للخزم عاصـــــفة تدك رعــــــــودها
عرش الطـــــغاة وتستميت جنودها
يا أيها الحـــــوثي هـــــذي غضبـــة...
في الحــــــــق سلمان أتاك يقودها
لله يا سلمان كـــــــــــــم لك عــزمة
تمضــــــــــي فتنجز بالفعال وعودها
من أجل هذي الأرض نرخص غاليــا
لتظل تخفــــــق في السماء بنودها
لا لن نســـــــــــاوم في البلاد فكلنا
درع لهـــــــــا كـي لا تمس حدودها
إنا رجال الحـــــــــــــرب ليس يعيقنا
خوف فنبــــــدأ كــــرة ونعيـــــــــدها
ولنا من الأمجــــــــــــاد سفر بطولة
ملأ الوجود طريفــــــــــــــها وتليدها
ولسوف نسقي المــــــارقين مهانة
حتـــــــى يلين من الرؤوس عنيدها
لله جنــــــــد الحق إن خاضوا الوغى
فهــــــم إذا حمي الوطيس أسودها
هم أمهـــروا الوطن الحبيب دماءهم
فقلوبهم شجعـــــــت وبان صمودها
نصر لنـــــــا في الحرب إن نحيا وإن
متنـــــــا ففي الجنات بات شهيدها
في البـــــر أو في الجو هاهي غارة
في غارة يفنـــــــــي العدو حديدها
هــــــــــذي صقور الجو حلق سربها
يرمي المعــــــــــــاقل للعدو يبيدها
وهـــــم بأوكار تخفــــــــــــوا خشية
فكأنــــــــهم بين الجــــــبال قرودها
يا بئـــــــس شـرذمة الهوان يقودها
أفن فتحــــــــكم في الضلال قيودها
مرقت كمثل السهم عن نهج الهدى
فأبى الهــــــــداية في الحياة بليدها
يا أيها اليــــمن السعــــــــــيد تصبرا
فلسوف يقبل في الحياة سعيــــدها
ولسـوف يهلك فيـــــــــك كل مـخاتل
ويموت في أرض النــــقاء حقـــــودها