أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 37

الموضوع: أهو الخرقُ أعماهم ..!

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي أهو الخرقُ أعماهم ..!

    سُحقًا لم البشرُ ضعفاء ؟!
    الضعف توارثه الأجيال ، هي صفة مدقعة لن ننفك عنها ، جعلتِ الناس في حالة يُرثى لها من الذلِّ في سالف الأزمان وحتى يومنا هذا ,ألم يلهثوا خلف الشمس لعبادتها ؟
    يركضون نحو الشجر خاضعين لها ، ويرقصون حول النار خاشعين لها ، ويَتَّحِدونَ مع الطاقة الكونية ليتحدُّوا الكبير المتعال ، ويخشون الجن راكعين .
    ماالذي دهى بني آدم ؟!
    أليس واضحا من تأمَّل هذا الكون الفسيح بكلِّ مايحويه أنَّ هناك يد خلقته وأتقنت صنعه، فسبحــانه العليُّ القدير حينما فرض علينا الإسلام وأحكامه صرنا في أوج العظمة ووصلنا لعنفوان السماء وسمت أرواحنا ، إيماننا به قوَّى القلوب ، فلانخشى أحدا إلاَّه .
    وكما يعلم الجميع أنَّ البشر فضوليون بفطرتهم ينمو فيهم حبُّ استكشاف المجهول وفكِّ شفرة الغموض ، بيد أنَّ الدنيا تعبُّ من ماء الألغاز وتتشرَّبُ به ، وماذهولنا وسط مانكتشفه إلا ذرَّة في عالم كبير
    فلسفةُ الحياة معقدة جدًّا أكثر من الموتِ , قد يستغرب البعض ويأخذ كلٌّ منَّا منحى آخر في التفكير ..!
    فالحياة تنهل من جُلِّ علومها محاولا معرفة كل شبر في أرض تمتدُّ إلى مالا نهاية ومهما وصلتَ أيها العبقريُّ إلى أعلى المراتب إلا أنَّ رأسك سرعان ماينتكس خذلانا ؛ لكون ظهور ألغازا أجلُّ غموضا من صويحباتها , أما مابعد الموتِ فهي عوالم غيبية لايجوز لنا أن نخوض فيها ونستفسر عن أمور لاشأن لنا بها ،وماعلينا فعله هو الإيمان بما أخبرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حتى دون أن نراه
    لكن مازال الإنسان يتمادى محاولا السيطرة على العالم وقوى الطبيعة والوصول للفضاء والنبش في الكواكب فأكاذيبهم وخزعبلاتهم لم تنقرض بَعْدُ عن المجرَّاتِ الأخرى ,أصبح يستمرأ ويقبع في أمكنة مهجورة ساحرا ومشعوذا قذرا يستعين بالجن لتحقيق مايريده كي تخنع له البشرية .
    أيها القوي ، أيها الملك ..
    هناك ملك الملوك القهار سيخسف بك وبأعوانك من الشياطين .
    أمرٌ نوقنُ به أنَّ هناك أرواحٌ خفيَّة لاتُرى ؟! أهي شفافة ؟ أم مادة هلامية لزجة ؟أم .. ماهي كينونتها بالضبط ؟!!
    استلقيتُ على قفاي من شدة الضحك حينما اقشعرَّ جلد صديقتي ورأيتُ حدقتيها قد اتسعتا ارتعاشا فقلتُ : هل المسلمون يمشون على خطًّ اعوج ؟! أم أنَّ الخرق أعماهم عن الطريق المستقيم ؟
    اعتدلتُ في جلستي وصديقتي تفور كفوران الماء من الغضب ، فأشرتُ إليها : أَنْ اهدئي ، هوِّ ني عليك ياأخيَّة ، بيدينا السلاحُ لمحاربتهم إنه ( القرآن الكريم )
    لم الفزع المبالغ فيه ؟! لدرجة أن البعض حينما يُبلِّغ عن ساحر يخفض صوته ظنًّا منه أنَّ الشياطين تتصنت عليهم أوَ ليس الذي خلقنا خلقهم ؟فَلِمَ نخشى مخلوقات مثلنا وإن كان هناك اختلاف بادٍ بيننا ؟
    تعلمون مقصدي تماما ..
    فهناك فرق بين الخوف الطبيعي الذي جُبِل عليه الإنسان وبين الخوف حدَّ الاستماتة حتى لكأننا نخشاهم كخشية الله ,وهناك ماولج إلينا - من معتقدات خارجة عن حدود المعقول – من اقوام غلب عليهم الإلحاد
    أخٌلِقنا صدفة ..!!
    هـــراء ..
    قالوا: الطبيعة صدفة ** والكون كله من عدم
    لاوالذي رفع السما ** الله يخلــــــق ياعجـــــم
    فالعقل يأبى قولكم ** حتى المحابــر والقلــــــم
    أنا كالحسام عليكمو ** ولساني هو ذاك السهم

