الفَخْـرَ وَالأَنَقَـا
    وَلَو غَدَا مَجْدُنَـا حِبْـرًا عَلَـى وَرَقٍ
    وَلَيسَ إِلا حَرَقْـتُ الحِبْـرَ وَالوَرَقَـا
    يَا شَامُ يَا مَعْقِلَ الأَبْـرَارِ مَـا فَتِئَـتْ
    دَارَ الصُّمُودِ التِي لا تَعْـرِفُ الفَرَقَـا
    يَا دُرَّةً فِي جَبِيـنِ الشَّـرْقِ رَصَّعَهَـا
    مِنَ الحَضَارَةِ شَعْـبٌ يَهْـرقُ العَرَقَـا
    بِالأَمْسَ كَانَـتْ حِكَايَاتِـي مُبَعْثَـرَةً
    وَاليَوْمَ قَدْ أَصْبَحَتْ فِي سِلْكِهَا نَسَقَـا
    وَقَـدْ تَفَرَّقَـتِ الآمَـالُ فِـي حَـزَنٍ
    فَهْلْ سَيَجْمَعُ فِيكِ الدَّهْرُ مَـا افْتَرَقَـا
    وَهَلْ سَأَلْمَحُ فِي عَيْنَيكِ مَجْـدَ أَبِـي
    إِنْ كُنْتُ أُنْفِقُ عُمْرِي كَيفَمَـا اتَّفَقَـا
    هَا قَدْ سَكَبْتُ شُعُورِي فِيكِ حَرْفَ رِضَا
    مَا دَانَ مِنْـهُ لأَشْعَـارِي وَمَـا أَبِقَـا
    خُذِي كَمَا شِئْتِ لا تُبْقِي عَلَى شَفَتِـي
    غَيرَ الحَنِينِ الذِي فِـي صَمْتِهَـا نَطَقَـا
    أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَـأْسَ عُـلا
    وَالبُحْتُـرِيُّ تَغَنَـى فِيـكِ وَانْطَلَقَـا
    وَكَـمْ أَجَـازَ أَبُـو تَمَّـام قَافِـيَـةً
    وَأَبْـدَعَ المُتَنَبِّـي فِيـكِ وَاسْتَبَـقَـا
    وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُـوا سِـوَى أَثَـرٍ
    كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
    هُوَ ابْتِهَالُ فُـؤَادٍ فِيـكِ ذَابَ هَـوَى
    وَبَابَ فَجْرِكِ يَـا لَيـلاهُ قَـدْ طَرَقَـا
    فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَـاءِ فِـي شَمَـمٍ
    وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِـزٍّ وَطُـولِ بَقَـا

    الحلقة الأولى
    في تعليقي وبحثي عن مفاتيح دكتور سمير يجب أن أبدأ بنظرة عامة على ميدان القصيدة
    -القصيدة تمتعت بجزالة اللفظ
    -سعة الاطلاع من شاعرنا الكبير
    -التصوير الدقيق
    -البديع في جميع اثوابه
    -الوحدة العضوية الممتازة والتسلسل المنطقي للاحداث
    صعود منحنى البداية والصراع في المنتصف ثم النهاية الرائعة

    هذا عرض عام للقصيدة
    نأتي لنتفحص بعض مفاتيح دكتور سمير بشكل متفرق وليس بشكل مجمل ولنأخذ أول 10 ابيات
    أول مفتاح : استعمال مفتاح النداء في أول 9 ابيات اما ب يا واما بضمير المخاطب ك
    وتفحص اخي الواحيّ ذلك بنفسك تجد انه يحدث الشام بشكل مكثف مما يعني استحضاره لها
    ثاني المفاتيح : الترصيع والجناس وحسن التقسيم : مثلا البيت الأول راق ,,,,ساق ولاحظ جيدا اخا الواحة كيف بدأ بهما أول كل شطر
    لاحظ ابن مائك ,,, ما بك
    لاحظ الشوق ,,,,الخلق
    لاحظ الجناس بين ساق وسقى

    المفتاح الثالث :طول فترة التمهيد للموضوع واستعمال اسلوب الخطاب والاستعارة بشكل مكثف وعرض ممهد منظم لتاريخ المكان والزمان
    تشعر أنه حضر للموضوع من كل زاوية فدرسها جغرافيا وتاريخيا وحضاريا ,,,اذن المفتاح الثالث هنا هو سعة الاطلاع والالمام بظروف العمل
    المفتاح الرابع : الالفاظ الممتازة والجزلة والقوية والمتناسقة : نلاحظ اختيار افضل الالفاظ الممكنة
    المفتاح الخامس وهو أهم مفتاح في نظري ومن تعلمه فهم أمرا قل أن يصل اليه الا من ابحر في الشعر مسافات ومسافات
    ما هو هذا المفتاح ؟؟!!!
    هذا المفتاح هو ان شاعرنا الكبير يربط اول كلمة في البيت باخر كلمة فيه بصلة ما
    لاحظ الاتي :
    راق ابن ماءك ,,,,,,,,,,,,,,,,, سقى
    عانقتك ,,,,,,,,,,,,,,,,خفقا
    خص ,,,,,,,,,,رزقا
    لألاء ,,,,,,,,,,,,ألقا
    فجر ,,,,,,,,,,,فلقا

    هنا هذا المفتاح الذي ياتي ينسال عذبا دون ترتيب بل بسليقة وخبرة تشعر فيه بصلة بين اول كلمة واخر كلمة
    هنا هو ربط الالفاظ ببعضها بسلسلة من الروابط الماسية

    لاحظ الصلة
    هذا المفتاح الذي يربط البيت نفسه ببعضه هو مفتاح من اهم المفاتيح

    4 ابيات كاملة متتالية بدأها شاعرنا الرائع بالخطاب بضمير المتكلم والحديث عن احساسه انا
    اتيتك ,,,,,,,,,,الخ
    لاحظ معي اخا الواحة ثاني مجموعة الابيات من الحادي عشر الى 7 ابيات متتالية بعد ذلك تقريبا
    أيضا يواصل الامير خطابه للشام بنفس النهج واستعمال ضمير المخاطب هو يستحضرها امامه ويكلمها كما لو كانت امامه
    -وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْـآنِ مُنْتَشِيًـا
    وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَـانِ مُنْطَلِقَـا

    انظر الى تركيب البيت جيدا
    الليل ,,,,,,,,,,,,,,السيل
    يسبح,,,,,,,,,,,,يمرح
    الشطآن ,,,,,,,,الوديان
    منتشيا ,,,,منطلقا

    يا سلام يا سلام على التقسيم والمتعة في انتقاء اللفظ
    يا سلام على المتعة في الخيال الاستعارة المكنية المتكررة مرتين ,,,الليل يسبح ,,,,,,,,,,,,السيل يمرح
    والكناية عن البهجة في مجمل البيت
    انظر الى تناغم اللفظ ومناسبيته يسبح في الشطآن
    يمرح في الوديان ,,,,,,,هذا هو الكلام
    انا اخترت هذا البيت من وجهة نظري الخاصة ليكون درسا في البلاغة وحسن التقسيم لعدة اسباب
    اولها انني اعشق شيء يسمى تقسيم
    ثانيها ان اللفظ في مكانه بالمللي متر
    ثالثها انه لم يحرمنا من خيال وتصوير متعدد الجوانب

    حَتَّى أَدَانَ لَهَا الآفَـاقَ شَـرْعُ هُـدَى
    كَأَنَّهُ المِسْكُ فِي البُلْـدَانِ قَـدْ فُتِقَـا
    مفتاح اخر هو التشبيه التمثيلي وانتزاع الصورة من متعدد ضربت له مثالا بهذا البيت المهيب
    شبه الشاعر الرائع هنا شرع الهدى في انتشاره وتمكنه شبه تلك الصورة بصورة المسك الذي ينتشر ويتمكن
    وانتزع الصورة من متعدد ,,,,,شيء مذهل
    طيب هل تريد أخا الواحة من ذلك ؟
    خذ
    ومَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُـوا سِـوَى أَثَـرٍ
    كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
    يا سلام على تشبيه التمثيل هنا ايضا
    شبه الماهر الرائع صورة اشعاره وما تتركه من اثر بصورة الشمس تترك بعدها الشفق
    !!!!!!!!!
    ما شاء الله
    انتزع اشاعر الكبير أوجه الشبه من متعدد في الصورتين ومثل فاجاد
    من ضمن المفاتيح عند اميرنا : الاستعارة التصريحية .هو يعشقها عشقا
    خذ اخا الواحة امثلة امامك :
    سكبت شعوري,,,,أنفق عمري ,ألمح مجد ابي ,,,يهرق العرقا ,,,,,الخ
    اذن مفتاح جديد هو الاستعارة التصريحية

    من ضمن مفاتيح الدكتور سمير المحببة هو مفتاح رد الاعجاز الى الظهور :
    وَمَا الفِرِنْجَةُ إِلا بَعْـض مَـنْ رَشَقُـوا
    فَصَابَهَا الخِزْيُ بِالسَّهْمِ الـذِي رُشِقَـا
    انظر الى تكرار رشقا ,,,رد الاعجاز الى الظهور
    وَلَو غَدَا مَجْدُنَـا حِبْـرًا عَلَـى وَرَقٍ
    وَلَيسَ إِلا حَرَقْـتُ الحِبْـرَ وَالوَرَقَـا

