هُــو هاجسٌ.. بلْ هاجسانِ ..ثلاثة..! أرقٌ يقصّ على الدّجى أحْـداثهْ يتسامرانِ على جوانبِ مَضْجعي والسّهدُ يـوغلُ في الكرى مِحراثهْ يستدعيانِ الهـمّ منْ أشتاتـهِ حتى اعْتلى جسدَ السكون وعـاثهْ ما بين جفـْني وانتكاسةِ غفلتي حلمٌ يتيهُ فأقـتفي أضـغاثهْ في غاسقٍ والهـمُّ بعضُ خيوطهِ عُقَـدٌ بدتْ.. وَوساوسٌ نفّاثـةْ ما كنتُ أزجرُ منْ سقيم خواطـرٍ إلا دنا ليلاً ..يمـُجّ لهاثهْ هو عارضٌ في الليل.. ظللني أسىً إنْ جاءَ يمطرني ..خشيتُ غياثه قـالوا بناتُ الفكر.. مورثةُ الجوى لو أنّ بي طـوْلاً.. وأدْتُ إنـاثه! قلقٌ.. وسُهدٌ.. وانتظارُ رحيلِه ليْـلٌ .. علَـيّ مُقسّماً أثـلاثهْ ما أتفـه الدّنيا .. تعجّ بزيفِها والخلقُ لمـــّـاً .. يأكلون تراثـهْ بيني وبينَ الليلِ أصدقُ مـوعدٍ وأنا وفيّ العهدِ لا نكّـاثهْ هو مُعتقي طرفَ النهار تفضّلا فإذا يحـلُّ سكنتُها أجداثهْ