أعـلنت نزيــــفـك .. أعلـــنتُ
كــفـرتْ أحـــــزانك .. آمــنتُ
أمــمت فمي .. لو لاك دمي
مـا كـــان الشعــر و لا كـنتُ
ألـــــمي الفضفاض بلا زبــد
بهـــــواك الهـــادر قدْ عــذتُ
ألحاظــك تنــسخني عــدما
بوجودي .. وجــدك ألــصقتُ
ذا أوّل حـبّـــك .. آخــــــــره
في الشـوق الآفـل قدْ عدتُ
ميعـادك يمــرق عنْ شفتي
كــمْ مــوتا .. قــــبلك واعدتُ
يـــا نــزوة حبــــــر أزهـــقها
كـمْ حــــــرفا طــــلقا دوّنتُ
يـــــا أعــذب تـــــاء تائــــهة
يــــــا غـــيّا حلـوا .. أوثــقتُ
الصبـر الحــــرّ مـتى غــــده
أقـيام السـاعــة قدْ .. قــلتُ
هلْ أذكـر نســياني و يــدي
خمــــر قــدّيس .. أدمـــنتُ
أهـــواك حـــراكا منـــتفــضا
كسكــون يـــركــض .. أوّلتُ
عينــاك تـصـلّي في نــزقي
في روع اللــــيـلك أذنـــبتُ
مـــــا زال الورد يمـــازجـني
أربـكت شـــذاه و مـــا تـبتُ
بحظــوظ الأوج .. أُرى رجــلا
للضــاد الراعـش كمْ بــحتُ
يـــا نخلا ينــبت في ظللي
بغروبــك .. عـفوا أشـــرقتُ