    انظر تكرار الحبر والورق ,,,,هذا هو رد الاعجاز الى الظهور,,,ما شاء الله

    من ضمن المفاتيح الرائعة هنا ايضا هو الطباق فنراه كثيرا لتوضيح الصورة وبضدها تتميز الاشياء و الضد يظهر حسنه الضد

    اكتفي الليلة بهذا وان شاء الله استتعرض معكم قصيدة اخرى لشاعر اخر في يوم اخر ان شاء الله وقد احببت ان ابدأ باميرنا الحبيب سمير العمري لانه من كبار الشعراء ولا يقل ابدا عن شوقي وحافظ والبارودي وغيرهم من الفحول وان شاء الله اتيكم في يوم اخر بالبحث في مفاتيح البارودي والسلام عليكم ورحمة الله

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    السلام عليكم
    قصيدة جديدة اخترتها للبحث في مفاتيحها واليوم يوم دمشقي صرف هي لاحمد شوقي
    وهي شهيرة جدا بالتأكيد عن دمشق وكنا قد عارضنا منها بعض الابيات
    واحببت ان آتي بها لنتعرف على مفاتيح شوقي فيها

    سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
    وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
    وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
    وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
    دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
    وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ
    وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ
    عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ
    رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ
    غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ
    وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ
    لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ
    يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ
    تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ
    وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ
    أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ
    صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ
    وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ
    سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ
    بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَمُلكًا غُبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ
    لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَعُرسٌ بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ
    رُباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها أَحَقٌّ أَنَّها دَرَسَت أَحَقُّ
    وَهَل غُرَفُ الجِنانِ مُنَضَّداتٌ وَهَل لِنَعيمِهِنَّ كَأَمسِ نَسقُ
    وَأَينَ دُمى المَقاصِرِ مِن حِجالٍ مُهَتَّكَةٍ وَأَستارٍ تُشَقُّ
    بَرَزنَ وَفي نَواحي الأَيكِ نارٌ وَخَلفَ الأَيكِ أَفراخٌ تُزَقُّ
    إِذا رُمنَ السَلامَةَ مِن طَريقٍ أَتَت مِن دونِهِ لِلمَوتِ طُرقُ
    بِلَيلٍ لِلقَذائِفِ وَالمَنايا وَراءَ سَمائِهِ خَطفٌ وَصَعقُ
    إِذا عَصَفَ الحَديدُ احمَرَّ أُفقٌ عَلى جَنَباتِهِ وَاسوَدَّ أُفقُ
    سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ
    وَلِلمُستَعمِرينَ وَإِن أَلانوا قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ
    رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ
    إِذاما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا
    دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ
    جَرى في أَرضِها فيهِ حَياةٌ كَمُنهَلِّ السَماءِ وَفيهِ رِزقُ
    بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا
    وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ
    بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا
    فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ
    وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ
    فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ
    نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ
    وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ
    وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
    وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
    وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
    وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
    فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
    وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
    جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ
    نَصَرتُمْ يَومَ مِحنَتِهِ أَخاكُمْ وَكُلُّ أَخٍ بِنَصرِ أَخيهِ حَقُّ
    وَما كانَ الدُروزُ قَبيلَ شَرٍّ وَإِن أُخِذوا بِما لَم يَستَحِقّوا
    وَلَكِن ذادَةٌ وَقُراةُ ضَيفٍ كَيَنبوعِ الصَفا خَشُنوا وَرَقُّوا
    لَهُم جَبَلٌ أَشَمُّ لَهُ شَعافٌ مَوارِدُ في السَحابِ الجُونِ بُلقُ
    لِكُلِّ لَبوءَةٍ وَلِكُلِّ شِبلٍ نِضالٌ دونَ غايَتِهِ وَرَشقُ
    كَأَنَّ مِنَ السَمَوأَلِ فيهِ شَيئًا فَكُلُّ جِهاتِهِ شَرَفٌ وَخَلقُ
    بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا
    أسرني هذا البيت المهيب
    من أهم المفاتيح عند شوقي أنه حتى فيما يتعلق بالسرد لا يسرد
    فنراه مثلا يتحدث عن الدولة الأموية والفتوحات الواسعة من الصين الى الاندلس وووو
    بطريقة ملفتة ,,لم تعدم تصويرا ولم تعدم جماليات
    فمثلا
    أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ
    صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ
    وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ
    سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ
    بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَمُلكًا غُبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ
    لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَعُرسٌ بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ
    انظروا الى الروعة والى التصوير و
    انظروا كيف جعل شوقي أبياتا لا مفر أمام الشاعر عن السرد فيها ,,كيف حولها الى قلادة تصويرية بديعة؟!

    انظروا الى البيت الأول من المقطوعة التي ذكرتها هنا
    ألست دمشق: استعارة مكنية
    ظئرا استعارة مكنية
    تشبيه ضمني في الشطر الثاني من البيت الاول لا مثيل له وحكمة بليغة
    فقد شبه دمشق بالأم التي ينبغي طاعتها دون ذكر اداة تشبيه

    تعالوا الى البيت الثاني من المقطوعة :
    صلاح الدين تاجك : تشبيه بليغ,,,والشطر الثاني كناية بليغة عن روعة صلاح الدين!!
    البيت الثالث هنا كناية عن عراقة دمشق والبيت مليء بالاستعارات المكنية الرائعة
    البيت الرابع من أحلى ابيات القصيدة ,,سماؤك كتاب تشبيه بليغ ,,,حلى الماضي تشبيه بليغ
    أرضك رق تشبيه بليغ,,حلى التاريخ تشبيه بليغ,,,يا للروعة 4 تشبيه بليغ في بيت واحد
    والبيت كله كناية عن عراقة دمشق
    انظر ايضا الى روعة تقسيم البيت ,,وتناسق الالفاظ ,,,,فسماؤك كتاب وأرضك رق يا سلام يا سلام
    *طيب انظر الى تناغم اللفظ ايضا في تركيب سماؤك من حلى الماضي كتاب فكأنك تقرأ سطور الماضي وانت تنظر الى سماء دمشق وكأنك تتصفح كتاب ماضيها العريق !!
    وانظر الى تركيب ارضك من حلى التاريخ رق ,,كانك تقرا على سهول ووديان وجبال دمشق اثار التاريخ وحوافر الخيل وقلاع المجد التي كتبت ملاحم دمشق العظيمة !!


    الشعر تناغم واختيار اللفظ والتركيب والتصوير والبديع
    ..
    البيت الخامس من المقطوعة كناية عن امتداد الدولة الاموية الكبيرة
    البيت الاخير ايضا كناية
    واستعارة تصريحية في كلمة عرسا ,,وخيال ممتد في البيت

    هنا في المقطوعة استعرض شوقي دور دمشق التاريخي دونما سرد ورص بل بتصوير وخيال وتناغم وترتيب ,,
    ليت النقاد في مجال الاثر الانطباعي للشاعر يتناولون هذه القصيدة معنا بالفحص والدرس
    والى جولة أخرى ان شاء الله مع مفاتيح امير الشعراء في قصيدته العبقرية دمشق
    مفتاح آخر جديد لاحظته

    وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
    وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي اليك تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
    وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
    ماذا نلاحظ من هذه الابيات؟

    هل لاحظت معي كيف يقدم شوقي أشباه الجمل ليركب تركيبه
    ؟؟!
    عن وصف>>>>>>>>يدق
    عن خواطرها لقلبي >>>>>>تلفت
    بي >>>>>جراحات
    لها في القلب>>>>>> عمق

    هل اتضح التركيب ؟؟؟؟؟؟

    مفتاح اسمه توظيف وسحب وجذب أشباه الجمل وتقديم وتأخير في التراكيب ليتناغم وليبين الاهتمام ولينهج منهجا شوقيا فريدا ,,,,,,,,,

    قدم شبه الجملة ,,أخر المبتدأ ,,,بدل ,,,دور بالتركيب مبينا الاهتمام اللازم

    مفتاح ممتازدَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
    وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ
    وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ
    ماذا نلاحظ من هذه الابيات
    اولا هو يصف
    لاحظ وصفه في جمل حالية
    دخلتك وكذا شكله كذا
    هذا التركيب الرائع لازم الشاعر كثيرا هنا
    وهو الجملة الاسمية الحالية المعبرة الواصفة المقسمة على مرتين
    وكذا شكله كذا ** وكذا شكله كذا

    لا تنسوا الجناس الرائع أوراق وورق ؟!
    هل لاحظتم كم (واو) في الابيات ؟!!