    أشدّ ماآلمني الآن مااستشرى في جسد المجتمع من هرطقات وخزعبلات عن قوى خفيَّة في جسد الإنسان تكمن بما يسمى بـ (الشكرات) وهي الطاقة والتركيز عليها حتى تصل الروح في حالة من الغيبوبة والخشوع لترى جسما أثيريا كهالة نورانية تدفع عنها الضرُّ وتجلب النفع وأفواه المسلمين فاغرة منبهرة بتدليس الغرب لتخريب فكر أبناء الإسلام بتدريبات زعموا أنها تقوي الإرادة والتحكم بما هو موجود حوله بل وصل إلى حدِّ الاستشفاء بهذه الطاقة دون اللجوء إلى الله والتضرُّع إليه والتوكل عليه فيزجونا للشرك ، وهذا أمرُ عقديٌّ يُشكِّل خطرا على الامة الإسلامية بأفكار إبداعية – كما أطلقوا عليها- دخيلة تتمثَّل في إغماض العينين والثقة بقدرة الأنا وتلميعها حتى تعتلي النفس وتُصابُ بداء الغرور فتستعرض بقوتها , وتحصرُ الحرب وتحدُّ منها وأنتَ تقف بمكانك ، فقط روحك تطير في السماء فتُعرُّج على الكون وتُرسل بطاقات الحب والسلام لنشر الأمن والتسامح دون داع للجهاد ومحاربة البغاة لوهلة حسبتُ أنني أشاهد فيلما كرتونيا لأساطير خرافية متفشية لدى بلدان شرق آسيا كاليابان والصين ، فقلَّما تجد تدريباتهم تخلو من السحر ولو بكلمات استعانة بالشياطين .
    تمارين وافكار تنزوي خلف ثوب الوثنية بمظهر أنيق ، تحمل طابعا إسلاميا في الظاهر وتخفي الختل والوهم , وللأسف صدقها السذج منَّا فعبث الجهل واستفحل الامر بحضور دورات أو مايسمى بـ ( البرمجة اللغوية العصبية) ساعدت على رواجها دعايات تدعو لحضورها بدواعي التأمل والارتقاء الروحي .
    ومازال المدربون والممارسون في ازدياد من أجل الماديات والأموال الطائلة التي يمتصونها من خلال إقامة هذه الدورات ، وإن قلنا أن المدربين بما فيهم من ذوي الصلاح والدين غيروها وبدلوا فيها ليقيمونها بما يتوافق مع ضوابط الشرع حتى لاتخلُّ بعقيدة المسلم للانتفاع بها ، فتبقى فائدتها ضحلة والساعات تهدر في توافه شغلونا بها عن الأولويات التي ينبغي أن نسرع في إنجازها لنلحق بركب السلف ، وننزع انياب الليالي المغروسة في فجرنا الدامي ’ وصدق الله جل في علاه حينما قال : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).

