تابعي تجميع هذه الباقة النثرية
جميلة ملأى بالإبداع وابمشاعر
ليعل صرير قلمك
عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
تابعي تجميع هذه الباقة النثرية
جميلة ملأى بالإبداع وابمشاعر
ليعل صرير قلمك
مَجَّانِيَّةُ الشَّوْقِ تَقُودُنِي لارْتِكَاب إثْمِ الحَنِين, أنْتَهِجُ دَلالَ البَوْحِ, أُطَرِّزُ رِدَاءَ الأحْلامِ ..
أَغْرِسُ سَنَابِلَ الأمَلِ, وأُلَوِّنُ نَزَقَ أفْكَارِي ..
لَكِن سُرْعَانَ مايَنْهَشُ ذِكْرَياتِي الأرَقُ, ويُتْقِنُ الوَجَعُ فَنَّ العَزْفِ على انْكِسَارَاتي,
وتُسْتَبَاحُ دَمْعَةٌ حَزِينَةٌ, وابْتِسَامَةٌ بَئِيسَةٌ لاتَعْرِفُ اليَبَاسَ : وحَّدهُما الأنِينُ
فتُرْدَمُ بُحَيْرَةُ أمَلِي, وتَجِفُّ يَنَابِيعُ هَنَائِي .
كَئِيبٌ هَذَا الْصَبَاح ...
حَاوَلْتَ أَنْ تُمَارِسَ طُقُوسَك بِعُنْفُوانٍ جَامِحٍٍ
جَعَلْتَنِي أَنْثُرُ مَاتَبَقَّى لِي مِنَ الْصَبْرِ
فَمَحَوْت كُلَّ الأشْيَاءِ ..إلا
أَ
نْ
تَ
فَاتْرُكْ لِي الْذِكْرَيَاتَ تَقْتَاتُ مِنْهَا بَعْضِي
لاتَسْلُبهَا مِنِّي ...
ودَعْنِي أسْتَنْشِقُ بَقَايَا رُوحك
دَعْنِي أَتَأَمَّلُ مَلامِحَ صَمْتِكَ ...
أُقَبِّل كَفَّ قَدَرٍ خَتَمَ بَصْمَتك عَلَى رُوحِي
الَّتِي هَدْهَدهَا الْجُنُون ...
ابْتَعِدْ ...
ولاتَقْرَأنِي وأَنَا أَتْلُو تَعَاوِيذ الْدُمُوعِ
غَادِرْ ...
لاتَرَى رِحْلَةَ قَلْبِي الأخِيرَة
لاتَبْكِني ....
ولا تَبْكِ الْفِرَاق .
جميل ما خطه قلمك بصورة بديعة تحمل كل جميل
تقديري لكِ و ليراعك مبدعتنا آمال المصري
دمتِ متألقة
و دام لنا منكِ هذا الابداع الجميل
حَتَّى وَإِنْ كُنْتَ عَكْسَ الْصُّورَةِ فَيَكْفِينِي أَنَّكَ ... أَنَا !
الله..يكفيني أنك أنا
وهذه الحروف تكفيني أنا
تحيتي وتقديري
يراودُني اليأسُ عن نفسِه ويأبى إلَّا أن ينالَ منّي
وأأبى إلَّا أن أصارعَه حتى الفناء ...
أو أكون دونه !
قرأت كل حروفك من أول كلمة فلم استطع أن أتوقف إلا عند آخر حرف
أقف والدهشة تتملكني .. من نزف حروفك ومع ما حلقت معه وفي سمائه
من جمال. استمتعت برحلة سافرت فيها مع بوحك المطرز بألق اللغة السامقة
المغزول بعفوية المشاعر الصادقة من حب وشوق وفقد وإلتياع وألم..
بديع حرفك الذي رسم رقصاته الوجع في فيضان من الحنين والشجن لإمرأة
أحبت بصدق، وجرحت بكل قسوة... فغرقت مع عبق حروفك المضمخة بالجمال
متمثلا لي القول: لا يخلق الأدب العظيم إلا ألم عظيم.
غاليتي آمال.. دام دائما بريق قلمك .. ودمت.