    دخلتك و ,,,,,,,, و,,,,,,,,,,و,,,,,,,,,,,و ,,,,,,,و .,,,,,,,,,,
    يا سلام على مفتاح الواو هذا وحالية وصفه

    رُباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها؟؟!! أَحَقٌّ ؟؟!!أَنَّها دَرَسَت أَحَقُّ!!؟؟
    وَهَل غُرَفُ الجِنانِ مُنَضَّداتٌ ؟!وَهَل لِنَعيمِهِنَّ كَأَمسِ نَسقُ!!؟؟
    وَأَينَ دُمى المَقاصِرِ مِن حِجالٍ مُهَتَّكَةٍ وَأَستارٍ تُشَقُّ؟؟!!
    ....***...
    بَرَزنَ وَفي نَواحي الأَيكِ نارٌ وَخَلفَ الأَيكِ أَفراخٌ تُزَقُّ
    إِذا رُمنَ السَلامَةَ مِن طَريقٍ أَتَت مِن دونِهِ لِلمَوتِ طُرقُ
    بِلَيلٍ لِلقَذائِفِ وَالمَنايا وَراءَ سَمائِهِ خَطفٌ وَصَعقُ
    إِذا عَصَفَ الحَديدُ احمَرَّ أُفقٌ عَلى جَنَباتِهِ وَاسوَدَّ أُفقُ
    هل تلاحظون شيئا؟!
    كم مرة استعمل الاستفهام في الابيات؟؟ 6 مرات متتالية في 3 ابيات !!!!
    هو يستعمل الاستفهام في 3 ابيات متتالية بكمية مكثفة جدا ,,,ليجيب عن تساؤلاته كلها في الابيات التالية للتساؤلات

    نهج ممتاز
    هو يريد وصف الحال التي كانت عليها دمشق والحال التي صارت اليها
    عن طريق شيق هو طريق الأسئلة والاجوبة كما رأينا
    يا سلام يا سلام
    وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

    وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

    بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا

    دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ

    سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

    دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ


    وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ
    أريد أن أسأل سؤالا

    هل هنا أحد منكم لا يحفظ أحد هذه الأبيات؟؟!
    غير معقول
    لابد وان هذه الابيات التاريخية نحفظ معظمها

    ما الذي ساعد شوقي على ان تكون بصمته هكذا؟
    اذا تأملت الابيات جيدا عرفت السبب
    الحق الذي يثبته الشعر
    الحكمة المناسبة للحدث
    روعة الابيات لدرجة ان تحفظها الاذان والقلوب
    مناسبة الموقف وتزامن الحدث وحب الوطن
    ما من دمشقي ولاعربي الا ويعرف هذه القصيدة
    ما من وطني حر ابي الا ويعرف هذه الابيات كلها او بعضها
    تربينا عليها
    شربنا حب سورية وحب مصر وحب تاريخنا من الشعر البديع


    وقد حاولنا معارضة بعض ابيات شوقي عن دمشق وسأذكر لكم هنا بعضها ان شاء الله

    بيتان لشوقي من القصيدة :

    دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ *** وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
    وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري ***وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ

    معارضتي لهما
    :

    سماؤك لألأت نورًا وبشرًا *** لعينِى إذْ دخلْتكِ يا دمشقُ
    وروضكِ فيه أنهارٌ وخصبٌ*** وأشجارٌ وأزهارٌ وَوُرْقُ
    -----
    معارضتي على بحر آخر
    ولقد رأيتكِ يا دمشقُ مضيئةً *** بسّـامة القَسَمات والأنسـامِ
    في روضك الأنْهارُ قد غنّتْ لها *** فوق الغصون الخضْر طيرُ الشامِ



    والسلام عليكم ورحمة الله
    مصر

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    السلام عليكم عودة للقصائد وشاعر من زمن اخر ومفاتيحه اريد المفتاح

    اخترت لكم هذه المرة قصيدة لصفي الدين الحلي
    وهو شاعر اندلسي وطبعا الشعر الاندلسي له مذاق معين وهنا انا لا اتحدث ان كل القصيدة تعجبني ولكن انا اريد معرفة كيف نظم الرجل ابياته
    ساخذ هنا ما حسن فقط واترك ما لم يعجبني له فما لا يعجبني لصفي الدين كثير طبعا ولكن نا هنا في طور من يبحث عن كيفية تصنيع الشاعر لبيته وهذا ما دعاني افتح النافذة
    نركب تراكيبا شبيهة بتراكيب صفي الدين من ناحية الصور والبلاغة واللفظ المناسب
    سأقوم بشرح طريقة تركيب الرجل لبعض أبياته ان شاء الله وشرح طريقة معرفة مفتاحه لهذه القصيدة كما تعودنا من قبل

    إذن ابحثوا معي عن مفتاح هذا الرجل أولا
    القصيدة :
    لا يمتطي المجدَ من لم يركبِ الخطرا، ولا ينالُ العلى من قدمَ الحذرا

    ومن أرادَ العلى عفواً بلا تعبٍ، قضَى ، ولم يَقضِ من إدراكِها وطرا

    لابدّ للشهدِ من نحلٍ يمنعهُ، لايجتني النفعَ من لم يحملِ الضررا

    لا يُبلَغُ السّؤلُ إلاّ بعدَ مُؤلمة ٍ، ولا تَتِمُّ المُنى إلاّ لِمَنْ صَبَرَا

    وأحزَمُ النّاسِ مَن لو ماتَ مِنْ ظَمإٍ، لا يَقرَبُ الوِردَ حتى يَعرِفَ الصَّدَرَا

    وأغزَرُ النّاسِ عَقلاً مَن إذا نظَرَتْ عيناهُ أمراً غدا بالغيرِ معتبرا

    فقَد يُقالُ عِثارُ الرِّجلِ إن عثرَتْ، ولا يُقالُ عِثارُ الرّأيِ إنْ عَثَرَا

    من دبرض العيشَ بالآراءِ دامَ لهُ صفواً، وجاءَ إليهِ الخطبُ معتذرَا

    يَهونُ بالرّأيِ ما يَجري القَضاءُ بِه، من أخطأ الرأيَ لا يستذنبُ القدرَا

    من فاتهُ العزُّ بالأقلامِ أدركَهُ بالبِيضِ يَقدَحُ من أعطافِها الشّرَرَا

    بكلّ أبيَضَ قد أجرى الفِرِندُ بهِ ماءَ الرّدى ، فلو استقطرتَه قطرَا

    خاضَ العجاجة َ عرياناً فما انقشعتْ حتى أتى بدمِ الأبطالِ مؤتزرَا

    لايحسنُ الحلمُ إلاّ في مواطنِهِ، ولا يَليقُ الوَفَا إلاّ لِمنْ شَكَرَا

    ولا ينالُ العُلى إلاّ فتًى شرفَتْ خِلالُهُ، فأطاعَ الدّهرَ ما أمَرَا

    كالصّالِح المَلِكِ المَرهوبِ سَطوَتُه، فلو توعّدَ قلبَ الدّهرِ لانفطرَا

    لمّا رأى الشرَّ قد أبدَى نواجذَهُ، والغدرَ عن نابِهِ للحربِ قد كشرَا

    رأى القسيَّ إناثاً في حقيقتِها، فعافَها، واستَشارَ الصّارِمَ الذّكَرَا

    فجَرّدَ العَزمَ من قَتلِ الصِّفاحِ لها ملكٌ عن البيضِ يستغني بما شهرَا

    يكادُ يُقرأُ منْ عُنوانِ هِمّتِهِ ما في صحائفِ ظهرِ الغيبِ قد سُطِرَا

    كالبحرِ والدّهرِ في يومَيْ ندًى وردًى ، والليثِ والغيثِ في يوميْ وغًى وقرَى

    ما جادَ للناسِ إلاّ قبلَ ما سألوا، ولا عفا قطّ إلاّ بعدما قدَرَا

    لاموهُ في بذلِهِ الأموالَ، قلتُ لهم: هل تَقدُرُ السُّحبُ ألاّ تُرسلَ المَطرَا

    إذا غدا الغصنُ غضّا في منابتِه، من شاءَ فليجنِ من أفنانِهِ الثمَرَا

    من آلِ ارتقٍ المشهورِ ذكرهُمُ، إذ كانَ كالمِسكِ إن أخفَيتَهُ ظَهَرَا

    الحاملينَ منَ الخطيّ أطولَهُ، والناقلينَ من الأسيافِ ما قصرَا

    لم يَرحَلوا عن حِمَى أرضٍ إذا نزَلوا إلاّ وأبقَوْا بِها مِن جودِهم أثَرَا

    تَبقَى صَنائعُهم في الأرضِ بعدَهمُ، والغَيثُ إن سارَ أبقَى بعدَهُ الزَّهَرَا

    لِلَّهِ دَرُّ سَما الشّهباءِ من فَلَكٍ، فكلّما غابَ نجمٌ أطلعتْ قمرَا

    يا أيّها الملكُ الباني لدولتِهِ ذكراً طوَى ذكرَ أهل الأرض وانتشرَا

    كانتْ عِداكَ لها دَستٌ، فقد صَدَعتْ حَصاة ُ جَدّك ذاك الدّستَ فانكَسَرَا

    فاوقعْ إذا غدروا سوطَ العذابِ بهمْ يظلّ يخشاكَ صرفُ الدّهرِ إن غدرَا

    وارعَبْ قلوبَ العِدى تُنصَرْ بخَذْلِهمُ، إنّ النبيّ بفَضلِ الرّعبِ قد نُصِرَا

    ولا تكدّرْ بهمْ نفساً مطهرَة ً، فالبحرُ من يومِه لا يعرفُ الكدرَا

    ظَنّوا تأنّيكَ عن عَجزٍ، وما عَلِموا أنّ التأنّيَ فيهمْ يعقبُ الظفرَا

    أحسَنتُمُ، فبَغَوا جَهلاً وما اعترَفوا لكم، ومن كفرَ النُّعمى فقد كفرَا

    واسعدْ بعيدك ذا الأضحى وضحّ بهِ وصلْ وصلّ لربّ العرشِ مؤتمرَا

    وانحَرْ عِداكَ فبالإنعامِ ما انصَلَحوا، إنْ كانَ غيركَ للأنعامِ قد نحرَا

    اذن موعدنا مع البحث عن مفاتيح الرجل أولا وكيف أتخيل طريقة تفكيره حينما كان ينظم ابياته
    وهي دعوة للمشاركة للجميع هنا
    أول ملحوظة هنا ( مدرسة التشبيهات الضمنية)
    1- أن الرجل يحب الحكم وما أكثر ما يورد من حكمة في ابياته
    2-الرجل يفتتح قصيدته بالتصريع الجميل الذي هو فاكهة الشعراء
    3- الرجل برغم قدم عهده إلا أن ألفاظه سلسة يسيرة في المتناول وكأنه من زماننا
    4-التشبيهات الضمنية أحد مفاتيح الرجل الواضحة ,,,وهذا منطقي مع شعر الحكمة
    5- يحب البديع والجناس والتقسيم
    6-هناك وحدة عضوية في شعره وتشعر بترتيب منطقي للرجل
    7- لم يكثر من تشبيه التمثيل
    8-كان الطباق واضحا في القصيدة
    9- أحسن اختيار البحر البسيط

