صلى الإله على النبي محمد
ما ناح قمري على الأغصان
وعلى جميع بناته ونسائه
وعلى جميع الصحب والإخوان
صدق الرسول وربى
فما حدث من بعد عن الطهر العقدى والطهر التشريعي مصداق قوله - بأبى هو وأمى - صلى الله عليه وسلم
قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح :
لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة
حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه .
قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟
وها نحن نرى قوما يستنكرون البدهيات كأنما هم من أهل الكتاب ....!
أختنا نعيمة
أنعم الله عليك
لا يستطيع أحد مكافأتك فنسأل الله أن يتولى جزاءك
جزاك الله خيرا
نسأل الله أن يوفقنا لنكون ممن تبع الخليل عليه الصلاة والسلام ... قولا وعملا ونية
سَعِدَ الَّذِيـنَ تَجَنَّبُـوا سُبُـلَ الـرَّدَى = وَتَيَمَّـمُـوا لِمَـنَـاِزِل الـرِّضْـوانِ
فَهُمُ الَّذِينَ أَخْلَصُـوا فِـي مَشْيِهِـمْ = مُتَشَرِّعِـيـنَ بِشِـرْعَـةِ الإيـمَـانِ
وَهُمُ الَّذِيـنَ بَنَـوْا مَنَـازِلَ سَيْرِهِـمْ = بَيْـنَ الرَّجَـا والْخَـوْفِ لِلـدَيَّـانِ
وَهُـمُ الَّذِيـنَ مَـلا الإلَـهُ قُلُوبَهُـمْ = بِــوِدَادِهِ وَمَحَـبَّـةِ الـرَّحْـمَـانِ
وَهُـمُ الَّذِيـنَ أَكْثَـرُوا مِـنْ ذِكْـرِهِ = فِـي السِّـرِ وَالإِعْـلاَنِ وَالأَحْـيَـانِ
يَتَقَرَّبُـونَ إِلَـى الْمَلِيـكِ بِفِعْلِـهِـمْ = طَاعَـاتِـهِ وَالـتَّـرْكِ لِلْعِصْـيَـانِ
فِعْـلُ الْفَرَائِـضِ وَالنَّوَافِـلِ دَأْبُهُـمْ = مَـعَ رُؤْيَـةِ التَّقْصِيـرِ وَالنُّقْـصَـانِ
صَبَّرُوا النُّفُوسَ عَلَى الْمَكَـارِهِ كُلِّهَـا = شَوْقاً إِلَى مَـا فِيـهِ مِـنْ إِحْسَـانِ
نَزَلُـوا بِمَنْزِلَـةِ الرِّضَـى فَهُـمْ بِهَـا = قَـدْ أَصْبَحُـوا فِـي جُنَّـةِ وَأَمَـانِ
شَكَرُوا الْذِي أَوْلَى الْخَلاَئِـقَ فَضْلَـهُ = بِالْقَلْـبِ وَالأَقْــوَالِ وَالأَرْكَــانِ
صَحِبُوا التَّوَكُّلَ فِي جَمِيـعِ أُمُورِهِـمْ = مِعِ بِذْلِ جُهْدٍ فِي رِضَـى الرَّحْمَـانِ
عَبَدُوا الإِلَهَ عَلَـى اعْتِقَـادِ حُضُـورِهِ = فَتَبَـرَّؤُوا فِـي مَنْـزِلِ الإِحْـسَـانِ
نَصَحُوا الْخَلِيقَةَ فِي رِضَى مَحْبُوبِهِـمْ = بِالْعِلْـمِ وَالإِرْشَــاِد وَالإِحْـسَـانِ
صَحِبُوا الْخَلاَئِـقَ بِالْجُسُـومُ وَإِنَّمَـا = أَرْوَاحُهُـمْ فِـي مَنْـزِلٍ فَوْقَـانِـي
أَلاَ بِالله دَعَوْت الْخَلاَئِقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا = خَوْفاً عَلَـى الإِيمَـانِ مِـنْ نُقْصَـانِ
عَزَفُوا الْقُلُوبَ عَنِ الشَّوَاغِـلِ كُلِّهَـا = قَدْ فَرَّغُوهَا مِـنْ سِـوَى الرَّحْمَـانِ
حَرَكَاتُهُـمْ وَهُمُومُهُـمْ وَعُزُومُهُـمْ = لِـلَّـهِ، لاَ لِلْخَـلْـقِ وَالشَّيْـطَـانِ
نِعْمَ الرَّفِيـقُ لِطَالِـبِ السُبُـلِ الَّتِـي =تُفْضِـي إِلـى الخَيْـرَاتِ وَالإِحْسَــانِ