أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: وسقطنا فى....ذبابة

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    المشاركات : 59
    المواضيع : 24
    الردود : 59
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي وسقطنا فى....ذبابة

    نظر فى ساعته, ياه ...مضى ما يقرب من ثلثى الليل يتصفح منتديات, يدون بعض الكلمات, شعر أنه قلب الآيات.
    صاح:ألم يجعل الله الليل لباسا ً؟ ألم تقرأ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل؟ زمجر وتأفف تبا ً لك.
    أغلق الجهاز ....هوى بجسمه عله يدرك من النوم ساعةً قبل الفجر, وان لم ينم فليتناوم.
    تاه وسط أغطية ناعمة الملمس, غلف الدفء كل جنباته, وحين خفض زفيره ....ودبت الحرارة فى أذنه ...أيقن أن شيطانه ربما يفوت عليه الصلاة. قال لنفسه:لا بأس.... أحاول الصلاة قبل الشروق ... لكنه اندهش كلما سرى الدفء الى عروقه ...ينتبه أكثرويزداد وعيه, فراح يتساءل:أين شيطانى الليلة؟ ربما وجد أذناً أفضل ليبول فيها.
    تمنى أن يسرق من الزمن ساعة, لكن هيهات ....فقد تركه شيطانه يصارع رغبة النوم.
    وفجأة قطع سكون الليل صياح الديكه فدعا, وسمع وقع خطوات مبعثرة لبعض رجال حارته, اعتادت أذنه عليها, وباتت تعرف خطوات كل شيخ, فهذا الشيخ نافع يدب بعصاه علها تمسك به وتحفظ عليه توازنه, أو يتحسس بها تضاريس الأرض التى تشبه وجوه الأجيال القادمة من فرط قسوتها, وذاك عمى طه تعرف صدى السنين وآلامها فى سعاله الذى تحدد به وقع خطواته, وآخر تلمح فى مشيته اعوجاجاً ينبأ باعوجاج عمره, وتشعر أنه خرج من حساب الزمن مغاضباً, وأبو موسى تلمح فى خطواته خفة لكن تسمع لثيابه صوتاً وكأنما خيطت لتضم عظاماً لا إنساناً.
    قفز سريعا من رقدته قفزة الخائف من الماء فى الماء, أدار الصنبور البارد وترك الآخر يغلى كما يغلى داخله.
    وفى طريقه للمسجد وجد المصابيح ترسل ضوءها مغلفاً ببخار الماء لتنير لأهلِ الفجر على استحياء.
    دخل برفق ورمى بجسمه وسط الصف.. تثاءب ...كبر, جاءته ذبابةٌ تتربصُ به فامتعض بأنفه ..أهذا وقت ذباب؟
    وقفت على أنفه رغماً عنها, راح يحدثُ همساً بزفيره فلاتأبه... حرك أنفه... مطَّ شفتيه, أوجعته ..عضَّ على شفتيه, أخرج زفيره من فِيه بقوةٍ.. علها تتحرك, لكن يبدو أنها قد لامست دفء أنفاسه الغاضبة.. فاستمتعت.ركع الأمام الحمد لله وقفت غيرَ بعيدٍ وفى سجوده انتابه خوف, اسمها ....
    وما أن اعتدل واقفاً للركعة الثانية حتى جاءت تختال فى موضعها, تماسك وحاول بكل أسلحته من حركات ِ فم وأنف وجفون, وباءت بالفشل أهتز وتذكر صوتَ الجندى ... ينادى ...ارقد استعد ركزعينك على.... سن نملة الدبانة, وكلما قال ركز يهتز, وتذكر النمرود وجبروته عذبته ذبابة ,وركع الإمام فتمنى ألا يقنت, وعاقبه الأمام وكأنه اجتمع معها عليه.
    وراح يدعو لفسطين , اهتز المسجد آمين... فأخذته نشوة الدعاء, راح يعرج على غزة وتباكى وبكى هومن شدة ألم الذبابة, وحين سجد هوي, خارت قواه واعتدل فى جلسته فعادت, فلم يبالى, وتذكر رجالاً فى غزة تحت النار وتحت الحصار, وتأمل الملايين فى الشوارع يهتفون بالروح بالدم .....
    ساعتها شعر أن حماساً هزمت شيطانها فكانت حرة تروى الأرض بفكرة غابت عنه لتنجب ص؟؟؟ الدين, وتركتنا نحن فى حصارنا تغلبنا ذبابة, ومع أول تسليمة للأمام غادرت ذبابته موضعها ولسان حالها يقول:حرمتك النوم وضيعت عليك الصلاة, وجد نفسه يقول:وبارك على حماس وعلى آل حماس,كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ..... السلام عليكم يا حماس ورحمة الله
    السلام عليكم يا حماس ورحمة الله.
    أحمد الحارون
    تلبانة_المنصورة