    فمتى يفيق أبناء الإسلام على واقعهم المرير ؟
    متى
    متى
    متى



    بقلم / براءة الجودي

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    سؤال وجيه . و مقال جميل وهادف ، جمع بين بساطة اللغة وقربها وعمق الفكرة ونبلها.
    وضعت الأصبع على الكثير من الانحرافات العقدية والأوهام التي أضحينا نتهافت خلفها رغبة في قوى خارقة و نجاحات زائفة، ونسينا أن ديننا القويم وضع الأسس والمنهج القويم للنجاح في الدنيا والآخرة .
    شكرا لك أختي براءة.
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    ماالذي دهى بني آدم ؟!
    أليس واضحا من تأمَّل هذا الكون الفسيح بكلِّ مايحويه أنَّ هناك يد خلقته وأتقنت صنعه، فسبحــانه العليُّ القدير حينما فرض علينا الإسلام وأحكامه صرنا في أوج العظمة ووصلنا لعنفوان السماء وسمت أرواحنا ، إيماننا به قوَّى القلوب ، فلانخشى أحدا إلاَّه .


    السلام عليكم
    نص جميل ومهم للغاية
    ما هذة الهرطقات التي يؤمن بها الأغلبية من الناس؟ ,ومهما قلتِ ,ومهما حاولتِ شرح ذلك لهم ,لا يفهمونك ولا يريدون .
    حقا هو الضعف!!!
    عندما يكون الإيمان بالله, الذي خلق كل شيء, ونظمه ودبره على هذه الصورة العجيبة قويا راسخا ,يختفي أي ايمان آخر بأية قوى أخرى ,
    الجن مثلا موجود ,فقط لأن الله سبحانه قال أنه موجود ,وهو من مارج من نار ,
    لكن أين ؟
    لا يمكن لأي أحد أن يعرف!! ,فهذا سر من أسرار الكون التي لا تنتهي!
    فكيف يجزمون أنه يلبس الإنسان, أو يضربه ,أو يخاويه وما إلى ذلك ؟من أين جاءوا بهذا الكلام ؟.
    الأمراض العصبية والنفسية ,((والتي يصفونها أنها بفعل الجن لأنها لم تكن معروفة سابقا)), هي أمراض عادية مثلها مثل غيرها ,تعالج بالأدوية المحسوسة وبنمط الحياة المناسب ,ما دخل الجن في ذلك ؟؟
    الأمراض العقلية أيضا هي خلل بالدماغ, فما دخل الجن ؟؟
    ومتى سنعلم أن الشيطان ليس شخصا بشعا بقرون حمراء وأسنان مخيفة ,بل ما هذا التصور له إلا من خيال الإنسان نفسه .
    وما الشيطان بالحقيقة إلا قوة الشر التي فينا ,والتي تأخذ مجدها بكيان الإنسان كلما انخفضت نسبة إيمانه بالله القوي الواحد .
    وكل إنسان فينا عنده نسبة معينة من هذة القوة الشيطانية ,وما حربها ومجاهدتها إلا بالله وبالضمير ونسبة الخيرفيه .
    بحياتي كلها لم أجد في قلبي ذرة ميل للدجالين المشعوذين الكاذبين الذين يمتصون أرزاق الناس بالكذب والخرافات ,وهم يعلمون .
    أما الشكرات هذة فلم أسمع عنها من قبل
    هل هي اليوغا مثلا ؟
    على كل حال يجب أن لا ننكر قدرة العلم على اكتشاف أمورا جيدة ومفيدة ,
    والعلم مهما اكتشف, ومهما توغل عميقا باكتشافاته,فهو لا يزيد المؤمن بالله إلا إيمانا ,
    ومع ذلك سيرتد البصر حسيرا ودائما سيرتد حسيرا ,لأن العلم لن يكتشف إلا النذر القليل من هذة التركيبة الكونية الهائلة العجيبة ,مهما اجتهد ومهما طالت باعه في أي موضوع
    العلم لا يخيف بشيء
    ولكن الكذب والدجل والشعوذة هي الخطيرة على العقول والنفوس الآدمية
    شكرا لك براءة الجودي
    موضوعك على قدر كبير من الأهمية
    ماسة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




