شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
إليك القصيــدة أستاذي
أجريت عليها بعض التعديلات والإضافات
أشرتُ إليها باللونِ الأحمــر .
لك كامل الحرية في الحذف والإضافة والتعديل .
الصًّرخَةُ الصَّامِتَة
صمتُ .. البراكين
عَـنْ نَصْرِكَ..امتَشِعِ الإبَادَةَ مَقْصَـلَةْ
مِنْ جُرْحِكَ انْتَزِعِ السِّيَادَةَ سِلْسِـــلَة
اسْلُكْ بنـي صَهيُـــونَ حَيْثُ ثَقِفْتَهُــمْ
فــي ذَرْعِهـا أبَـدَ القــرونِ المُقْبِـــلَةْ
مِنْ حَصْرِكَ اقْتَطِف السَنَابِلَ بِالرَّحَى
واخْبِزْ رَغِيْفَكَ فـي انْفِجَـارِ القَنْبُــلَةْ
وَاصْنَعْ مِنَ العَظْمِ المُشَظَّـى خِنْجَرًا
وَانْبِشْ عَـدُوَّكَ .. بَطْنَهُ المُتَرَهِّــــلَةْ
مِــنْ قَسْـرِكَ اختَلِسِ السِّيَادَةَ سُلطَـةً
سُلطَانُها ــ الرِّيـحُ العَقِيْــمِ المُرْسَـلَةْ
كَحِّـلْ عيــونَكَ بانتصــــارِكَ ــ كُلَّمَـا
سَرْبَلتَ بِالبَارودِ خَصْمَـــكَ سَرْبَــلَةْ
اطلــقْ ، فلا شَطَبَ الزِّنـــادُ بِطَلقَـةٍ
عَنْ مَقْتَــلِ المُحتَــــلِّ قابَ الأنْمُـــلَةْ
˃˂ ˃˂ ˃˂
وَإذا الغُرابُ أتاكَ.. يَنْعِقُ بالسَّــــلامِ
فَسَــلهُ قبــلَ الرَّكـلِ بعضَ الأســـئلَهْ
ريشَ الحَمَامِ سَـرَقتَ يا وَجْهَ الحِمَامِ
أمِ المَهَــــــامُ .. تَنَـكَّـرَتْ مُتَبَـــــدِّلَةْ؟
لِلكـونِ نَهـجٌ ، وَالنِّظَـامُ هوَ النِّظَـامُ
الغَـدرُ عـــارٌ ، والخِيَـــانَةُ مَسْفَــلَةْ
تَخشى انهِـزَامَ رَبِيْبَـةَ الإلحـادِ ، أمْ
نَصْــرُ الكِـرَامِ عليكَ ثَمّةَ مُشـكِلَةْ ؟
لو لَم يَكُنُ في الأمـرِ مَصْـلَحَةُ لَها
لَعَكَستَ كالمُعْتَادِ سَهمَ البَــوصَـلَةْ
تـدعـو نهــارًا للسَّــلامِ ، وثَـــمَّ لا
تَفْتَـرْ بِلَيْـلٍ .. تَسْعَ نحـوَ العَـرْقَـلَةْ
ارجعْ بَشِــيرَ الشُّــؤمِ يَحْمِـلُ خَيْبَـةً
ارفَـعْ حِـذَاءَكَ باعْتِذَارِكَ ، وَارْكُـلَهْ
˃˂ ˃˂ ˃˂
يا غَـــزَّةَ الأحــرارِ .. دُمتِ عَصِيَّـةً
يا قَلعَةَ الأبطالِ .. دُمتِ المُعْضِـــلَةْ
فَلتَحتَفـي بِالنّصــرِ .. غَــزَّةُ هاشِــمِ
وَلْيَخْتَفـي بالخُسْــرِ خَصْمُـكِ هروَلَةْ
وعلى بِسَـاطِ النَصْرِ صَلِّي واحْصُدي
الزَّيتونَ ، وَاقْتَطعي اليَـدَ المُتَسَــلِّلَةْ
مَــنْ يَمْلِك العنقــودَ ــ يوم حَصَــادِهِ
يَجنيهُ ، لا تجنــي اليَـــدُ المُتَسَــوِّلَةْ
أحــلى مِنَ النَّصْـرِ المُبِيْنِ ــ تَـــذَوُّقًا
أنْ صَارَ خَصْمُكِ بالهَـزيْمَـةِ مَهْـزَلَةْ
وأمَــرُّ مِنْ كأسٍ تَجَـــرَّعَ ــ ما أرى
ماذا أُحَــدِّثُ ، فالحَقِيْقَـــةُ مُخْجِــلَةْ!