  2. #2
    الصورة الرمزية مصطفى الشيمي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : بين موجتين
    العمر : 34
    المشاركات : 43
    المواضيع : 5
    الردود : 43
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    العمل جميل وفكرته ذكية للغاية.
    أحببت البداية التي مهدت للصراع في القصة ، ولكني بعد البداية شعرت أن وصف المارة للصلاة زائد عن العمل .

    اسمتعت هنا
    فشكرًا لكَ
    العلم ثلاثة أشبار من دخل في الشبر الأول تكبر ومن دخل في الشبر الثانى تواضع ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه ما يعلم

  3. #3
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    سقطنا في ذبابة, وسخرية مريرة, وحال يناقض حالًا. التعبير عن السقوط بالحشرة, واختيار الذبابة من جميع الأنواع الحشرية لهو اختيار غاية في التوفيق. منذ الافتتاحية ودخولًا في الحبك الذي اعتمد على السرد الوصفي, كان القاص موفقًا في إبراز ماهية الانشغال في توافه الأمور عن جسامها. النهاية احتاجت لمزيد من الاشتغال فقد احتوت على إطالة سردية لم تكن بحاجة إليها. وصف الحرب الدائرة بين القاص والذبابة_رمز التفاهة_ كان مبدعًا متألقًا ذات دلالات رائعة.

    تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    المشاركات : 59
    المواضيع : 24
    الردود : 59
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الشيمي مشاهدة المشاركة
    العمل جميل وفكرته ذكية للغاية.
    أحببت البداية التي مهدت للصراع في القصة ، ولكني بعد البداية شعرت أن وصف المارة للصلاة زائد عن العمل .
    اسمتعت هنا
    فشكرًا لكَ
    أخى مصطفى
    حياكم الله
    يطيب لنا مروركم.....ويسعدنا التواصل معكم
    دمتم بخير
    أخوكم أحمدالحارون

  5. #5
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    المشاركات : 59
    المواضيع : 24
    الردود : 59
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    سقطنا في ذبابة, وسخرية مريرة, وحال يناقض حالًا. التعبير عن السقوط بالحشرة, واختيار الذبابة من جميع الأنواع الحشرية لهو اختيار غاية في التوفيق. منذ الافتتاحية ودخولًا في الحبك الذي اعتمد على السرد الوصفي, كان القاص موفقًا في إبراز ماهية الانشغال في توافه الأمور عن جسامها. النهاية احتاجت لمزيد من الاشتغال فقد احتوت على إطالة سردية لم تكن بحاجة إليها. وصف الحرب الدائرة بين القاص والذبابة_رمز التفاهة_ كان مبدعًا متألقًا ذات دلالات رائعة.
    تقديري
    د. نجلاء...حياكم الله
    مروركم....جد عطر...نشكر لكم حسن المرور وطيب التعليق
    لا هنتم.....كونوا بخير لا غير

المواضيع المتشابهه

  1. يوميّات مدرسيّة 1.. ذبابة في الفصل
    بواسطة سعيد محمد الجندوبي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 06-12-2019, 02:12 PM
  2. ذبابةٌ طائرة
    بواسطة عبد السلام دغمش في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 24-11-2018, 06:44 PM
  3. ترنيماتٌ نيلية ٌفى قصر ِ الرشيد...!!
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-11-2011, 10:39 PM
  4. ذُبابةُ فرعون !
    بواسطة سامي العامري في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-09-2007, 02:04 PM
  5. ذُبابةُ فرعون ! ( مقالة في إشكالية مصطلح الأجيال الشعرية وقضايا أخرى . )
    بواسطة سامي العامري في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-09-2007, 06:00 PM