  4. #4
    الصورة الرمزية عتيق بن راشد الفلاسي أحمد الفلاسي
    شاعر وناثر

    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,453
    المواضيع : 69
    الردود : 1453
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    لن أناقش صلب الموضوع وإنما أسجل اعترافا مني أن هذا الحرف أينما شرفت بمصافحته أحار قهرا من أين ألج عليه حصنه المنيع..
    أتيته كمن شد إليه الرحال طوعا لأنه حرف عالي المنزلة، غالي القيمة ، ولو طوعت لقلت : إنه فوق كل قيمة قد يقترحها العقل البشري...دمت يا صاحبة الحرف الجميل دوما وأبدا عدد ما تمتعيني بقراءة هذا الجمال الفائق، والتحليل الأدبي الأخاذ.

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    أشدّ ماآلمني الآن مااستشرى في جسد المجتمع من هرطقات وخزعبلات عن قوى خفيَّة في جسد الإنسان تكمن بما يسمى بـ (الشكرات) وهي الطاقة والتركيز عليها حتى تصل الروح في حالة من الغيبوبة والخشوع لترى جسما أثيريا كهالة نورانية تدفع عنها الضرُّ وتجلب النفع وأفواه المسلمين فاغرة منبهرة بتدليس الغرب لتخريب فكر أبناء الإسلام بتدريبات زعموا أنها تقوي الإرادة والتحكم بما هو موجود حوله بل وصل إلى حدِّ الاستشفاء بهذه الطاقة دون اللجوء إلى الله والتضرُّع إليه والتوكل عليه فيزجونا للشرك ، وهذا أمرُ عقديٌّ يُشكِّل خطرا على الامة الإسلامية بأفكار إبداعية –
    السلام عليكم أخت براءة
    تعريف الشّكرات غير دقيق هنا ... فالشّكرات مراكز الطّاقة في الجسم، والتّركيز عليها لا يوصل الرّوح إلى حالة من الغيبوبة، والطّاقة لا تؤدي إلى الشّفاء
    التّركيز على الشّكرات والطّاقة يتوافق وحديث الرّسول: " تفاءلوا بالخير تجدوه"
    الحديث يطول ...
    بوركت
    تقديري وتحيتي

