تتماوج الأحاسيس وترتعد من تناقضاتها ، ويمتزج الخيال بالواقع في تظاهرةٍ رمزية ،تقذف بنا إلى السطح تارة وتغوص بنا إلى الأعماق تارة أخرى ، وهنا أو هناك نسكن الانتظار ولا نرحل إلى غيره ،هنا لا أحد سيأبه بمصيرك إن كنت قارئاً أو كاتباً ،جاهلاً أو عالماً، مجرما ًأو بريئاً 00
نعم لا أحد 00لأنك أنت الوحيد الذي سيأبه بعد لحظة تكمل فيها الحياة مسيرتها بعد إلتفاتةٍ بسيطة لكل من يغادرها إلى مصيره المنشود والحتمي رغماً عنه وعنها وعن أحبته ، وهناك كل سيجازى والجزاء الحسن لا يجازى به إلا الشكور الصبور
فالحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار.