فلتخبري يا "مريميّةُ" مرْيمَ عن عاشِقٍ بينَ الورودِ تألّما مثل العبيرِ يفوحُ حرفُ قصيدتي ومع النسيمِ أتى إليها مُرْغَما ونظمتُ شِعري في وصالِ حبيبتي وفؤادُها بالهجرِ أضحى مُغْرَما قد زادَ همّي لائِمٌ ومعاتِبٌ سيفُ العتابِ على قصيدي علّمَا يا ليتهم دخلوا الفؤادَ ونبّشوا عنْ "كيف" أو عن "هل" "لماذا" " أو" و "ما"
يا مُنصِفًا أهلَ الهوى تَعلْعَلَ قلبي الجريحُ من بعادهِ ولا يظنُّ أنّي قد تركْتُ حبَّهُ هل يتركُ العشّاقُ من تجمّلا إنّي الكئيبُ فيَّ ألْفُ عِلّةٍ والصّبرُ من تصبّري تَملْمَلا كيف الوصولُ للحبيبِ قاتلي يحيا فؤادي عندَهُ فاسْتقتلا