مناجاة طيبة معانيها ترقق القلب
أسعدك الله برضاه
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فشار فكري.. مع فيلم (The Book of Eli)» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مناجاة طيبة معانيها ترقق القلب
أسعدك الله برضاه
نداءٌ إلى النفس
يا نَفسُ أثقالي بلا رِفقٍ ضَعـي ... وَتَوَاضَعـــي للهِ ذُلًّا ... تُرفَعــي
وَتَمَنَّعـي عَـنْ فِعـــلِ أيّ خَطِيئَةٍ ... يا نفسُ ، أو عنكِ المَنِيَّةَ فادفعـي
وَالمـوت لنْ يأتيـكِ ، إلا بَغتَـة ... فإذا أتاكِ علــى الضَّــلالِ سَتَقمَعي
عودي كَفَى لا يَلعَبَنَّ بكِ الهـوى ... هذا حَــلالُ اللهِ حولكِ فارتَعــي
وَتَزَوَّدي قبل الرَّحيلِ من التُّقـى ... لاحَ المَشيبُ، ولا أرى زادًا معي
يا ويحَ قلبي ، فالطَريق بعيــدة ... وَالقَبر بيت الدُّودِ تَنخِـرُ أضلُعـي
مَثَّلتُ نفسي فـي فراشِ مَنِيَّتـي ... والناس حولي يرقبـــونَ تَوَدُّعــي
ثُمَّ ارتَحَلتُ على الرِّقابِ جَنَازَةً ... صَلُّوا عَلَيَّ ، وأنزَلوني مَضجَعـي
تحتَ الجنادلِ ، والتُّرابِ فيا لهُ ... من مضجَعٍ ، بيتُ الظلامِ المُفْزِعِ
يا نفس ويحكِ ما أقــولُ لِمُنكرٍ ... أين المَلاذ منَ الشّجاع الأقــرع ؟
عودي أعـدي للسُّــــؤالِ إجـابَةً ... قولي لِرّبِّ اللحدِ رِفقًا ، واخشعي
وَابكــي ذنوبَكِ ، واعلنيهـا توبَةً ... فَعَسَى تُخَلِّصني غَزَارَة أدمُعـــي
مُدِّي يَديكِ إلى السَّمـاءِ تَضَرُّعًا ... في ظُلمَةِ الليــلِ البَهيمِ تَضَرَّعي
يا مَنْ يرى كَفِّي يُكَفكِفُ عبرتي ... يا من يرانــي باكيًا كالرُّضَّـــعِ
يا من يرى القلب الكسير جَنَاحَهُ ... فــي أضلُعي مُتَوَجِّعًا لِتَوَجُّعــي
يا سامعُ المُضطَرَّ في جنحِ الدُّجى ... يدعو دُعاءَ الخائفِ المُتَضَرِّعِ
عَبـــدٌ فَقِيرٌ ، عند بابِكَ وَاقِفٌ ... يا سامعُ النَّجـوى ، بِآذانٍ تَعـــي
أرجــوكَ يآآآآآآ اللهُ لا تَتَوفَّنــي ... إلا علــى حالِ السجـــودِ الرُّكَّعِ
فإذا سَجَدتُ، وَفي خشوعِ قُلَّها ... يا نفسُ راضِيَةٌ إلى اللهِ ارجعي
رباهُ ولتَحفَظْ بِصَـــدري أربَعًا ... من شَرِّ عَجزي هاكَ ربي أربعي
عقلي وديني ، والفُؤادَ وَمُهجَتي ... إبليس والدُّنيــا ، أخافَهُما معــي
أنتَ القَويُّ الضَّارُّ أنتَ المُرتَجى ... وَأنا الضَّعيفُ الرَّاجي عفوًا نَافِعِي
نداءٌ إلى النفس
يا نَفسُ أثقالي بلا رِفقٍ ضَعـي ... وَتَوَاضَعـــي للهِ ذُلًّا ... تُرفَعــي
وَتَمَنَّعـي عَـنْ فِعـــلِ أيّ خَطِيئَةٍ ... يا نفسُ ، أو عنكِ المَنِيَّةَ فادفعـي
وَالمـوت لنْ يأتيـكِ ، إلا بَغتَـة ... فإذا أتاكِ علــى الضَّــلالِ سَتُقمَعي