    10 ليس معنى اعجابي بشعره اني اوافقه في كل ما يكتبه وسنبين ذلك ان شاء الله
    هذا للوهلة الأولى
    وسنمر على الأبيات تباعا ان شاء الله لنرى كيف تمكن من صناعتها هذا الشاعر الحلّي
    تعالوا نبحث عن المفتاح:
    هو هنا يريد تصريعا في البداية !!
    و أعجبه البحر البسيط!!
    و اتخذ قراره وأعجبته الراء المفتوحة الممدودة كقافية!!
    وقرر أن يبدأ بحكمة!!
    فبدأ بحكمة تقترب من موضوع القصيدة وهو المثابرة والجهاد لنيل المبتغى

    إذن مهد الرجل لقصيدته التمهيد الكامل
    وعاش أجواءها بوجدانه وعقله
    ثم وجد نفسه يبدأ بالحكمة : التي تكرر معناها في شطري بيته الأول
    لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا ,,,,,,يا سلام يا سلام فعلا تماما كمن طلب العلا سهر الليالي
    ثم انظر الى الشطر الثاني ولا ينال العلا من قدم الحذرا ,,

    جميل جدا وأعجبني توظيق لفظة يمتطي ويركب فلكل منهما معنى معين ناسب مقصوده

    في البيت الثاني عكس الأمر كالذي يقول من جدّ وجَد ومن لم يجدّ لم يجد وهي طريقة تعلمنا الإطناب

    اما البيت الثالث فقد واتت الشاعر الفرصة للتشبيه الضمني الذي سبق أن أشرنا إليه

    وقد كانت فرصة التشبيه الضمني مواتية جدا فهو غالبا يأتي على هيئة حكمة

    وأحزَمُ النّاسِ مَن لو ماتَ مِنْ ظَمإٍ، لا يَقرَبُ الوِردَ حتى يَعرِفَ الصَّدَرَا

    انظر الى تركيب : من لو + الفعل الماضي + شبه الجملة ثم نتيجتها في الشطر الثاني لا يقرب

    ذلك تركيب جميل جدا وسهل ومفتاح من مفاتيح ابيات الحكمة

    وأغزَرُ النّاسِ عَقلاً مَن إذا نظَرَتْ عيناهُ أمراً غدا بالغيرِ معتبرا


    انظر الي تركيب : من اذا +الفعل الماضي ثم نتيجة ذلك في الشطر الثاني!!!

    نفس المنهج نفس الطريقة

    نتعالوا نجرب هذا المفتاح يا جماعة


    مثلا

    قل يا أبا الحسين :

    وأجرأ الناس قلبا من إذا هربوا *** كان الجسور وكان الليث إذْ زأَرَا

    طبعا هو ارتجال وفقط ضرب مثال فلا تحسبوه عليّ شعرا انما أوضح الصورة وأستعمل مفتاح الشاعر ومع ذلك بيت لا بأس به يا جماعة
    فقَد يُقالُ عِثارُ الرِّجلِ إن عثرَتْ،*** ولا يُقالُ عِثارُ الرّأيِ إنْ عَثَرَا

    انظروا معي جيدا إلى كم مرة عثار وعثرت وعثار وعثرا

    ما تقولون.؟
    هل شعرتم برتابة ؟؟!!أبدا
    لم نشعر برتابة
    تلك هي الموهبة وتلك هي العبقرية
    أن تكرر وتكرر دونما رتابة وأن يشعر القاريء أن كل لفظة رغم كاربونيتها هي لفظة مختلفة وجديدة

    وهل لاحظتم بداية البيت بحرف الفاء المفسرة لما قبلها
    دائما نقول أن البيت الذي يبدأ بالفاء يصنع وحدة عضوية ممتازة في القصيدة ويشرح ويربط
    هل لا حظتم معي أن الرجل لم يشبع من الحكمة وأنه مستمر في ثوب الحكمة منذ البيت الأول
    لننتق بعض الأبيات الجميلة
    لايحسنُ الحلمُ إلاّ في مواطنِهِ، ولا يَليقُ الوَفَا إلاّ لِمنْ شَكَرَا
    ما جادَ للناسِ إلاّ قبلَ ما سألوا، ولا عفا قطّ إلاّ بعدما قدَرَا
    انظر هنا إلى تركيبة القصر أو النفي والإستثناء ثم عطف مثيلتها في الشطر الثاني

    لا (ما)+ ,,,,,,,,,, الا *** ولا ,,,,,,,,,,,الا

    تماما مثل : وما كل من ,,,,,,,, *** ولا كل من ,,,

    هذه التركيبة يناسبها البحر البسيط بيسر وسهولة

    كالبحرِ والدّهرِ في يومَيْ ندًى وردًى ، والليثِ والغيثِ في يوميْ وغًى وقرَى

    أعني أني اتمنى ان انظم بيتا مرتبا كبيته ولكن بمعنى يليق لا كما فعل فبيته في نفسي من معناه شيء ولكن فقط اريد التنظيم والترتيب الحلي هذا

    قل يا ابا الحسين
    :
    كالبحر والنهر في يومي كذا وكذا
    والليث والغيث في يومي كذا وكذا


    والله ييجي منك يا ولد يا محمد ههههههه

    ملفت ملفت هذا النسق ..بصراحة عجيب!!.....يا له من شاعر لو أنه فقط يلتزم ما ينبغي قوله انا هنا لاتحدث عن مثل هذه التراكيب خصوصا]
    --------------
    الحاملينَ منَ الخطيّ أطولَهُ، والناقلينَ من الأسيافِ ما قصرَا
    أعجبني في البيت تركيبة
    الحاملينَ,,,,,,,,,,, والنّاقلين ,,,,,,,,,,
    هذه التركيبة بديعة وتعطي رونق خاصة اذا جاءت على هيئة اسم فاعل معرف وبعده مفعوله
    مثال:
    ( الضاربين عناق ال,,, ,,,,,,,,والحاملين لواء ال,,,,,,,,)

    ملفت ملفت هذا النسق ..بصراحة هذه أول مرة أرى شعرا منسقا بهذا النسق العجيب!!.....يا له من شاعر
    أين من يبحث عن التشبيه الضمني؟!

    لينظر إلى هذا البيت :
    تَبقَى صَنائعُهم في الأرضِ بعدَهمُ، والغَيثُ إن سارَ أبقَى بعدَهُ الزَّهَرَا
    هل اتضح للقاريء لم اخترت هذه القصيدة برغم خلافي مع بعض ابياتها
    اخترتها لأن فيها مجموعة من التراكيب البلاغية التي لا غنى عنها لمن أراد التميز في دنيا الشعر
    هنا حكمة
    وطريقة معينة
    تراكيب معينة
    تشبيهات ضمنية بالجملة
    تمثيل
    تجنيس
    تقسيم
    تصريع
    ترصيع
    تنويع
    هناك جواهر في هذه القصيدة لمن يريد الجواهر
    واترككم في رعاية الله وحتى نلتقي في قصيدة اخرى نبحث فيها عن مفاتيح الشاعر الجديد

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    أكرر انا يا جماعة لا احلل العمل ولكن ابحث عن مفاتيح الشاعر لافتح بطريقة تقترب منه واضيف لها مفاتيحي الخاصة بعد ذلك ان شاء الله فأدخل من ابواب الكرام وابحث عن ابواب جديدة ايضا افتحها بنفسي ان شاء الله

    هذه فكرتي ببساطة فلا تحسبوه علي نقدا وانما هو انتقاء فقط لبعض مفاتيح الفحول من الشعراء

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    قصيدة : "جمع الشجون وبدد الاحلاما "لعلي الجارم:

    اخترت هذه المرة قصيدة من السهل الممتنع
    لشاعرنا الكبير علي الجـــارم
    والقصيدة على البحر الكامل والقافية من القوافي السهلة بالتأكيد


    إذن مفاتيح عم الجارم

    انتظركم ان شاء الله لأفتش معكم عن بعض مفاتيح الرجل

    قصيدة : "جمع الشجون وبدد الاحلاما "لعلي الجارم:

    جَمَعَ الشُّجُونَ وَبدَّدَ الأَحْلاَمَا خَطْبٌ أَنَاخَ بَكلْكَلٍ وأَقَامَا

    أَخْلَى الكِنَانَة َ مِنْ أَمَرِّ سِهَامِها عُوداً وَرَاع النِيلَ والأَهْرَاما

    وعدَا عَلَى رَوْضِ الشَّبابِ وظِلِّه فَغَدا بِه رَوْضُ الشَّبَابِ حُطَاما

    غُصْنَان هَزَّهُمَا الصِّبَا فتَمَايلا وسَقَاهُما الأَمَلُ الرَّوِيُّ جِمَاما

    نَجْمان غالهُما الزَّمانُ فأصْبحَا بَعْدَ التَّألُّق والسُّطُوعِ رُكَاما

    نَسْران لو رَضِيَ القَضَاءُ لحلَّقا دَهْراً على أُفُقِ الدِّيارِ وَحَاما

    اِبْكِ الشَّبَاب الغَضَّ في رَيْعَانِه وأَفِضْ عَليه مِنَ الدُّمُوعِ سِجَاماَ

    وانثر أزاهيراً على الزهرالذي كانت له كل القلوب كمامَا

    وابْعَثْ أَنينَكَ للسَّحابِ شِكَاية ً فإلاَمَ تحْتَبِسُ الأَنِينَ إِلاَما

    لَهْفِي عَلَى أَمَلٍ مَضَى في لَمْحَة ٍ لَوْ دَامَ في الدُّنْيا السُّرُورُ لَدَاما

    لمْ نَشْكُرِ الأَيَّامَ عند بَرِيقِه حَتَّى أَخَذْنَا نَشْتَكِي الأَيَّاما

    لم تَلْمَحِ الْعَيْنُ الطَّمُوحُ شعُاعَه حَتَّى رَأَتْ ذَاكَ الشُّعاعَ ظَلاَما

    حَجَّاجُ لاقيْتَ اليقينَ مُكَافِحاً بَطَلاً وياشُهْدِي قَضَيْتَ هُمَاما

    رَكِبَا الهَوَاءَ وكلُّ نفْسٍ لَو دَرَتْ غَرَضٌ تَنَازَعُهُ المنُونُ سِهَاما

    والمَوْتُ يَلْقَى الأُسْدَ في عِريسِها ويَغُولُ حَوْلَ كِناسِها الآرَاما

    لا الدِّرْعُ تُصْبِحُ حينَ تَبْطِشُ كفُّه دِرْعاً ولاَ السَّيْفُ الْحُسَامُ حُسَاما

    رَكِبَا جَمُوحَ الْجَوِّ يَلْوِي رَأْسَه كِبْراً ويَأْنَفُ أَنْ يُنيلَ زِمَاما

    في عاصِفَاتٍ لم تُزَعْزِعْ مِنْهُما عزْماً كَحَدِّ السَّيْفِ أَوْ إِقْدَاما

    والْجَوُّ أَكْلَفُ والسَّماءُ مَرِيضَة ٌ واللَّيْلُ دَاجٍ والْخُطُوبُ تَرَامَى

    والمْوتُ يَخْفِقُ في جَنَاحَيْ جَارِحٍ مَلأَالفَضَاءَ شَرَاسَة ً وعُرَاما

    بسَمَا إلى الْخَطْب العَبُوسِ وإنّما يَلْقَى الكميُّ قَضَاءَه بَسّاما

    لَهْفِي عَلَى البَطَلين غالَهُما الرَّدَى لَمْ يَمْلِكا دَفْعاً ولاَ إِحْجَاما

    المَوْتُ تَحْتَهما يَصُولُ مُخَاتِلاً والمَوتُ فوقَهما يَحُومُ زُؤَاما

    ثَبَتَا لِحُكْمِ اللّه جَلَّ جَلاَلهُ والْخَطْبُ يَلْقَاه الكِرَامُ كِرَاما

    والسَّيْفُ أَكْثَرُ ما يُلاقِي حَتْفَه يومَ الكَرِيهة ِ صَرماً صَمْصَاما

    قد يُنْسىء ُ المَوتُ النِّمالَ بِجُحْرِها ويَغُولُ في آجَامِه
    الضِّرْغَاما

    ياهَوْلَها من لَحْظَة ٍ لا نَارُها بَرْدٌ ولاَ كَان اللَّهِيبُ سَلاَما

    هَلْ أَخْطَرا فِيها عَلَى بَالَيْهما النيلَ والآباءَ والأَعْمَاما

    والمَوْطِنَ الصَّدْيَانَ يَرْقُبُ عَوْدة ً وَيْلاَه قَدْ عادَا إِليهِ رِمَاما

    أَتَقَاسَما فيها الوَدَاعَ بلَفْظَة ٍ أَمْ لَمْ تَدَعْ لَهُما المَنُونُ كلاَما

    هل فكَّرا في الأُمِّ تندُب حَظَّها والزَّوْجِ تُسْكِتُ وَالهِينَ يَتَامَى

    إنّ السَّلامَة َ قد تَكونُ مَذَلَّة ً ويَكُونُ إقْدامُ الجريء حِمَاما

    والمرءُ يَلْقَى باختيارِ كِلَيْهِما حَمْداً يُحلِّقُ بِاسْمِه أَوْ ذَاما

    والمَجْدُ يَعْتَدُّ الْحَيَاة َ قَصِيرة ً ويَرَى فَناءَ الْخَالِدِين دَوَاما

    لبحثنا عن مفاتيح الشعراء فائدة كبيرة وهي اننا ان تنوعت معنا مفاتيحهم صار لدينا أسلوبهم قدر الجهد
    فمن البارودي نأخذ مفتاحا ومن ابي تمام نكسر قفلا ومن الجارم نأخذ مفتاحا آخر ومن فلان نأخذ مفتاحا وهكذا ,,,حتى تكتمل السلسلة والمجموعة وتجد نفسك مزيجا من هؤلاء الكبار في اسلوبهم وتحتار اي المفاتيح تستعمل في قصيدتك وكلما كثرت مفاتيحك كلما سهلت قصيدتك ولانت لك واطاعتك

    طيب تعالوا نبحث في مفاتيح عم الجارمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي:
    غُصْنَان هَزَّهُمَا الصِّبَا فتَمَايلا وسَقَاهُما الأَمَلُ الرَّوِيُّ جِمَاما

    نَجْمان غالهُما الزَّمانُ فأصْبحَا بَعْدَ التَّألُّق والسُّطُوعِ رُكَاما

    نَسْران لو رَضِيَ القَضَاءُ لحلَّقا دَهْراً على أُفُقِ الدِّيارِ وَحَاما



    يا سلام على الطريقة المتميزة والمنوعة للاستعارة بصنوفها هنا في 3 ابيات متتالية وامتداد خياله الممتاز
    يا سلام على ترصيع أبيات متتالية وان كان الترصيع والتقسيم في البيت الواحد لكن انا اعتبر ذلك تقسيما عاليا من وجهة نظري

    انظر الى بداية كل بيت من هذه الابيات بكلمة على نفس منوال اختها في كل بيت
    بل انظر الى تكملة كل بيت وتشابهها مع الابيات الاخرى
    سمة ونبرة وطريقة ومنهج جارمي واضح جدا في شعره
    شيء مذهل!!

    طيب ألا تصدقونني؟!

    انظر الى ال 3 ابيات التالية للمقطوعة السابقة ها هي :
    اِبْكِ الشَّبَاب الغَضَّ في رَيْعَانِه وأَفِضْ عَليه مِنَ الدُّمُوعِ سِجَاماَ

    وانثر أزاهيراً على الزهرالذي كانت له كل القلوب كمامَا

    وابْعَثْ أَنينَكَ للسَّحابِ شِكَاية ً فإلاَمَ تحْتَبِسُ الأَنِينَ إِلاَما
    هل اتضح المفتاح ؟!
    نعم انه يكرر صيغة الامر في 3 ابيات متتالية كما اشرت

    طيب انظر للبيتين التاليين المتتاليين
    لمْ نَشْكُرِ الأَيَّامَ عند بَرِيقِه حَتَّى أَخَذْنَا نَشْتَكِي الأَيَّاما

    لم تَلْمَحِ الْعَيْنُ الطَّمُوحُ شعُاعَه حَتَّى رَأَتْ ذَاكَ الشُّعاعَ ظَلاَما

    آه وضحت الصورة هنا ايضا

    لم نفعل كذا حتى حدث كذا

    مكررة في بيتين متتاليين
    طيب وهنا ماذا نلاحظ:
    هَلْ أَخْطَرا فِيها عَلَى بَالَيْهما النيلَ والآباءَ والأَعْمَاما
    ______________
    __________
    هل فكَّرا في الأُمِّ تندُب حَظَّها والزَّوْجِ تُسْكِتُ وَالهِينَ يَتَامَى
    لن اتكلم هذه المرة :لاحظوا انتمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وهنا : لاحظ تكرار صيغة (لا ولا )
    لا الدِّرْعُ تُصْبِحُ حينَ تَبْطِشُ كفُّه دِرْعاً ولاَ السَّيْفُ الْحُسَامُ حُسَاما
    ------------
    ---------
    ياهَوْلَها من لَحْظَة ٍ لا نَارُها بَرْدٌ ولاَ كَان اللَّهِيبُ سَلاَما

    اذن التكرار و الضغط على وتر معين هو اهم مفتاح عند الجارم من وجهة نظري


    في 3 ابيات استعار وقسم وناغم وكرر
    وفي 3 ابيات انشأ وامر
    وفي بيتين كرر اسلوبا محددا ,,,,الخ
    مفتاح أسميه: ركز على هدف معين
    واضغط عليه
    كرر
    أكد
    ركز
    سجل يا فنان

    هذا
    مفتاح أعجبني

    لم تَلْمَحِ الْعَيْنُ الطَّمُوحُ شعُاعَه حَتَّى رَأَتْ ذَاكَ الشُّعاعَ ظَلاَما
    في هذا البيت رد الاعجاز للظهور كما نلاحظ في كلمة الشعاع فتراها تكررت مرتين بروعة في البيت وهو ما يعرف برد الاعجاز الى الظهور
    وهي مهارة وصنعة تحتاج تمرين اخي فركز في ذلك
    مجرد انك قلت اللفظة ثم اعدتها بطريقة ما في البيت فذلك له وقع السحر