صُبِّـي لِقَلبي السُّـمَّ ــ إنْ لَـمْ تَغْفــِري
ما كانَ مِنِّــي في الظُّروفِ المَمْحِلَةْ
عُــــذرًا إليــكِ حَبِيْبَتَــاهُ ــ وَدَدْتُ لـو
أفْـــدِيْكِ ، لَكِنَّ المَعَـــابــرَ ـ مُقْفَـــلَةْ
˃˂ ˃˂ ˃˂
يا أيُّها المَـــــــلِكُ العَمِيْـلُ ، وَكُلُّكُـمْ
ذاكَ الذَّليلُ .. عِصَــــابَةٌ مُتَطَفِّــــلَةْ
فُكُّوا المَعــابِرَ ، فالخَنَـاجرَ لَمْ تَجِــدْ
إلا الحبيبَ ، أوِ القَـــريبَ ــ لِتَقْتُـلَهْ
كالموجِ إذْ يَرتَــدّ يَصْــــرَعُ بعضَـهُ
لَمَّــا ثَنَــاهُ الشَّـــطُّ عَمَّـــا اخْتُـطَّ لَهْ
لا تَزْرَعــــوا البَغْضَـاءَ فيما بيننـا
لِتُجَهِّلـــــونا بالعّــــدوِّ ، فَنَجْهَـــلهْ
هل تَألمـونَ ــ لِآهِ غَـزَّةَ في الدُّجى
أم تَسْكَـرونَ على دموعِ المُثــكَلَةْ !
هل تَسْمَعـونَ القُـدسَ ، أمْ آذانكمْ
للقِشَّـةِ الحَمْقَـاءِ ــ صارت مِبْوَلَةْ !
إنَّا نُحَــــــذِّركمْ .. ( تسونامـي ) إذا
التَّنـورُ فارَ ، فلا قَرَابَـةَ ، أو صِـلَةْ
لَنْ تَرْكبـــوا مَعَنَـا ، فأحْقَــرُ قَشَّــةٍ
قَتَلَـتْ بَعِيْـرًا .. في سُـلافِ الأمثِـلَةْ
سَيُريكُـمُ التاريــــخُ ــ مـوتًا أسـودًا
سُحْقًا لَكُـمْ ــ مـوتـوا بِأقْـذَرِ مَزْبَـلَةْ
صَمْتُ البَـراكينِ ــ اتِّقَــادُ حَمِيَّــــةٍ
فَتَرَقَّبُـــوا حِمَــــمًا بِريــحٍ مُقْبِـــلَةْ
وبهذا تكون القصيدة اكتملت ، بانتظارك
تقبل تقديري معلمي الحبيب .
أطيب التهاني معلمنا بحلول العام الميلادي الجديد 2015 م ، أسأل الله أن يجعله عام سعادة على قلبك ، وجمعة مباركة .
معلمي
يبدوا أن الأبيات التي كنت قد أضفتها سابقًا لا طائل منها، ولذا حذفتها .تحياتي وتقديري .
أعتقد أن البناء اكتمل الآن .
