عصفت بحزمٍ والحسامُ رهيفُ والرأي عزمٌ واضحٌ وحصيفُ سيفُ المروءة ناجعٌ ومجرّبٌ هو (أجربٌ) للخائفين نصيفُ في الزمهرير شعاع دفءٍحارقٍ عند الهجير طلاوةٌ وشفيف هوللئام علاجها من فجْرها وعن الكريم مناجزٌ وعفيفُ هو للذين (تحوّثوا) و(تعفشوا) داءٌ وبطشٌ صاعقٌ وعنيفُ يا سيف (سلمان) الذي به أبشرت كل الحرائر وانتشى الغطريفُ اضربْ فديتك وانْتصفْ من كبرهم إنَّ المهنّد في يديك ذفيفُ جدّدْ لنا (ذي قار) إنّ قلوبنا ذبُلت وقفرالخانعين مخيفُ كن كالهبوب لخبثهم ومرائهم خيرُ المواسم للخسيس خريفُ اقذف فصوت الطائرات كجوقةٍ النار عودٌ والرّياحُ عزيفُ واجعل من الأشلاء بعد شوائهم في يوم قيظٍ فتّةٌ وصفيفُ واحرق عمامات الخنا وسوادها حتماً بيوم هلاكها ستجيفُ مشتاتهم ويل تلظى حرها سقرٌ ملاذ طغاتهم ومصيفُ الضبعُ يضحك في الخمائل عابثاً أنت المؤمّلُ للأسودعريفُ يا خادم الحرمين جرحي نازفٌ في الشام يقبع خائفٌ وضعيفُ يرجو العواصف فالقلوب تحجّرت والروح عصفٌ والدماء نزيفُ