|
على ضفاف السراب الموعد الآتي |
كل المواعيد تاهت دون غاياتي |
كم جئت أركض للقيا على أمل |
أن يعشب الوصل في حقل انتظاراتي |
حتى المسافات ما عادت تقيدني |
فبت أهزأ من طول المسافات |
كم لحظة جزعت من بوح أسئلة |
رددتها ترتجي عطر اللقاءات |
وكم تجاهلت أوقاتا أعيش بها |
حتى أراك لتحلو في أوقاتي |
حملت أمتعة الأحلام في سفر |
مضن فعدت وفي الأحشاء خيباتي |
صدقت لمع سراب كنت أحسبه |
ماء سيطفىء نيران المعاناة |
مددت لليأس في الأضلاع أشرعة |
فكنت أبحر فيه دون مرساة |
وزورقي في مهب الشوق أتعبه |
في سيره ريح بين عاصف عاتي |
عقدت للعشق بين الناس ألوية |
ورفرفت في سماء الحب راياتي |
إذا سجى الليل قادتني حجافله |
إلى السهاد أناغي لحن أهاتي |
أو أسفر الصبح لم تسفر بشائره |
عن شمس وصل تجلي ليل أناتي |
لي في الهوى قصة عنوانها ألم |
ما قدم الميم فيها قبل لاءات |