فلسفة الحب .. عند الطنطاوي

موضوع رائع وجميل أختي العزيزة زاهية

سلمت أناملك على نقلك الجميل

لك خالص ودي العطر بالورد

زاهية مررت من هنا وقد قرأت هذا الموضوع في أحد المنتديات وأعتقد قرأت ردي عزيزتي وسأعود لأرتب أفكاري ................زاهية دائما سباقة للمواضيع الجميلة

نعم نعم وظننتُ بأنك ستنقلين الرد إلينا
من هناك مازلت أنتظر عودتك ياغالية
أهلاً بك
أختك
بنت البحر

سلام الله عليكم
الاخت الفاضلة الاستاذة زاهية
لقد اجدت اختيار المقالة التي تتكلم عن علم من اعلام
الادب والفكر الاسلامي الوسطي , الشيخ علي الطنطاوي
اديب ومفكر وصاحب حديث طلي حلو ممتع , نشأت على
محبته ومحبة احاديثه الاذاعية التي لم اكن افوتها مع طفولتي
وفترة المراهقة , ثم صرت اتابع احاديثه عير الاذاعة والتلفزيون
عتدما انتقل الى المملكة العربية السعودية , مرغما على مغادرة
دمشق .
ويحكم الشيخ في رأيه امران عمق ايمانه ودينه القويم وورعه ,
وتراث مجتمعي عميق الجذور , ولئن كانت لديه بعض الجرأة
في كلامه عن الحب في بداياته الادبية والفكرية , فقد كان حريصا
ان لايحيد ابدا عن الرؤيا الاسلامية الملتزمة دونما تقوقع , وعندما
اصبح الشيخ شيخا وتقدم به العمر , ارتفع على مايبدو عن المشاعر
والعواطف وارتقى ليكون مربيا اسلاميا ومجتمعيا صالحا , فآثر ان
لايركّز على الحب وحرارته , لاجهلا ولا ضعفا في شعوره الجمالي
ابدا , ولكنه تجاهل العالم المربي الذي اراد ان يوجّه دفة السفينة
نحو مسار فاضل صالح .
سلمت يداك ايتها الفاضلة الاخت زاهية , على هذا الجهد في تقديم
هذا الموضوع , ولقد اسعدتني دون شك بانتقائه وتقديمه , بارك الله
بك .

اخوكم
السمان

سلَّمك الله وحماك لأمة هي بحاجة لكل مخلصٍ وحليم
يعود إلى فضيلة الشيخ الطنطاوي الكثير من الأفكار التي عملت بها
ومازلت عليها منذ أن استمعت إليه من خلال الفتاوى الإذاعية
كل يوم بعد الظهر
كنت جد معجبة بطريقة تحدثه مع الناس
كان رائعاً والله ولكم حزنت عندما قرأت نعوته
على حائط جامع زيد في دمشق كدت أبكي في الطريق
فاختنقت بالدمع
رحمه الله وأحسن إليه
شكراً لمرورك أخي الكريم
د0السمان
أختك
بنت البحر

حسا سأنقله غاليتي لك كل الود

مرحبا بالأخت الأستاذة زاهية !
وأشكر لها هذا النقل الموثق الأمين !
أنا شخصيا يعجبني الطنطاوي ، بل إن إعجابي به لايعرف حدا
يقف عنده !
قرأت أنا منذ زمن بعيد هذه المقالة في كتيب صغير بعنوان :
" من غزل الفقهاء " للطنطاوي ، وهو عبارة عن إعداد وليس
تأليفا ، وكان كله ردا على ذلك الرجل السائل أو المتسائل !
ثم بعد ذلك قرأتُ هذه المقالة في كتاب " فكر ومباحث "
ط / مكتبة المنارة / مكة المكرمة .
أيضا هذا الكتاب " فكر ومباحث " من تأليف الطنطاوي رحمة
الله عليه !
وهو كتاب جميل مثر حقا ، ومتوفر في جميع مكتباتنا على امتداد
الوطن العربي .

بودي لو يتاح للأخت زاهية اقتناء هذا الكتاب !


أخت زاهية :
مزيدًا من هذه المواضيع الجميلة !

وتقبلي تحياتي

لا أعلم لماذا يكون إسقاط أي رذيلة واقترانها بالحب ..فلسفة الحب لها عدة أوجه .. ولذا لايمكن أن أسمي أي رغبة جامحة حب ولايمكن أن أسمي مدمن الشيء محب وعاشق الحب من أجل نفسه محب ... الحب الطاهر يسمو وهذا الذي نقف إجلالا له وكلما سما أصبح خالدا وبالحب والرحمة يستمر العطاء فالأم تحب أبناءها وتعطف عليهم من أجل هذا القبس الذي يدعى حبا والأب يحب أبناءه ويعطيهم من هذا الفيض أيضا من أجل الحب المقدس...الله جل علاه أنزل رحمة واحدة بين خلائقه فيها يقتسمون المودة والعطف والحب وأجل تسع وتسعون ليوم القيامة ونحن بنو البشر نحرم ونحلل مع أننا بحاجة لجرعات الحب كي نكمل نقصنا و الحلال بين والحرام بين .. وأنا على يقين أن من يحب لايمكن أن يرتكب المحرم لأن الحب تضحية من أجل الآخر ..تحياتي لك يازاهية ووللأخ السهل الممتنع على هذا الموضوع الجميل

موضوع رائع وجميل أختي العزيزة زاهية

سلمت أناملك على نقلك الجميل

لك خالص ودي العطر بالورد

وبالعطر والورد
أرد تحيتك ياسحر الليالي
توقيعك جميل جداً
دمت كريمة
أختك
بنت البحر