إلى متى ونحن يا أملي نشرب من بحار الكبرياء عطش ذياك اللقاء، وإلى متى نتحسى من غصص التمنع ما نقيضه سلاف السعد يسكرنا لنفيق في العمر مرة واحدة، ونسكر بقيته لأنه لا تلزمنا إلا إفاقة بمقدار ما تتلاقى حوله أنظارنا ليتمخض عن كلمتين اثنتين..إحداهما منك طلب احتواء، وثانيتهما مني طلب صيرورة إليك وانتماء..
الأديبة الرائعة بشرى العلوي...حليتني بمخمل من نور فأشرقت بي شمس هي من ألطاف حرفك، لك الود.