أوْرَدْتُ نزْفَ مروؤتي قافيـﱠة ً
وسقيْتها سرﱠا به متنهـﱠدي
شُدَّتْ بِأنـْواعِ الأسىَ أبْياتُها
أسْكنْتها بالرﱡغْم نار تبَعْضُد
في الكاملِ ارْتحلتْ هناك قريحتي
بخيال فكْرٍ هائمٍ متأوﱢدِ
بيد الزﱠمان نظمْتها أحْجيـﱠةً
يُحْييِ بها لحْنُ الحنين توَدﱡدي
فأُجيبُ بالٳشْفاقِ سائلَ عبْرتي
هلاﱠ عذرْتَ على الجواب تردﱡدي
حادثْت نفْسي في الغواية مرﱠةً
وهتَكْتُ للْعذْراء ستْرَ تجَلـﱡدي
فأرادَ جنْدُ العارعِرْضَ براءة ٍ
نامتْ,,, بلا خجلٍ يروح فيغْتدي
تشْتاحني ظُلَمُ الٳهانةِ برْهة ً
فيسوقني حِلْمي لقلْعةِ سُؤْدُدي
سأعيشُ وحْدي أحْتسي سُمﱠ الهوى
منْ كفﱢ حُلْمٍ شدﱠ طالبهُ يدي
ٳنْ تسْألنْ حالي فلا تسْمعْ لها
ٳلـﱠا جوابَ الهالكِ المتنّهـﱢد
ودفاتِر الأيـﱠام تمْضي راحلة ً
دَقـﱠتْ لها جرسَ المنونِ بمرْقدي
هذا أنا أبْكي بحُرْقةِ نادمٍ
وأَعدﱡ بالأسْحار مااجْترحَتْ يدي
أصْبحْت منْ يوْمي أقلـﱢب صفْحة
أبْني ,,,عسايَ أخي بماضيه غدي
وأزيحُ عنْ وجْهِ الصـﱠواب غشاوةً
تجْلو بها حينًا حقيقةُ موْلدي
..... حيدرة 18/04/2015