ماء العين غالي ..
لا سيما إن فاض ممن هو إلى التجلد والشكيمة والصلابة أقرب...
وهو عنوان صدق ولائحة إخبات .. وهو شعار الصالحين .. وبريد العارفين ..
تذكرت أبيات من قصيدة العبرات .. وفيها ..
|
وكنتُ أشدّهم جلداً وعزماً |
|
|
وأصبرهم على ضيم الليالي |
فما زالت غزار الدمع تهمي |
|
|
مع الذكرى .. سجالاً في سجال |
|
|
الغريب في زماننا هذا أنك تجد الفتى يبكي لأحداث الزمان أو إن هجرته أو غابت عنه أو تركته إلى غيره ..
أكثر من بكاء العذارى في خدورها ..
بوركت شاعرتنا القديرة بما أثرت من مكامن في هذه اللوحة الفنية .. البديعة ..
جزلة المعاني والمباني ..
شكري وتقديري..