  6. #6
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    السّلام عليكم ... لضيق في الوقت أثناء ساعات الدّوام لم أتمكّن من الرّدّ كاملا
    لقد تباينت الآراء حول العلاج بالطّاقة، كون هذه العلوم جاءت من بلاد الشّرق التي لا تؤمن بالتّوحيد، ولكن لو درسنا العلم جيّدا لما وجد فيه ما يخالف الشّريعة الإسلاميّة - ولست هنا بصدد فتوى - فقد درست الموضوع وأعالج به، وقبل البدء به استفسرت عن إمكانيّة أن يكون محرّما، لأنّ هناك بعض الجمل التي يتلفظ بها من لا يدينون بالإسلام(أصحاب العلم الأصلي) مخالفة لشرعنا. ولكن كون المسلم يعتمد على الله ويردد الآيات القرآنيّة في الجمل التي يذوّتها المعالَج فأين الحرام في هذا؟ والقضيّة متعلّقة بالمعالِج ومعتقداته. وطالما كان العلاج نافعا ولا يخالف الدّين فلمَ التّحريم؟ وقال أحد الشّيوخ عندما سألناه إنّه لا يستطيع إعطاء فتوى دون أن يدرس الموضوع جيّدا.
    موضوع الشّكرات لا يعني أنّ العلاج بالطّاقة يعتمد عليها ... فالطّاقة خالقها الله عزّ وجلّ ، والشّفاء لا يتمّ إلّا بإذن الله... فالطّبيب يعطي الذّواء لمريضين يعانيان من المرض نفسه، قد يشفى أحدهما، والثّاني لا ... العلاج بالشّكرات يعمل على كون الجسم وحدة واحدة، وهي مراكز مسؤولة في الجسم قد يطرأ على عملها خلل، وما العلاج سوى إعادتها إلى حالتها السّويّة، أي إلى الطّبيعة التي خلقها الله عليها، والمرتبطة بخيوط حول الجسم تتصّل بالطّاقة العلويّة، والطّاقة الأرضيّة عن طريق لوالب تتواصل فيها الطّاقة بين الشّكرات وهذه الخيوط . ( قد لا يفهم الأمر لأنّه نظريّ هنا)
    وهذه نبذة عن العلم منقولة بتصرّف:
    مراكز الطاقة في جسم الإنسان
    الشّكرة هي كلمة سنسكريتيّة معناها الحرفي دولاب. وفي علم الطّاقة، مركز طاقة.ويبلغ عدد الشّكرات في الجسم سبعا.
    كل واحدة من الشّكرات السبع مرتبطة بواحدة من الغدد الصّم السبع، ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شكرة يمكن ربطها بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بالشّكرة.
    جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شَكرة محددة. والمراكز كالتالي :

    1- مركز التّاج :
    المكان : قمة الرأس .
    الخواص :
    مركز التاج المركز المسئول عن الحالة الروحانية و الرقي الروحي والنفسي . وهو المركز المختص بالاتصال بالخالق جل شأنه و في توازن هذا المركز مع المراكز الأخرى يتحقق التوازن العقلي و النفسي و الجسدي للشّخص .
    أما عند نشاط هذا المركز فإن صاحبة يركن إلى الروحانيات و يتعلق قلبه بها . والزّيادة قد تسوق البعض إلى الغوص في مسالك الدجالين و السّحرة والمشعوذين . و حين يقل نشاط هذا المركز يقل معه النشاط الروحاني , ويزيد تعلقه بالمادة .

    يعتبر مركز التاج الغدة الأثيرية الموازية للغدة الصنوبرية و له خصائص مشابهه لخصائصها وقد تلاحظ أن للإنسان تصرفا فطريا عند الحاجة لتغذيته . ويكون ذلك التصرف عند وقوع الكوارث و الفواجع فيعمد الشخص لوضع يده بشكل لا شعوري على هذا المركز و ذلك لكي يمده بالطاقة التي تساعده لتحمل الموقف .

    2 - مركز الوعي أو العين الثالثة

    المكان: في منتصف الجبين .

    الخواص :

    يرمز إليه بالبصيرة فهو المركز المسئول عن الحواس العليا لدى الإنسان أو ما يسمى بالحاسة السادسة و هي أكثر من حاسة , كالتخاطر عن بعد، و التوقع والحدس وغيرها من الحواس التي يندر وجودها بين الغالبية العظمى من البشر .
    يرتبط هذا المركز بالغدة النخامية و هي تشكل رابطا مهما بين الجهاز العصبي و الجهاز الغددي , وهي تفرز هرمونات تؤثر على النمو و التطور الجنسي و إعادة الإنتاج بالجسم.
    أما تغذية هذا المركز بصورة لا إرادية عند الحاجة لكمية أكبر من الطاقة فنلاحظها عند الحاجة الملحة للتفكير , والتي يلامس صاحبها مكان مركز الوعي بيده لإمداده بالطاقة , وهي ملاحظه بشكل كبير عند المفكرين والكتاب و غيرهم ممن يتصل عملهم بالتفكير مثلا و أنت تختبر أي اختبار ألا تجد نفسك لا شعوريا تخبط بكف يدك على جبهتك من أجل التذكر.