كل جديد وكل ما طرأ عليه تعديل أشرت إليه بالأحمر
الصًّرخَةُ الصَّامِتَة
صمتُ .. البراكين
بين يديك معلمي الحبيب أربعة صدور للبيت الأول بإمكانك اختيار الأصوب الأنسب :ــ
1 ـ انزع سلاحك من جراحكَ مقصلة
2 ـ دمـعُ الدَّواءِ على جراحك مُشْكِلَة
3 ـ سَلسِـلْ عـدوكَ بالقـوى المُتَـدَخِّلَهْ
4 ـ عَـنْ نَصْرِكَ امتَشِعِ الإبَادَةَ مَقْصَلَةْ
عَـنْ نَصْرِكَ..امتَشِعِ الإبَادَةَ مَقْصَـلَةْ
مِنْ جُرْحِكَ انْتَزِعِ السِّيَادَةَ سِلْسِـــلَة
اسْلُكْ بنـي صَهيُـــونَ حَيْثُ ثَقِفْتَهُــمْ
فــي ذَرْعِهـا أبَـدَ القــرونِ المُقْبِـــلَةْ
مِنْ حَصْرِكَ اقْتَطِف السَنَابِلَ بِالرَّحَى
واخْبِزْ رَغِيْفَكَ فـي انْفِجَـارِ القَنْبُــلَةْ
وَاصْنَعْ مِنَ العَظْمِ المُشَظَّـى خِنْجَرًا
وَانْبِشْ عَـدُوَّكَ .. بَطْنَهُ المُتَرَهِّــــلَةْ
مِــنْ قَسْـرِكَ اختَلِسِ السِّيَادَةَ سُلطَـةً
سُلطَانُها ــ الرِّيـحُ العَقِيْــمِ المُرْسَـلَةْ
كَحِّـلْ عيــونَكَ بانتصــــارِكَ ــ كُلَّمَـا
سَرْبَلتَ بِالبَارودِ خَصْمَـــكَ سَرْبَــلَةْ
اطلــقْ ، فلا شَطَبَ الزِّنـــادُ بِطَلقَـةٍ
عَنْ مَقْتَــلِ المُحتَــــلِّ قابَ الأنْمُـــلَةْ
˃˂ ˃˂ ˃˂
وَإذا الغُرابُ أتاكَ.. يَنْعِقُ بالسَّـــلامِ
ارفَـعْ حِـذَاءَكَ باعْتِذَارِكَ ، وَارْكُـلَهْ
˃˂ ˃˂ ˃˂
يا غَـــزَّةَ الأحــرارِ .. دُمتِ عَصِيَّـةً
يا قَلعَةَ الأبطالِ .. دُمتِ المُعْضِـــلَةْ
فَلتَحتَفـي بِالنّصــرِ .. غَــزَّةُ هاشِــمِ
وَلْيَخْتَفـي بالخُسْــرِ خَصْمُـكِ هروَلَةْ
وعلى بِسَـاطِ النَصْرِ صَلِّي واحْصُدي
الزَّيتونَ ، وَاقْتَطعي اليَـدَ المُتَسَــلِّلَةْ
مَــنْ يَمْلِك العنقــودَ ــ يوم حَصَــادِهِ
يَجنيهُ ، لا تجنــي اليَـــدُ المُتَسَــوِّلَةْ
أحــلى مِنَ النَّصْـرِ المُبِيْنِ ــ تَـــذَوُّقًا
أنْ صَارَ خَصْمُكِ بالهَـزيْمَـةِ مَهْـزَلَةْ
وأمَــرُّ مِنْ كأسٍ تَجَـــرَّعَ ــ ما أرى
ماذا أُحَــدِّثُ ، فالحَقِيْقَـــةُ مُخْجِــلَةْ!
صُبِّـي لِقَلبي السُّـمَّ ــ إنْ لَـمْ تَغْفــِري
ما كانَ مِنِّــي في الظُّروفِ المَمْحِلَةْ
عُــــذرًا إليــكِ حَبِيْبَتَــاهُ ــ وَدَدْتُ لـو
أفْـــدِيْكِ ، لَكِنَّ المَعَـــابــرَ ـ مُقْفَـــلَةْ
˃˂ ˃˂ ˃˂
يا أيُّهـا المَـــــــلِكُ المُخَنَّثُ ، كُلُّكُـمْ
ذاكَ المُـؤَنَّثُ ، لِلرُّجـــــولَةِ مَنْزِلَةْ
فُكُّوا المَعــابِرَ ، فالخَنَـاجرَ لَمْ تَجِــدْ
إلا الحبيبَ ، أوِ القَـــريبَ ــ لِتَقْتُـلَهْ
كالموجِ إذْ يَرتَــدّ يَصْــــرَعُ بعضَـهُ
لَمَّــا ثَنَــاهُ الشَّـــطُّ عَمَّـــا اخْتُـطَّ لَهْ
لا تَزْرَعــــوا البَغْضَـاءَ فيما بيننـا
لِتُجَهِّلـــــونا بالعّــــدوِّ ، فَنَجْهَـــلهْ
هل تَألمـونَ ــ لِآهِ غَـزَّةَ في الدُّجى
أم تَسْكَـرونَ على دموعِ المُثــكَلَةْ !
