أمي أيا نورا هدى كل الورى
من تحتها زهر الجنان أثمرا
وجها من الخير الوفير مسسته
فشممت من مسك الشمائل عنبرا
قد رحت للكلم المزخرف باحثا
فوددتني بين الأعاظم أشعرا
الشعر للإنصاف لا يبدو هنا
العجز سوف يعيب فينا ويسخرا
وسيجلس الصمت على أعتابنا
حتى يكون صدى السكوت أجدرا
في الموقف الحالي سيختبئ الكلم
من شدة الخزي الشعور تسمرا
وسيترك القلم الكتابة ويرتمي
تحت التراب يود ذنبا يغفرا
هي تلك عافية الشعور تزوروني
من بينها طيب الكلام أثمرا
أجتر عاطفة البنوة بداخلي
وأنحي أطياف الظلام لاشعرا
قم حيي راعية الحنان تحية
من شوق قلب ان أردت تصبرا
وسأكتم الشوق الكبير فطالما
شربت من فيض الحنين أنهرا