    طيب الا تصدق طيب انظر الى البيت الجميل :
    وابْعَثْ أَنينَكَ للسَّحابِ شِكَاية ً فإلاَمَ تحْتَبِسُ الأَنِينَ إِلاَما
    انظر الى كلمة الانين وتكرارها في شطري البيت
    هذا هو رد الاعجاز الى الظهور

    اما لا زال هناك شك في صنعة الرجل وتركيزه على هذا النمط طيب انظر الى البيت التالي
    لمْ نَشْكُرِ الأَيَّامَ عند بَرِيقِه حَتَّى أَخَذْنَا نَشْتَكِي الأَيَّاما
    اه اه

    انظر لتكرار كلمة الايام في البيت
    هذا ايضا رد للاعجاز الى الظهور

    الم تصل بعد طيب خذ بيته هذا ايضا
    ثَبَتَا لِحُكْمِ اللّه جَلَّ جَلاَلهُ والْخَطْبُ يَلْقَاه الكِرَامُ كِرَاما
    انظر تكراره لكلمة الكرام هنا في شطر البيت الثاني

    اذن هو مفتاح اخر للرجل يا جماعة اسمه :
    رد الاعجاز الى الصدور

    ركز

    رَكِبَا جَمُوحَ الْجَوِّ يَلْوِي رَأْسَه كِبْراً ويَأْنَفُ أَنْ يُنيلَ زِمَاما
    هذا هو بيت القصيدة في رأيي
    فالطياران ركبا الهواء كما يركب الفارس الفرس الجموح
    ويا لروعة التمثيل في البيت ويا لروعة امتداد الخيال
    البيت حوى تشبيها بليغا وتمثيليا واستعارة مكنية ودقة وروعة في الوصف

    والى مفاتيح قصائد اخرى ان شاء اللهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    قصيدة جديدة نبحث في مفاتيحها هي للشاعر الأندلسي ابن الابار البلنسي
    أَدْرِكْ بِخَيْلِكَ خَيْلِ اللَّهِ أندلُسَاً إنَّ السَّبِيلَ إلَى مَنْجاتِها دَرَسَا
    وَهَبْ لهَا مِنْ عَزيزِ النَّصْرِ مَا الْتَمَسَتْ فَلَمْ يَزَلْ مِنْكَ عزُّ النَّصْر مُلْتَمَسا
    وَحاش مِمَّا تُعانِيهِ حُشَاشَتهَا فَطَالَما ذَاقَتِ البَلوَى صَبَاحَ مَسَا
    يَا للجَزيرَةِ أَضْحَى أَهلُها جَزَراً لِلحَادِثَاتِ وأَمْسَى جَدُّهَا تَعَسا
    في كُلِّ شارِقَةٍ إِلْمَامُ بَائِقَةٍ يَعُود مَأتَمُها عِندَ العِدَى عُرُسا
    وكُلِّ غَارِبَةٍ إِجْحَافُ نائِبَةٍ تَثْنِي الأَمَانَ حِذاراً والسرُور أَسَى
    تَقَاسَمَ الرومُ لا نَالَتْ مَقَاسِمُهُم إِلا عَقَائِلَها المَحْجوبَةَ الأُنُسَا
    وَفِي بَلَنْسِيةٍ مِنْها وَقُرْطُبَةٍ ما يَنْسِفُ النَّفسَ أَو ما يَنزِفُ النَّفَسا
    مَدائِنٌ حَلَّها الإشْرَاكُ مُبْتَسِماً جَذْلانَ وارتَحَلَ الإِيمانُ مُبْتَئِسا
    وَصَيَّرَتْها العَوادِي العَابِثاتُ بِها يَسْتَوحِشُ الطَّرْفُ مِنْها ضِعْفَ ما أَنِسا
    فَمِنْ دَسَاكِرَ كانَتْ دُونَهَا حَرَساً وَمِنْ كَنَائِسَ كَانَتْ قَبْلَها كُنُسا
    يَا للْمَساجِدِ عَادَتْ للعِدَى بِيَعاً ولِلنِّداءِ غَدَا أَثْناءَها جَرَسا
    لَهْفِي عَلَيها إلَى استِرجَاعِ فائِتِها مَدارِساً لِلْمَثانِي أصبَحَتْ دُرُسا
    وَأَربعا نمْنمَتْ يُمْنَى الرَّبيعِ لَها ما شِئت مِنْ خِلَعٍ مَوْشِيَّةٍ وكُسى
    كانَتْ حدَائِقَ للأَحْدَاقِ مؤنِقَةً فَصَوَّحَ النَّضْرُ مِن أَدْواحِها وَعَسا
    وَحَالَ ما حَوْلَهَا مِنْ منْظَرٍ عَجَبٍ يَسْتَجْلِسُ الرَّكْب أَوْ يَسْتَرْكِبُ الجُلُسا
    سُرْعَانَ ما عاثَ جَيْشُ الكُفْرِ واحَرَبا عَيْثُ الدَّبَى في مَغَانِيهَا التِي كَبَسا
    وَابْتَز بِزَّتَهَا مِمَّا تَحيَّفَها تحَيفَ الأَسَدِ الضَّارِى لِما افتَرَسا
    فأَيْنَ عَيْشٌ جَنَيْنَاهُ بِها خَضِراً وَأيْنَ غُصنٌ جَنَيْناهُ بِها سَلِسا
    مَحَا مَحَاسِنَها طاغٍ أُتِيحَ لَها مَا نامَ عَن هَضْمِهَا حِيناً وَلا نَعَسا
    وَرَجَّ أَرْجَاءَهَا لمَّا أحاطَ بِها فَغادَر الشُمَّ مِنْ أَعْلامِها خُنُسا
    خلالَهُ الجوُّ فَامْتَدَّتْ يَداهُ إلَى إِدْراك ما لَمْ تَطَأْ رِجْلاهُ مُخْتَلِسا
    وأكْثَرَ الزَّعْمَ بالتَّثْلِيثِ مُنْفَرِداً وَلَوْ رَأَى رأيَةَ التَّوحِيدِ مَا نَبَسا
    صِلْ حَبْلَها أَيُّها المَوْلَى الرَّحيمُ فَما أَبقَى المِراسُ لَها حَبْلاً وَلا مَرَسا
    وَأَحْي مَا طَمَستْ مِنْهُ العُداةُ كَمَا أَحيَيْتَ مِن دَعوَةِ المَهْدِيِّ ما طُمِسا
    أَيَّامَ سِرْتَ لِنَصْرِ الحَقِّ مُسْتَبِقاً وَبتَّ مِن نُورِ ذاكَ الهّدْي مُقْتَبِسا
    وَقُمتَ فيها بِأَمْرِ اللَّهِ مُنتَصِراً كَالصَّارِمِ اهتَزَّ أَو كالعارِضِ انبَجَسا
    تَمحُو الذِي كَتَبَ التَّجْسيمُ مِن ظُلَمٍ وَالصُّبْحُ مَاحِيةٌ أَنْوارُهُ الغَلَسا
    وَتَقْتَضِي المَلِكَ الجبَّارَ مُهجَتَهُ يَومَ الوَغَى جَهْرَةً لا تَرقُبُ الخُلَسا
    هَذِي وَسائِلُها تَدْعوكَ مِنْ كَثَبٍ وَأَنْتَ أفْضَلُ مَرجُوٍّ لِمَنْ يَئِسا
    وَافَتْكَ جارِيَةً بالنُّجْحِ رَاجِيَةً مِنكَ الأمِيرَ الرِّضَى والسَّيِّد النَّدِسا
    خَاضَت خُضَارَةَ يُعْلِيهَا ويُخْفِضُها عُبَابُهُ فَتُعانِي اللِّينَ والشَّرَسا
    ورُبَّما سَبَحتْ والرِّيحُ عَاتِيَةٌ كَمَا طَلَبْتَ بِأَقْصَى شَدِّه الفَرَسا
    تَؤُمّ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الوَاحِد بْنِ أَبِي حَفْصٍ مُقَبِّلةً مِن تُربِهِ القُدُسا
    مَلْكٌ تَقَلَّدتِ الأَمْلاكُ طَاعَتَه دِيناً ودُنْيا فَغَشَّاها الرِّضَى لِبَسا
    مِنْ كُلِّ غَادٍ عَلَى يُمنَاه مُستَلِماً وَكُلّ صَادٍ إلَى نُعْمَاهُ مُلْتَمسا
    مُؤَيَّدٌ لَو رَمَى نَجْماً لأَثْبَتَهُ وَلَوْ دَعَا أفُقاً لَبَّى وَما احتَبَسا
    تاللَّهِ إِنَّ الذِي تُرجَى السعودُ لَهُ مَا جَالَ فِي خلَدٍ يَوماً وَلا هَجَسا
    إِمارَةٌ يَحْمِلُ المِقْدَارُ رايَتَها ودَوْلَةٌ عِزُّها يَسْتَصْحِبُ القَعَسا
    يُبْدِي النَّهَارُ بِها مِنْ ضَوْئِهِ شَنَباً ويُطْلِعُ الليلُ مِنْ ظَلْمَائِهِ لَعَسا
    ماضِي العَزيمَةِ والأَيَّامُ قَدْ نَكَلَتْ طَلْقُ المُحَيَّا ووَجْهُ الدَّهْرِ قَدْ عَبَسا
    كَأَنَّهُ البَدْرُ والعَليَاءُ هالَتُهُ تَحُفُّ مِن حَولِهِ شُهْبُ القَنَا حَرَسا
    تَدْبِيرُهُ وَسِعَ الدُّنيا وَما وَسِعَتْ وعُرْفُ مَعْرُوفِهِ وَاسَى الوَرَى وَأَسا
    قَامَتْ عَلَى العَدلِ وَالإحسانِ دَعْوَتُهُ وأَنْشَرَتْ مِنْ وُجُودِ الجُودِ ما رُمِسا
    مُبَارَكٌ هَدْيُهُ بادٍ سَكينَتُهُ مَا قامَ إِلا إلَى حُسْنَى وَلا جَلَسا
    قَد نَوَّرَ اللَّهُ بِالتَّقوَى بَصِيرَتَهُ فَمَا يُبالي طُروقَ الخَطْبِ مُلتَبِسا
    بَرَى العُصاةَ وَرَاشَ الطائِعِينَ فَقُلْ في اللَّيْثِ مُفْتَرِساً والغَيثِ مُرْتَجِسا
    ولَم يُغَادِر علَى سَهْلٍ وَلا جَبَلٍ حَيَّا لقاحاً إِذا وَفَّيْتَهُ بَخَسا
    فَرُبَّ أَصْيَدَ لا تُلفِي بِهِ صَيَداً وَرُبَّ أشْوَسَ لا تَلْقَى لَهُ شَوسا
    إلَى المَلائِكِ يُنْمَى والمُلوكِ مَعاً فِي نَبْعةٍ أَثْمَرَتْ لِلمَجْدِ ما غَرَسا
    مِنْ سَاطِعِ النُّورِ صَاغَ اللَّهُ جَوهَرَهُ وَصَانَ صِيغَتَهُ أنْ تَقْرُبَ الدَّنَسا
    لَهُ الثَّرَى والثُّريَّا خُطَّتانِ فَلا أَعَزّ مِنْ خُطَّتَيْهِ ما سَما وَرَسا
    حَسْبُ الذِي بَاعَ في الأَخْطَارِ يَرْكَبُها إلَيْهِ مَحْيَاهُ أنَّ البَيْعَ مَا وُكِسا
    إِنَّ السَّعيدَ امْرُؤٌ أَلقَى بِحَضرَتِهِ عَصَاهُ مُحْتَزِماً بالعَدْلِ مُحْتَرِسا
    فَظَلَّ يُوطِنُ مِنْ أَرْجَائِها حرَماً وبَاتَ يُوقِدُ مِنْ أضْوائِهَا قَبَسا
    بُشْرَى لِعَبدٍ إلَى البَابِ الكَريمِ حَدَا آمالهُ ومِنَ العَذْبِ المَعينِ حَسا
    كأَنَّمَا يَمْتَطِي واليُمْنِ يَصحَبُه مِنَ البِحارِ طَرِيقاً نَحْوَهُ يَبَسا
    فاسْتَقْبَل السعدَ وضَّاحا أسرَّتُه من صَفْحَةٍ غَاضَ مِنها النورُ فانعَكَسا
    وَقَبل الجُودَ طفَّاحاً غَوارِبُهُ مِن رَاحَةٍ غاصَ فيها البَحرُ فانغَمَسا
    يَا أَيُّها المَلِكُ المَنْصُورُ أنْتَ لَهَا عَليَاءُ تُوسِعُ أَعْداءَ الهُدَى تَعَسا
    وقَدْ تَواتَرتِ الأَنْبَاء أَنَّكَ مَنْ يُحْيِي بِقَتْلِ مُلوك الصُّفْرِ أَنْدَلُسا
    طَهِّرْ بِلادَك مِنْهُم إِنَّهُم نَجَسٌ وَلا طَهَارَةَ ما لَم تَغْسِل النَّجَسا
    وَأَوْطِئ الفَيْلَقَ الجَرَّارَ أرضَهُمُ حتَّى يُطَأطِئَ رَأْساً كُلُّ مَنْ رَأْسا
    وانْصُر عَبِيداً بأَقْصَى شَرْقِها شَرِقَتْ عُيُونُهم أدْمُعاً تهْمِي زَكاً وخَسا
    هُمْ شِيعَةُ الأَمْرِ وَهْيَ الدَّارُ قَد نُهِكَتْ دَاءً وَمَا لَمْ تُبَاشِرْ حَسْمَهُ انْتَكَسا
    فَامْلأ هَنِيئاً لَكَ التَّمْكِينُ سَاحَتها جُرْداً سَلاهِبَ أوْ خَطِّيَّةً دُعُسا
    واضْرِب لهَا مَوْعِداً بِالفَتْحِ تَرْقُبُهُ لَعَلَّ يوْمَ الأَعادِي قَدْ أَتَى
    وعَسَى
    لنا عودة ان شاء الله لنكمل حديثنا عنها لنبحث كيف فتح ابن الابار ابواب قصيدته

    اريد المفاتيح واذا اخذتها فسافتح بها كنوزا ان شاء الله

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    السلام عليكم نكمل ما توقفنا عنده
    قصيدة ابن الابار التي ابحث فيها عن مفاتيح الرجل هي
    قصيدة اندلسية شهيرة تتمتع بكثير من صفات الادب الاندلسي
    نرى من مفاتيح الشاعر هنا براعة الاستهلال وهذا هو المفتاح الاول
    كما ان من مفاتيح الشاعر اختياره للبحر البسيط والقافية والتصريع الممتاز في بيته الاول
    من مفاتيح الشاعر مسألة رد الاعجاز الى الصدور والتكرار كما بينا انفا
    من مفاتيحه الجناس والصنعة الممتازة
    والترصيع وحسن التقسيم
    روعة الصور
    دقة الالفاظ
    وحدة القصيدة العضوية وترابطها
    وساختار هنا بعض الابيات التي اعجبتني فقط اكثر من غيرها
    أعجبني بيت القصيدة الأول بشكل ملفت بالتأكيد
    وهذا:
    فأَيْنَ عَيْشٌ جَنَيْنَاهُ بِها خَضِراً وَأيْنَ غُصنٌ جَنَيْناهُ بِها سَلِسا

    انظر الى الترصيع والتقسيم هنا ..يا سلام
    وانظر الى تناغم اللفظ
    واعجبني هذا البيت:
    مَحَا مَحَاسِنَها طاغٍ أُتِيحَ لَها مَا نامَ عَن هَضْمِهَا حِيناً وَلا نَعَسا

    آه ,,هنا لاحظ لاحظ محا محاسنها يا سلام ألم تلحظ معي شيئا في تشابه المقطع محا والمقطع محا سنها
    هذه ربما تكون اول مرة لي ارى هذا النوع من تلوين الكلام بهذا الشكل ,,شيء خلاب أود تقليده صراحة
    فمثلا اود قول طار طارد الخوف ,,,الخ
    وَرَجَّ أَرْجَاءَهَا لمَّا أحاطَ بِها فَغادَر الشُمَّ مِنْ أَعْلامِها خُنُسا

    يا سلام رج أرجاءها جناس جديد يا فنان

    ونفس الشيء هنا :
    خَاضَت خُضَارَةَ يُعْلِيهَا ويُخْفِضُها عُبَابُهُ فَتُعانِي اللِّينَ والشَّرَسا

    انظر خاضت وخضارة هناك تعمد وصنعة ملفتة كما اعجبني ترتيبه للاحداث وتناسبها خفضا ورفعا
    وهنا :
    بَرَى العُصاةَ وَرَاشَ الطائِعِينَ فَقُلْ في اللَّيْثِ مُفْتَرِساً والغَيثِ مُرْتَجِسا

    انظر الى روعة الشطر الثاني من البيت وحسن تقسيمه وتسجيعه وترصيعه
    انظر الى الليث والغيث
    وانظر الى مفترسا ومرتجسا

    هنا:
    فَرُبَّ أَصْيَدَ لا تُلفِي بِهِ صَيَداً وَرُبَّ أشْوَسَ لا تَلْقَى لَهُ شَوسا

    بيت على سهولته الا انه السهل الممتنع ,هو درس في تنفيذك لبحر البسيط بيسر وبحكمة
    رب كذا لايوجد به كذا وووووالخ,,,,,,,,,جميل وسهل يسير ولكنه من السهل الممتنع


    من يحب التضمين؟هنا مثال :
    طَهِّرْ بِلادَك مِنْهُم إِنَّهُم نَجَسٌ وَلا طَهَارَةَ ما لَم تَغْسِل النَّجَسا


    من يحب التمثيل ؟ هنا مثال في مجمل البيتين التاليين :
    بُشْرَى لِعَبدٍ إلَى البَابِ الكَريمِ حَدَا آمالهُ ومِنَ العَذْبِ المَعينِ حَسا
    كأَنَّمَا يَمْتَطِي واليُمْنِ يَصحَبُه مِنَ البِحارِ طَرِيقاً نَحْوَهُ يَبَسا
    انظر الى صنعة الفنان هنا ايضا :
    وَحَالَ ما حَوْلَهَا مِنْ منْظَرٍ عَجَبٍ يَسْتَجْلِسُ الرَّكْب أَوْ يَسْتَرْكِبُ الجُلُسا