    3- مركز الحلق :


    المكان : الحلق في المنخفض بين عظمتي الترقوة
    الخواص : هو المركز المسئول عن التواصل و التعبير عن الذات و البوح بمكنونات النفس ، وفي حالة توازن هذا المركز يتحقق لصاحبه القدرة على التحدث عن مرئياته بكل وضوح و التعبير عن ذاته و مشاعرة والتّواصل مع الآخرين .
    أما حين يقل نشاط هذا المركز يجد الشخص نفسه غير قادر على إيصال فكره بشكل سليم، و يجد صعوبة في الحديث أمام الآخرين .

    يرتبط هذا المركز بالغدة الدرقية . وهي الغدة المسئولة عن معدل إنتاج الطاقة من الغذاء في الجسم .
    و من الملاحظ حاجة المرء لتغذية هذا المركز بصوره لا شعورية عند الحاجة إلى التعبير في مواقف التي يجد فيها صعوبة في إخراج الحديث من جوفه كذلك عندما يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره و أحاسيسه نجده يلمس حلقه بشكل عفوي .

    4 - مركز القلب :


    المكان : يقع هذا المركز أسفل عظم القص في القفص الصدري، مباشرة فوق فم المعدة .
    الخواص :
    هو المركز المسئول عن المشاعر لدى الإنسان لارتباطه بالغشاء القلبي و الذي عن طريقه يشعر الإنسان بمختلف المشاعر،وهو الوسيط في نقل المشاعر منك و إليك . فأنت تشعر حتما بحب من يحبك، و بغض من يبغضك، كما أنك عن طريق هذا المركز، مع توازنه تزداد المشاعر الجيدة مثل مشاعر الحب و الرحمة و العدالة والإحسان و القبول و الرضا، أما حين يقل نشاطه تتحكم فيه المشاعر السلبية كالبغض و الكراهية و القسوة و الظلم و الرفض للنفس و للآخرين فيحيا صاحبها بمشاعر سلبية مدمرة لكيانه الداخلي .
    و الجدير بالذكر أن أكثر من يعاني من المشاكل المرتبطة بمركز القلب هم الأشخاص الذين تعرضوا لمواقف عاطفية شديدة و لم يكن لديهم الحكمة لاحتواء تلك المواقف الصعبة .
    يرتبط مركز القلب بالغدة الصعتريه و القلب، و نلاحظ حاجة الإنسان عند تعرضه لموقف عاطفي قوي و ذلك بإمداده بكمية إضافية من الطاقة .

    5 - مركز الضفيرة الشمسية:

    المكان : السّرة وسط البطن
    الخواص : يعتبر مركز الضفيرة الشمسية المسئول عن الشخصية من ناحية قوتها أو ضعفها و تأثيرها في الغير و تأثرها. فعن طريق الجسم الأثيري ترسل إشارات إلى الآخرين تعلمهم بشخصيتك، وعن طريقها تتعرف على شخصية الطرف المقابل. وعند نشاط هذا المركز يكون للشخص شخصية مؤثرة في الآخرين بصورة ملحوظة . كما يكون محبا لذاته و للآخرين و متمتعاً بقدر جيد من الحيوية و قوة الإرادة .
    يرتبط مركز الضفيرة الشمسية بالغدة الكظرية و الكلى و هو من المراكز التي تتغذى من الطاقة الأرضية . ومن هنا يتبين لنا الحاجة الفطرية لملامسة هذا المركز عند لقاء الأشخاص ذوي الشخصيات القوية المؤثرة، نجد أن المرء يضع يده على ذلك المركز للمحافظة على شخصيته من قوة الشخصية المقابلة .
    6 - مركز العجُز :

    المكان : تحت السرة بثلاث أو أربع بوصات .
    الخواص :
    هو المركز المسئول عن التناسل وحب البقاء كما أنه المسئول عن نقاء الوجه و النور الذي يظهر فيه عند البعض. وتعتبر منطقة العجز مخزن الطاقة في الجسم البشري .

