مَا عُدتِ تِلمِيذَتِي أَصبَحتِ أُسْتَاذَه
فِي بَوحِ سَطرِكِ تَبدُو اليَومَ إِليَاذَة
مَا عَادَ حَرفُكِ يَمشِي خلف قَافِيَتِي
أَضحَى سَمَاءً بِهَا الأَلوانُ أَخَّاذَة
أَيّامُنَا حَقَّقَتْ فِي الحَرفِ غَايَتَها
وَحُلمُ وَصلِكِ لا أَسطِيعُ إِنفَاذَه
تَقَاذَفَتْنَا قَوَامِيسُ الغَرَامِ سُدًى
وَصَارت الرِيحُ لِلآهَاتِ شَحَّاذَة
وَجئتِنِي فَاستَحَالَ الحزن خارطةً
سِهَامُ صدكِ يَا عشتَارُ نَفَّاذَة
فَإِن أَرَدتِ حَيَاةً فِي مَدَى حِقَبِي
فَلتُنقِذِي مَا اسْتَطَعتِ الآَنَ إِنقَاذَه
وَإِن عَجِزتِ فَخَليني لِأَزمِنَتِي
وَغَادِرِيني.. فَقَد أَصبَحتِ أُستَاذَة
مختار محرم
١٤ يناير