الأستاذ أحمد رامي :أجب شعرا على هذا السؤال
ما يكون من أرب إن عصـرتـمُ العِنَـبـا عَــــــــدِّدوا فــــوائــــدَهُ لـــو عـصـيـرُهُ شُـرِبــا ثـــمَّ مـــا يـكــونُ إذا فــي جِــرارِهِ حُـجِـبـا
الجواب
هَلْ يُعَانِقُ العَجَباَ غَيْرَ مَنْ سَقَى العِنَبَا فِي سِقَائِهِ أَمَلٌ لِلْمَرِيضِ إِذْ تَعِبِا وَالشِّفَاءُ مَوْعِدُهُ فَالشَّقَاءُ قَدْ غَرُبَا لَا أَرَى لَهُ عِوَضًا حِينَمَا أ ُرَى وَصَبَا هَاتِهِ فَوَائِدُهُ فَانْتَبِهْ لِمَا كُتِبَا فَالسَّعِيدُ ذُو عِنَبٍ وَالشَّقِيُّ مَنْ سُلِبَا وَالنَّحِيلُ يَطْلُبُهُ ذَاكَ خَيْرُ مَاانْتَخَبَا مَنْ شَقَتْهُ ِكُلْيَتُهُ لَنْ يَرَى لَهَا نَصَبَا أَوْ لِقَلْبِهِ تَعَبًا أَوْ لِعَقْلِهِ عَطَبَا والسُّمُومَ يَطْرُدُهَا كَيْ يَقِيكَ كُلَّ وَبَا فِي فَسَادِهِ سَقَمٌ كَالنَّشِيدِ لَوْ صَخِبَا دَاؤُهُ تَحَوُّ لُهُ فِي جِرَارِهِ غَرَبَا فَالإِلَهُ يَمْقُتُهُ والهَلَاكُ إِنْ غَضِبَا فامْتَثِلْ لِمَا وَجَبَا واسْتَقِمْ كَمَا رَغِبَا