    7 - مركز الجذر ( الحياة و الموت)
    و هو يعتبر أخر المراكز الموجودة ( ابتداء من الأعلى )
    الخواص : يعتبر مركز الجذر المسئول عن حب الأرض و التمسك بالجذور – القبيلة و العشيرة – كما أنه المسئول عن الناحية المالية عند الانسان – حب المال و التعلق به – و عند توازن هذا المركز يكون الشخص متزناً في تعلقه بأصوله و جذوره كما يكون متزناً في علاقته بالمال في جمعه وصرفه. و نلاحظ ذلك في تمسك الأفراد في الزيجات من نفس القبيلة و العشيرة و كذلك نجدهم لا يملون العيش من أفراد ليسوا من قبيلتهم أو عشيرتهم .
    أرجو ألّا أكون قد أثقلت
    تحيّاتي

  7. #7

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أخت براءة
    تعريف الشّكرات غير دقيق هنا ... فالشّكرات مراكز الطّاقة في الجسم، والتّركيز عليها لا يوصل الرّوح إلى حالة من الغيبوبة، والطّاقة لا تؤدي إلى الشّفاء
    التّركيز على الشّكرات والطّاقة يتوافق وحديث الرّسول: " تفاءلوا بالخير تجدوه"
    الحديث يطول ...
    بوركت
    تقديري وتحيتي

    أستأذن البقية في الرد على المعلمة الفاضلة بدرانة ثم سأعود لتعقيباتكم بإذن الله ..
    الشكرات أنا لم اقرأ عنها وإنما تفرجتها في بعض الانميات المعروفة للكبار فكان الشخص يغمض عينيه ويركز تماما حتى ترتسم حوله هالة ومن حوله يلحظون الجسم الاثيري ومن هؤلاء يأتون للجريح فيضعون يدهم على جرحه وتنبعث الطاقة على شكل نور فيلتئم الجرح مباشرة , لو كان الأمر كذلك إذن سنعالج جرحى سوريا وفلسطين دون أجهزة ومستشفيات وتعب ^^"
    لابد أن العلم تطور يافاضلة والطاقة ربما يعملون بها كأي دواء آخر لاخلاف في ذلك لكن مارأيته يتضح أن أساسه السحر كأن يجمع بعضهم الشكرات ويركزها في قدمه ويتسلق شجرة بقدميه فقط و يثبت قدميه على اسفل الغصن مقلوبا أو يمشي على الماء هذه كلها أعمال سحرية واضحة لانقاش ولاجدال فيها وأنا في نصي قصدتُ هذا النوع بالذات
    أما بالنسبة لقولك الطاقة يتوافق مع حديث الرسول تفاءلوا بالخير تجدوه اعذريني ربما قصر فهمي هنا جعلني لاأرى علاقة للحديث بهذا الأمر

    وبالنسبة لحديثك من ضمن ماكتبتِ عن الحدس والتوقع والتخاطر فهذه يرزقها الله من يشاء من عباده وهم قليل جدا وتختلف نسبتها من شخص لآخر ومن ضمنها فراسة المؤمنين وقد يكون من ضمن التخاطر وتوارد الأفكار مثل قول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ياسارية الجبل الجبل .
    كما نؤمن أن أولياء الله تحدث لهم أمور قد لايصدقها عوام الناس لكن هي من كرامة الله لأولياءه المؤمنين
    والمعلومات الأخرى التي ذكرتيها جيدة أيضا وقد أحسسنا بهذا الأمر وجربناه كالمعلومات في مركز القلب والحلق وهي أمور طبيعية قد نستغرب من بعض هذه المشاعر والتوقعات والحدس الذي يعترينا فتكون رؤانا صحيحة ولكن لم اقصد هذا النوع أبدا ومع ذلك اسعدني تفصيلك في هذا الأمر الرائع الذي يجهله البعض
    طبعا نحنُ لانذم العلوم الجديدة ولانكذبها ولانصدقها بجلها ونأخذ منها مايفيد ويناسب شريعتنا وماكتبتُ المقال إلا لمبالغة الناس في هذه الأمور فولوها جل اهتماماتهم
    كما أني رايتُ من الأطفال تقليد هذه الأمور التي أغلبها سحرا وهذا خطر على المجتمع والعقيدة
    هذا هو المقصد وأشكرك على ردك التوضيحي المفصل الثاني المفصل
    باركَ الله بكِ ونفع بكِ