عودي كَفَى لا يَلعَبَنَّ بكِ الهـوى ... هذا حَــلالُ اللهِ حولكِ فارتَعــي
وَتَزَوَّدي قبل الرَّحيلِ من التُّقـى ... لاحَ المَشيبُ، ولا أرى زادًا معي
يا ويحَ قلبي ، فالطَريق بعيــدة ... وَالقَبر بيت الدُّودِ تَنخِـرُ أضلُعـي
مَثَّلتُ نفسي فـي فراشِ مَنِيَّتـي ... والناس حولي يرقبـــونَ تَوَدُّعــي
ثُمَّ ارتَحَلتُ على الرِّقابِ جَنَازَةً ... صَلُّوا عَلَيَّ ، وأنزَلوني مَضجَعـي
تحتَ الجنادلِ ، والتُّرابِ فيا لهُ ... من مضجَعٍ ، بيتُ الظلامِ المُفْزِعِ
يا نفس ويحكِ ما أقــولُ لِمُنكرٍ ... أين المَلاذ منَ الشّجاع الأقــرع ؟
عودي أعـدي للسُّــــؤالِ إجـابَةً ... قولي لِرّبِّ اللحدِ رِفقًا ، واخشعي
وَابكــي ذنوبَكِ ، واعلنيهـا توبَةً ... فَعَسَى تُخَلِّصني غَزَارَة أدمُعـــي
مُدِّي يَديكِ إلى السَّمـاءِ تَضَرُّعًا ... في ظُلمَةِ الليــلِ البَهيمِ تَضَرَّعي
يا مَنْ يرى كَفِّي يُكَفكِفُ عبرتي ... يا من يرانــي باكيًا كالرُّضَّـــعِ
يا من يرى القلب الكسير جَنَاحَهُ ... فــي أضلُعي مُتَوَجِّعًا لِتَوَجُّعــي
يا سامعُ المُضطَرَّ في جنحِ الدُّجى ... يدعو دُعاءَ الخائفِ المُتَضَرِّعِ
عَبـــدٌ فَقِيرٌ ، عند بابِكَ وَاقِفٌ ... يا سامعُ النَّجـوى ، بِآذانٍ تَعـــي
أرجــوكَ يآآآآآآ اللهُ لا تَتَوفَّنــي ... إلا علــى حالِ السجـــودِ الرُّكَّعِ
فإذا سَجَدتُ ، وَفي خشوعِ قُلَّها ... يا نفسُ راضِيَةٌ إلى اللهِ ارجعي
رباهُ ولتَحفَظْ بِصَـــدري أربَعًا ... من شَرِّ عَجزي هاكَ ربي أربعي
عقلي وديني ، والفُؤادَ وَمُهجَتي ... إبليس والدُّنيــا ، أخُافهُما معــي
أنتَ القَويُّ الضَّارُّ أنتَ المُرتَجى ... وَأنا الضَّعيفُ الرَّاجي عفوًا نَافِعِي
أخي الشاعر محمد الحميري
مناجاة رقيقة للنفس الأمارة بالسوء.. ودعاء خالص لا حرمت أجره..
بوركتم.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
أستاذي
أثلج صدري مرورك ، لقد كنت لي أسوة حسنة
ولك بإذن الله من أجرها ما لي دون أن ينقص من أجري شيئًا
وما كتبت هذه الأبيات إلا لأني تأثرت بقصيدتك ( نداء إلى النفس ) ثأثرًا شديدًا ،
ومرت بي ليلة شديدة الحساب مع نفسي ، غزيرة الدموع
فحذوتُ حذوك ، وعبرت عن مشاعري بهذه المحاولة ، وليتني استأذنتك
في التسمية ، ولكنه باالنسبة فخر ، وأي فخر.
أرجو أن تتقبلوا تصرفي ، وإن كانت مخالفة
دمت بود .
أخي المبدع الحميري
" شكلك تنزل لنا من فوق الملحة على طول " هههههههه
لا تريد القصيدة ان تمسي عندك حتى للصباح
لله أنت
مدهش و إن دوخت بنا من تعديل الى اخر هههههه
سعدت بالمرور على هذا الوجدان اليماني العاطر
تقبل صلواتي
أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل