فخرُ الصِّناعَةِ فكرَة الإرْهابِ
.........................وَمَكيدَةُ الأفّاكِ والنَّصاب
هِيَ لعبَةٌ "الرّوليتِ" لعبةُ قاتلٍ
.....................قابيلُ بالدَّمِ في دُروب الغابِ
"شارْلي" سِلاحٌ كالرَّصاص أَزيزُهُ
................. ودَسيسَةُ الـ"موساد" والعَرّابِ
هذا الذي زَرَعوهُ في أحْداقنا
.......................وتَعهَّدوا برعايةٍ الإخْصاب
في ترْبَةٍ الإيمانِ يُفْسِدُ طُهْرَها
......................ليَمدَّ عوْسَجُه جذورَ عَذاب
ويَمُدُّ في عيْن الكَفيفِ سَوادَه
..................والوَهْمُ يغطشُ أعيُنَ الأعْرابِ
عيناهُ زرْقاوان يسرقُ بَحْرَنا
.......................وَقلوبُنا البيضاءُ للأغرابِ
ما ضرَّنا؟.. في البَحْرِ مُتَّسعٌ لنا
.......................والبرُّ للضيفان والأحْبابِ
قابيلُ أو "شارْلي"ألستُ أخاهُما؟
..................هابيلُ ذاكَ الهادِيءُ المُجْتابِ
القتلُ شرْعٌ والمَساخرُ دأبهُ
.....................وأنا القتيلُ وذلك الإرْهابي
وَجَريرتي أني انتصرْتُ لأمتي
.................وأبيْتُ أن أرْضى بدفن غُراب
فوقفتُ في وجْه العُداة مُغاضبا
....................لأُعِدَّ ما أسطيعُ من أسْبابِ
حُريَّتي خطَرٌ وفيه تَجاوُزٌ
..................وتجاوُز الأشواك بدْءُ عقابي
حرَّيّة التعبير بدْعَةُ داعرٍ
.......................فيها جَهنَّمُ وبذرَةُ صابي
هذا رَسول اللهِ سيِّدُ خلْقِه
............كالشمْس في الأفلاكِ كيفَ نُحابي؟
أيضيرُ ما بعدَ الثريّا شاتمٌ
..................ليضيرَه في الخلْقِ نبْحُ كلاب
نفدَ الكلامُ فأيُّ وجهُ جَريمةٍ!!
.....................وبأيِ وجْهٍ أرْتدي أثوابي؟
سأشقُّ أثوْابَ الخطيئةِ صائحاً
..............في الناسِ: قوموا قوْمَةَ الوَثّاب
إرْهابُهم بلغ الزُّبى وحصانُهمْ
..............في الدَّارِ يدخلُ من فُروجِ الباب