زمان و أنا صغيّر
لم يختلف اثنان على أن مراحل الطفولة هي أجمل مراحل الانسان , و أكثرها براءة و حلاوة , بل و طُهراً .
تلك المرحلة التي نُخطئ فيها دائماً , فلا نلتفت إلى أخطاءنا , بل نعكف على التعلّم منها كي نُقدّم الجديد غداً .
و تلك المُحاولات البدائية مُهمة للغاية في حياة الفرد , فالأهل أو المُعلّم يستطيع أن يكتشف موهبة في تلك السن المُبكّرة , فإما أن يُنمّيها و يُساعد الطفل أو الصبي أو الفتاة على صقلها , و إما يهملها فتضيع تلك الموهبة في ثنايا الماضي .
غير أن تلك المُحاولات البسيطة , تُصبح في الغد أقرب إلى القلب - بالنسبة لصاحبها - من الأعمال الكاملة في مرحلة النضوج, حيث تُمثل تلك المُحاولات صورة الذكرى و دفئها و براءتها .
و لذلك فسنجد كل منا يحتفظ بعمل ما قديم منذ صغره , سواء كان قصيدة أو خاطرة أو قصة قصيرة أو حتى رسماً أو مقطوعة موسيقية .
و ما أن نتظّلع عليه حتى تعلو الابتسامة على الشفاه , و يرقص القلب مُستعيداً تلك الذكريات البريئة .
دَعونا إذاً نتشارك الذكريات , و ليخرج كل منا ما في جُعبته .
هذا الموضوع هو نافذة على الماضي البرئ , و هو مُشاركة لكل الأعضاء كي يضعوا مُشاركاتهم البدائية لهم , فما أحوجنا إلى الابتسامة و إلى تذكّر براءتنا .
و بديهياً .. يُسمح في هذا الموضوع بعرض الموضوع الأصلي بأخطائه الإملائية , و بدون أي تعديل على النص الأصلي , و يُسمح بعرض الموضوع بأي لهجة سواء الأجنبي منها أو حتى أي لهجة عربية .
في انتظار موضوعاتكم الصغيرة .
لكم مني أطيب التحية
أحمد فؤاد
ملحوظة : فكرة هذا الموضوع منقولة من أحد المُنتديات , لذا وجب التنويه .