تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ذكرتني بأبي العتاهية حين قال :
إحــذر الأحمق و احذر ودّه *** إنّما الأحمق كالثوب الخلق
كلّما رقّعته من جانب *** زعزعته الريـح يوما فانخرق
أو كصدع في زجـاج فاحش *** هل ترى صدع الزجـاج يلتصق
فإذا عاتبته كي يرعوي *** زاد شرا و تمادى في الحمق
نص أنيق اختزل آفة أعاذنا الله منها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
السفيه ان جادلته نزلت الى مرتبته فتجاهله خير من المساوة به
ومضة واعظة
عازها بعض ترتيب للفكرة لتصل أوضح
تقديري
يستخدم الصغار والحمقى سياسة التحرس بالكبار ومجادلتهم أو مقارعتهم طلبا للتكافؤ أو للصعود أو في أسوأ الأحوال شد الكبير لينزل لمستواه ، وفي كل الأحوال سيكون هو الكاسب "بحسابات الصغار" ، ولذا فالخير كل الخير في تجاهل أمثال هؤلاء.
نص مختصر لخص هذا المعنى بشكل جيد.
تقديري
قال الشَّافعي:
يخاطبني السَّفِيهُ بكلِّ قبْحٍ
فأكرهُ أن أكونَ له مجيبَا
يزيدُ سَفَاهَةً فأزيدُ حلمًا
كعودٍ زاده الإحراقُ طِيبَا (2)
يخاطبني السفيه بكل قبح
فاكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيب
ومن مأثور الشعر في معاملة السفهاء قول الشاعر:
"سكتُّ عن السفيه فَظَنَّ أنِّي
عييتُ عن الجواب وما عييتُ
فإنْ كلَّمتُهُ فرَّجتُ عنهُ
وإن خليتُه كمداً يموتُ!"
فالذي يتجاوب مع السفيه في فاحش القول يصبح مثله تقريباً ويعطيه الفرصة الذهبية لاستعراض قاموس سافهته أ
أما الذي يسكت عنه ترفعاً فإنه يخرسه ويلقمه حجراً..