إن ُيُنزل الله أمراً لا ينازعهُ
نزع الحجاب لأمر الله عصيان ثُمّ الجحود لباب الكفر عنوانُ يا من ترى في الحجاب الرِّقَّ ممتثلاً ليس الخضوع لأمر الله خذلانُ إن يُنزل الله أمراً لا ينازعهُ أمرُ العباد و ما في الأمر نقصانُُ أو من ترى في ثناء الغرب منقبةً أو خدمةً ما لأهل الجور عِرفانُ لو أنّهمْ خدموا الأديان إذ أُمروا لنالهمْ قبلنا من الله غفرانُ و ما أرادوا لدين الله تهلكةً وما أصابهم خزيٌ و عصيانُ أو ناولوا النّاس ظلماً كُلّ موصلةٍ لغفلةٍ أو أجاز الفُحش إنسانُ فقد أعدّوا لهُ أعتى جيوشهمُ كفراً و أُقحِم في الموضوع نسوانُ فلا تكوننَّ سيفاً نالَ أمّتهُ في مقتلٍ فاعْلُ لا يُغريك جهلانُ