    البيت كله مثال لحسن الصنعة هو يرتب لذلك ترتيبا
    -حال--حولها
    -يستجلس الركب ...يا سلام
    -يستركب الجلسا ,,يا للروعة
    -كل ذلك في بيت واحد طباقات ومقابلات وتجنيس واستعارة يا سلام
    -ومن ذلك الكثير في القصيدة فمثلا
    :
    وَحاش مِمَّا تُعانِيهِ حُشَاشَتهَا فَطَالَما ذَاقَتِ البَلوَى صَبَاحَ مَسَا
    لن اتكلم انا قولوا انتم
    وهنا :
    يَا للجَزيرَةِ أَضْحَى أَهلُها جَزَراً لِلحَادِثَاتِ وأَمْسَى جَدُّهَا تَعَسا

    ماذا تريدون اكثر من ذلك ؟!
    هو فن معين وصنعة متقنة فعلا تكررت وبانت ووضحت
    هذا فن فن فن وترتيب وصنعة متقنة كما يتقن الصائغ قلائده وجوهره تماما
    وهنا اركز على تقسيم الرجل وحرصه على الترصيع:
    فَمِنْ دَسَاكِرَ كانَتْ دُونَهَا حَرَساً وَمِنْ كَنَائِسَ كَانَتْ قَبْلَها كُنُسا

    كأنما وزنه بميزان حساس فعلا
    وَحاش مِمَّا تُعانِيهِ حُشَاشَتهَا فَطَالَماذَاقَتِ البَلوَىصَبَاحَ مَسَا

    يا سلام على
    صباح مسا
    يا سلام ..يا سلام
    في كُلِّ شارِقَةٍ إِلْمَامُ بَائِقَةٍ يَعُود مَأتَمُها عِندَ العِدَى عُرُسا

    مأتمها ,,,عرسا
    شارقة ,,,بائقة
    انظر للصنعة والطباق والسجع
    وكُلِّ غَارِبَةٍ إِجْحَافُ نائِبَةٍ تَثْنِي الأَمَانَ حِذاراً والسرُور أَسَى

    غاربة,,نائبة
    سرور,,أسى
    أمان,,حذار
    هل بانت الصورة؟!
    الرجل تقريبا يستعمل الطباق والسجع والتقسيم في معظم الابيات
    وما لقت نظري اكثر هو دمجه للطباقات في اقصر مسافات

    ومثلا خذ هذا البيت ايضا لتدرك كمية الصنعة الشعرية وكيفية تجهيز الشاعر هنا للبيت
    وَفِي بَلَنْسِيةٍ مِنْها وَقُرْطُبَةٍ ما يَنْسِفُ النَّفسَ أَو ما يَنزِفُ النَّفَسا
    ينسف النفس
    ينزف الننفسا

    هنا جناس
    هنا تقسيم
    في مرتين جنس حروف نفس


    اذن لاختصر الطريق مفتاح الشاعر الرئيسي هنا في نظري هو الصنعة

    الصنعة التي شملت التقسيم والتجنيس والطباق

    المحسنات البديعية كانت كلمة السر ومفتاح القصيدة الذي ابحث عنه

    طبعا اضف الى ذلك الصور الطيبة والالفاظ الجزلة المتناغمة المتناسبة والمتناسقة
    صنعة صنعة
    ممتازة

  8. #8
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.46

    افتراضي

    يا سلام عليك يا أبو كشك
    ما أروع المفاتيح التي تطلعنا عليها فتفتح بها قلوبنا وذوائقنا لبديع الشعر وجماله .
    ولكن ترفق بنا يا صاحبي ، حتى نتمكن من المتابعة .

    وشطرت بيت شوقي الأول فقلت :

    (سلام من صبا بردى أرق )
    ومن قلب يلين ويسترق

    وحزن يعصر الأحشاء مني
    (ودمع لا يكفكف يا دمشق )

    موضوع جدير بالمتابعة والإفادة ، فشكرا لك شاعرنا الحبيب
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    يا سلام عليك يا أبو كشك
    ما أروع المفاتيح التي تطلعنا عليها فتفتح بها قلوبنا وذوائقنا لبديع الشعر وجماله .
    ولكن ترفق بنا يا صاحبي ، حتى نتمكن من المتابعة .

    وشطرت بيت شوقي الأول فقلت :

    (سلام من صبا بردى أرق )
    ومن قلب يلين ويسترق

    وحزن يعصر الأحشاء مني
    (ودمع لا يكفكف يا دمشق )

    موضوع جدير بالمتابعة والإفادة ، فشكرا لك شاعرنا الحبيب
    جزاك الله خيرا يا رائع
    منك نتعلم اخي مازن
    طيب تقصد ابطيء الخطوات قليلا مثلا
    هي مجموعة مواضيع اكتبها على الحاسوب في كل فرصة فتجمعت لدي الان مجموعة متنوعة كتبتها في لحظات صفاء وانتقاء وهذا ما سرّع الخطوة حيث حضرتها مسبقا وحضرت مجموعات اخرى فان اردتم اخي الحبيب ابطأت قليلا ومشيت رويدا رويدا هذا ولعل الموضوع سينقل الى نافذة النقد تقريبا حبا وكرامة المهم ان نتحاور بخصوص الاعمال ومفاتيح الشعراء الافذاذ
    شرف كبير استحسانكم وان شاء الله امشي ببطء بعض الشيء في القادم حتى يتسنى للجميع المتابعة معنا وليتكم جميعا تبحثون معي فالمفاتيح كثيرة والكنوز كثيرة تبحث عمن يقول افتح يا سمسم
    وطالما اعرف كلمة سر كهف الشعر فانا اقول له : افتح يا شعر هههههههههه
    المفتاح معي يا عم وافكر في عمل مفاتيح مثيلة وجديدة تمكننا من السير وراءهم وعلى خطاهم فنفتح ابوابهم وابوابا جديدة في عالم الشعر العربي بالدرس والعلم والسير واقتفاء الاثر على ان نكون نحن نحن على ان لا نكون نسخة فقط بل نتعلم ونكون نحن نحن ببصمة تخص كل واحد ومن النهر العذب ننهل جميعا بحب وود واخاء
    والماء كثير والاكواب كثيرة والقلوب كبيرة والنفوس غزيرة والامال عظيمة
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    امركم امركم ابطيء قليلا ابطيء فاختار مثلا 5 سطور كل ليلة ان شاء الله اضعها بشكل متفرق ايضا وان امكنكم الفتح معنا والبحث فذا عين ما نتمناه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وتشطيركم رائع وقد غلبتم شوقي وفزتم عليه اخي مازن

  10. #10
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.46

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد ابو كشك مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا يا رائع
    منك نتعلم اخي مازن
    طيب تقصد ابطيء الخطوات قليلا مثلا
    هي مجموعة مواضيع اكتبها على الحاسوب في كل فرصة فتجمعت لدي الان مجموعة متنوعة كتبتها في لحظات صفاء وانتقاء وهذا ما سرّع الخطوة حيث حضرتها مسبقا وحضرت مجموعات اخرى فان اردتم اخي الحبيب ابطأت قليلا ومشيت رويدا رويدا هذا ولعل الموضوع سينقل الى نافذة النقد تقريبا حبا وكرامة المهم ان نتحاور بخصوص الاعمال ومفاتيح الشعراء الافذاذ
    شرف كبير استحسانكم وان شاء الله امشي ببطء بعض الشيء في القادم حتى يتسنى للجميع المتابعة معنا وليتكم جميعا تبحثون معي فالمفاتيح كثيرة والكنوز كثيرة تبحث عمن يقول افتح يا سمسم
    وطالما اعرف كلمة سر كهف الشعر فانا اقول له : افتح يا شعر هههههههههه
    المفتاح معي يا عم وافكر في عمل مفاتيح مثيلة وجديدة تمكننا من السير وراءهم وعلى خطاهم فنفتح ابوابهم وابوابا جديدة في عالم الشعر العربي بالدرس والعلم والسير واقتفاء الاثر على ان نكون نحن نحن على ان لا نكون نسخة فقط بل نتعلم ونكون نحن نحن ببصمة تخص كل واحد ومن النهر العذب ننهل جميعا بحب وود واخاء
    والماء كثير والاكواب كثيرة والقلوب كبيرة والنفوس غزيرة والامال عظيمة
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    امركم امركم ابطيء قليلا ابطيء فاختار مثلا 5 سطور كل ليلة ان شاء الله اضعها بشكل متفرق ايضا وان امكنكم الفتح معنا والبحث فذا عين ما نتمناه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نعم أخي الحبيب محمد ، لا تنزلها كلها معا ، فمن يدخل الموضوع قلما يكرر ذلك وإن فعل مرة أو مرتين ، كما أنك بذلك تتيح فرصة للتعليق والمشاركة .
    أعلم أن لديك حماس كبير وقد تجمع عندك عدد من المفاتيح ، ولكن الصبر جميل ، والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد ابو كشك مشاهدة المشاركة
    وتشطيركم رائع وقد غلبتم شوقي وفزتم عليه اخي مازن
    بالتأكيد تقصد شوقك إلي أخي محمد ، وأنا فعلا أغلبك في هذا فشوقي لك أكبر .

    مودتي و نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 12 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عن رحيل كبار الأدباء جبرا ابراهيم جبرا
    بواسطة ايهاب الشباطات في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-12-2015, 06:43 PM
  2. شهادات كبار مفكري الغـرب عن لغتنا الجميلة
    بواسطة عبدالله علي باسودان في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-11-2015, 04:25 PM
  3. محضن الأدب والبلاغة .. أساليب كبار البلغاء
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-05-2011, 10:40 PM
  4. مفاتيح كبار الشعراء .. في صالون ثقافي .
    بواسطة سمير الفيل في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-04-2006, 11:49 PM
  5. مفاتيح بحور الشعر من وضعنا
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-04-2004, 09:58 PM