  9. #9
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    ا
    لشكرات أنا لم اقرأ عنها وإنما تفرجتها في بعض الانميات المعروفة للكبار فكان الشخص يغمض عينيه ويركز تماما حتى ترتسم حوله هالة ومن حوله يلحظون الجسم الاثيري ومن هؤلاء يأتون للجريح فيضعون يدهم على جرحه وتنبعث الطاقة على شكل نور فيلتئم الجرح مباشرة , لو كان الأمر كذلك إذن سنعالج جرحى سوريا وفلسطين^^"
    لابد أن العلم تطور يافاضلة والطاقة ربما يعملون بها كأي دواء آخر لاخلاف في ذلك لكن مارأيته يتضح أنه وهمي وفيه سحر كأن يجمع بعضهم الشكرات ويركزها في قدمه ويتسلق سجرة بقدميه أو يثبت قدميه على اسفل الغصن مقلوبا أو يمشي على الماء هذه كلها أعمال سحرية واضحة لانقاش ولاجدال فيها وأنا في نصي قصدتُ هذا النوع بالذات
    أمّا بالنسبة لقولك الطاقة يتوفق مع حديث الرسول تفاءلوا بالخير تجدوه اعذريني ربما قصر فهمي هنا جعلني لاأرى علاقة للحديث ( ربما)
    أهلا أخت براءة ... أوافقك الرّأي هنا مئة بالمئة... هذه خزعبلات ولا علاقة لها بعلم الطّاقة ...
    والعلاقة بين والعلاج بالطّاقة عن طريق تصحيح المسارات، وفتح الشّكرات والحديث هو أنّ العلاج يعتمد على تذويت كلّ ما هو خير، أو النّظر إلى الأمور بمنظار التّفاؤل؛ كي يستطيع أن ينجز ما يريد... وطبعا كلّ ذلك بمشيئة الله ولا تسير الأمور إلّا بإذنه ...
    تحيّاتي

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    ا
    أهلا أخت براءة ... أوافقك الرّأي هنا مئة بالمئة... هذه خزعبلات ولا علاقة لها بعلم الطّاقة ...
    والعلاقة بين والعلاج بالطّاقة عن طريق تصحيح المسارات، وفتح الشّكرات والحديث هو أنّ العلاج يعتمد على تذويت كلّ ما هو خير، أو النّظر إلى الأمور بمنظار التّفاؤل؛ كي يستطيع أن ينجز ما يريد... وطبعا كلّ ذلك بمشيئة الله ولا تسير الأمور إلّا بإذنه ...
    تحيّاتي

    فهمتُ ذلك , جزاك الله خيرا على حسن اسلوبك وروعته
    أختك المحبة / براءة الجودي

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. دونك الخرق على الراقع ،، سرد ،، عبدالرحيم الحمصي
    بواسطة عبدالرحيم الحمصي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-02-2015, 07:20 PM
  2. أهو الأمل..أم اليأس..أم الألم..؟
    بواسطة جوتيار تمر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 23-03-2007, 01:24 PM
  3. العبيط أهو
    بواسطة عدنان القماش في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 29-05-2006, 10:43 AM
  4. أهو قطعــــعةُ جــــوهر ...؟؟؟
    بواسطة بكاء الياسمين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-08-2003, 07:04 PM