هل تَسْمَعـونَ القُـدسَ ، أمْ آذانكمْ
للقِشَّـةِ الحَمْقَـاءِ ــ صارت مِبْوَلَةْ !
إنَّا نُحَــــــذِّركمْ .. ( تسونامـي ) إذا
التَّنـورُ فارَ ، فلا قَرَابَـةَ ، أو صِـلَةْ
لَنْ تَرْكبـــوا مَعَنَـا ، فأحْقَــرُ قَشَّــةٍ
قَتَلَـتْ بَعِيْـرًا .. في سُـلافِ الأمثِـلَةْ
سَيُريكُـمُ التاريــــخُ ــ مـوتًا أسـودًا
سُحْقًا لَكُـمْ ــ مـوتـوا بِأقْـذَرِ مَزْبَـلَةْ
صَمْتُ البَـراكينِ ــ اتِّقَــادُ حَمِيَّــــةٍ
فَتَرَقَّبُـــوا حِمَــــمًا بِريــحٍ مُقْبِــــلَةْ
عَـنْ نَصْرِكَ..امتَشِعِ الإبَادَةَ مَقْصَـلَةْ
مِنْ جُرْحِكَ انْتَزِعِ السِّيَادَةَ سِلْسِـــلَة
أولا المطلع هو واجهة القصيدة فإما تجذب أو تُـنـفّر ,,
و لن أبرح المطلع حتى يأذن لي الشعر ..
اختيارك امتشع في المطلع , رغم مناسبتها , إلا أنها وحشية بعض الشيء ..
كذلك قولك في الشطرين : من نصرك , من جرحك أخل باترابط و التوازن في البيت ..
ما رأيك لو تحاكي هذا :
يا من غدوت على شفير المرحلة
من جرحك انتزع السيادة سلسلةْ
أنتظرك ...
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
الصًّرخَةُ الصَّامِتَة
صمتُ .. البراكين
يا مَـنْ غَـدوتَ علـى شَفِيْرِ المَرحَلَةْ
مِنْ جُرْحِكَ انْتَزِعِ السِّيَادَةَ سِلْسِـــلَة
اسْلُكْ بنـي صَهيُـــونَ حَيْثُ ثَقِفْتَهُــمْ
فــي ذَرْعِهـا أبَـدَ القــرونِ المُقْبِـــلَةْ
مِنْ حَصْرِكَ اقْتَطِف السَنَابِلَ بِالرَّحَى
واخْبِزْ رَغِيْفَكَ فـي انْفِجَـارِ القَنْبُــلَةْ
وَاصْنَعْ مِنَ العَظْمِ المُشَظَّـى خِنْجَرًا
وَانْبِشْ عَـدُوَّكَ .. بَطْنَهُ المُتَرَهِّــــلَةْ
مِــنْ قَسْـرِكَ اختَلِسِ السِّيَادَةَ سُلطَـةً
سُلطَانُها ــ الرِّيـحُ العَقِيْــمِ المُرْسَـلَةْ
كَحِّـلْ عيــونَكَ بانتصــــارِكَ ــ كُلَّمَـا
سَرْبَلتَ بِالبَارودِ خَصْمَـــكَ سَرْبَــلَةْ
اطلــقْ ، فلا شَطَبَ الزِّنـــادُ بِطَلقَـةٍ
عَنْ مَقْتَــلِ المُحتَــــلِّ قابَ الأنْمُـــلَةْ
وَإذا الغُرابُ أتاكَ.. يَنْعِقُ بالسَّـــلامِ
ارفَـعْ حِـذَاءَكَ باعْتِذَارِكَ ، وَارْكُـلَهْ
