في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...
ثلاثة أعمال ليس لهم أجر.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» إضاءة على كتاب "دراسة في أوراق سعدالدين المقداد"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عجائب سورة البقرة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...
كان ذلك اللحاف يسترهم حين بقيت النوافذ مواربة أو مغلقة ..
ثم جاء التفرق والكلّ يشد باتجاهه منعاً لريح لا يقدرون عليها.
ومضة موجزة لكنها ناطقة بصورتها وإسقاطها الذي لا يخفى .
تقديري وتحيتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
تركوا الأبواب والنوافذ مشرعة /
هي من الهفوات الكبيرة ،حيث لم يرتبوا أمورهم ، ولم يستشرفوا المستقبل جيداً ، وما يحدث فيه من تغيرات ،
كانوا يعيشون لأنفسهم ولم يعيشوا لشعوبهم وأوطانهم ..
إنهم لم يحتاطوا من العدو الذي يتربص بهم ، كانوا يعيشون على أجراس أغطية شعارات باهتة ، تآكلت مع الزمن .. حتى هاجمتهم العاصفة وأحاطت بهم من كل الجهات ..
في ليلة عاصفة /
عاصفة تولدت بأيديهم وبين أعينهم ،فمزقوا قيمهم وأخلاقهم وتخلوا عن مبادئهم ،وسقطوا في حروب عبثية ، كل واحد يريد أن يستحوذ على اللحاف الكبير ،
ومن كثرة الشد والإرخاء تمزق لحاف العروبة ،والدين والأخلاق فانكشفوا وتعروا نهائياً .. فعدنا لا نعرفهم ، ونسأل أنفسنا : من هم ومع من هم؟
قصة جميلة أوجزت واختصرت ما يمكن أن يقال في صفحات بل في كتب بلغة شيقة وأسلوب قصصي مشبع بالحزن النائم تحت أدبية فنية جميلة ..
جميل ما كتبت أخي المبدع المتألق غاندي ..
محبتي / الفرحان بوعزة .. ..