نختصر الموضوع حتى لايركز المتاسلمين العرب على الاخطاء الاملائية
لقد اثبتت الايام يوما بعد الاخر ان المعركة في سوريا هي فعلا معركة بين الشعب السوري بقيادة بشار لاسد من جانب وقوى الصهيونية العالمية وذيولها في المنطقة العربية من جانب اخر وان الثورة السورية كذبة كبرى ضل يرددها بعض المثقفين العرب وعلما الدين الماجورين بلا شك غير ان الابصار قد ضلت في عماها المعهود حتى طلع وزير الخارجية الامريكي يوم امس بتصريحاته الاخيرة المعروفة للجميع لقوله ان الولايات المتحدة ستجد نفسها في الاخير مجبرة للتفاوض مع بشار الاسد من اجل السلام في سوريا فان لم تكن هذه المعركة هي معركة الامريكان وعملائهم في المنطقة العربية ضد الشعب السوري وحكومته فباي حق يطلع علينا وزير الخارجية الامريكية بتصريح كهذا
والذي قال ذات يوم ان دينه بفرض عليه نصرته للشعب السوري لاشك سيفرض عليه السيد الامريكي الحضور او من يمثله ليجد له كرسي بين الحاضرين ليصفق لبشار الاسد وبحرارة فالامر بالاول والاخير امر الماما امريكا وهل باستطاعة احد من العلوج العربية عصيان ذلك الامر ........... هذا ما ستكشفه مستقبل الايام