˃˂ ˃˂ ˃˂
يا غَـــزَّةَ الأحــرارِ .. دُمتِ عَصِيَّـةً
يا قَلعَةَ الأبطالِ .. دُمتِ المُعْضِـــلَةْ
فَلتَحتَفـي بِالنّصــرِ .. غَــزَّةُ هاشِــمِ
وَلْيَخْتَفـي بالخُسْــرِ خَصْمُـكِ هروَلَةْ
وعلى بِسَـاطِ النَصْرِ صَلِّي واحْصُدي
الزَّيتونَ ، وَاقْتَطعي اليَـدَ المُتَسَــلِّلَةْ
مَــنْ يَمْلِك العنقــودَ ــ يوم حَصَــادِهِ
يَجنيهُ ، لا تجنــي اليَـــدُ المُتَسَــوِّلَةْ
أحــلى مِنَ النَّصْـرِ المُبِيْنِ ــ تَـــذَوُّقًا
أنْ صَارَ خَصْمُكِ بالهَـزيْمَـةِ مَهْـزَلَةْ
وأمَــرُّ مِنْ كأسٍ تَجَـــرَّعَ ــ ما أرى
ماذا أُحَــدِّثُ ، فالحَقِيْقَـــةُ مُخْجِــلَةْ!
صُبِّـي لِقَلبي السُّـمَّ ــ إنْ لَـمْ تَغْفــِري
ما كانَ مِنِّــي في الظُّروفِ المَمْحِلَةْ
عُــــذرًا إليــكِ حَبِيْبَتَــاهُ ــ وَدَدْتُ لـو
أفْـــدِيْكِ ، لَكِنَّ المَعَـــابــرَ ـ مُقْفَـــلَةْ
˃˂ ˃˂ ˃˂
يا أيُّهـا المَـــــــلِكُ المُخَنَّثُ ، كُلُّكُـمْ
ذاكَ المُـؤَنَّثُ ، لِلرُّجـــــولَةِ مَنْزِلَةْ
فُكُّوا المَعــابِرَ ، فالخَنَـاجرَ لَمْ تَجِــدْ
إلا الحبيبَ ، أوِ القَـــريبَ ــ لِتَقْتُـلَهْ
كالموجِ إذْ يَرتَــدّ يَصْــــرَعُ بعضَـهُ
لَمَّــا ثَنَــاهُ الشَّـــطُّ عَمَّـــا اخْتُـطَّ لَهْ
لا تَزْرَعــــوا البَغْضَـاءَ فيما بيننـا
لِتُجَهِّلـــــونا بالعّــــدوِّ ، فَنَجْهَـــلهْ
هل تَألمـونَ ــ لِآهِ غَـزَّةَ في الدُّجى
أم تَسْكَـرونَ على دموعِ المُثــكَلَةْ !
هل تَسْمَعـونَ القُـدسَ ، أمْ آذانكمْ
للقِشَّـةِ الحَمْقَـاءِ ــ صارت مِبْوَلَةْ !
إنَّا نُحَــــــذِّركمْ .. ( تسونامـي ) إذا
التَّنـورُ فارَ ، فلا قَرَابَـةَ ، أو صِـلَةْ
لَنْ تَرْكبـــوا مَعَنَـا ، فأحْقَــرُ قَشَّــةٍ
قَتَلَـتْ بَعِيْـرًا .. في سُـلافِ الأمثِـلَةْ
سَيُريكُـمُ التاريــــخُ ــ مـوتًا أسـودًا
سُحْقًا لَكُـمْ ــ مـوتـوا بِأقْـذَرِ مَزْبَـلَةْ
صَمْتُ البَـراكينِ ــ اتِّقَــادُ حَمِيَّــــةٍ
فَتَرَقَّبُـــوا حِمَــــمًا بِريــحٍ مُقْبِــــلَةْ
يبدو أنها الآن صارت جاهزة للنشر
تحياتي وتقديري .