مذكّـراتُ روح

هاقدْ بدّدَ الشوقُ مدّخراتِ القلب كلّها، بعدَ أن كنتُ أجمعهـا على مهلٍ مِن حدائق عينيْــه، فأصنعُ منها عِقداً، أحمرَ كأحلامي المؤجّلـة، أبيضَ كقلبِ حبيبي، ورديّاً كرحيق الأمنيات، لازوردياً كقسماتِ البحر، وهي ترتّبُ أماكنَهـا، أخضرَ كصباحاتٍ ماتزالُ ترمقني بشزرِ، مصبوغة بألوان قوس قزح، وهي تحتفلُ بقلبٍ يعودُ للأنقاض !
...... غابَ عنكِ العبَــقُ، فغابَ الصحوُ والمطــر ؟؟؟

أختي العزيزة أسماء

رأيت فيما يرى المتعب ألسنة الشوق تلحس ما تبقى من تلك المدخرات ورأيت أن أطياف الحروف تهب لنجدة الروح الظمئى لأزاهير الهناء، تحوم حولها فترش من قطر الندى الماسي على قنن السرو والصفصاف المتثائب، فعرفت أنك أعددت وليمة للحمام الزاجل في صحن من مرمر، حملته حوية الذكرى وجاءت به إلى بهو حديقة في بهو القرويين ...

لله درك يا أسماء !

أنت تفتحين باب الحديقة وتشرعين نوافذ فاس القديم على سهول واحة الخير كل يوم في اتجاه يتبع بمحياه مقدم ريح الصبا ...

تحية الأخوة في لون الورد وروح الندى

كم أضناني البحث والتنقيب عن حمامة بيضاء يماثل بياضها بياض يمامتك
أيتها السامقة بمعان الكلمات فتزهو بذكرك أسمها كل اليمامات والأطيار في سماء حرف رصت بنجوم الكلمات منكِ فإزدادت بريقا ولمعان .
تحياتي وحبي وودادي أختاه / أسماء

1 -
أكتبُ، فتحطّ حمامـةُ البوحُ على كتفي، لكنّها هذه المرّة، مُنهكَـة كذاكرة القلب !
أحلـمُ، فتخبرني مسافاتُ الغيـاب عن حبّ خطفَ عمري، أجّـلَ صحوي مِن الجرح حتّى حين. ربّمـا صرتُ للألـمِ قدَراً ! ضاعتْ منـه الخطـى سرّاً، فعادتْ إليّ !
هاقدْ بدّدَ الشوقُ مدّخراتِ القلب كلّها، بعدَ أن كنتُ أجمعهـا على مهلٍ مِن حدائق عينيْــه، فأصنعُ منها عِقداً، أحمرَ كأحلامي المؤجّلـة، أبيضَ كقلبِ حبيبي، ورديّاً كرحيق الأمنيات، لازوردياً كقسماتِ البحر، وهي ترتّبُ أماكنَهـا، أخضرَ كصباحاتٍ ماتزالُ ترمقني بشزرِ، مصبوغة بألوان قوس قزح، وهي تحتفلُ بقلبٍ يعودُ للأنقاض !
ياحروفي المتعَبـة ! لِمَ تصرّين على اعتزالـكِ مدادي ؟ لِمَ تقفينَ كلّ صبـاحٍ، منزويـةً، ترسمينَ على خاصرة الريح لوحاتِ النزف ؟؟
لِمَ تُقفلينَ عليّ موانئَ الكتابـة، وتتركينَ روحي المضرّجةَ بالبوح، ملقاةً على عتباتِ الصمت، تبعثرُها الريح، فتوزّعها على كلّ أوطان الجوى ؟؟
لِمَ تعتكفينَ بأقصـى غيـاب، كياسمينـةٍ غابَ عنها عطرُها ؟؟! لِمَ تُقسميـنَ على الفتكِ بالأفياءِ والألوان والأحلام ؟؟ دعيها تتنفّسكِ ! ... أمْ أنكِ مثلي ! غابَ عنكِ العبَــقُ، فغابَ الصحوُ والمطــر ؟؟؟

الأخت أسماء تحية
اي نسيم تعبق به جسد البوح ، فيورق انينا يلامس شغاف الذاكرة عطرا ، ويمسح دموع البين بكمنديل الصمت جمرات تتلظى بها مآقي السنين احتسابا بمفكرة الزمن ؟
وأي ندى يجود به قلم يشع ألما ينير به ظلمات أنفس حارت بين لقاء منتظر على نواصي عشق برئت منه ذمم الغايات إلا ما طبع هلى صفحة القلب طهرا ، يمد جسور النيات براءة من كف عذل .؟!!
لا بد أني أراه الآن يكحل نظراته بمراود اليقين ، ويسح دموع الأسى على كلمة ربما انطلقت من عقال فمه لا يلوي لها بالا فجعلت ممن أحبته شذرات شوق تتضافر على أوراق الحب عقد نقاء ، تحيط بجيد العفة دررر بيان .
سيعيد برمجة الذاكرة على قرص الشمس ، ويحيط بهديل الفجر قيثارة أمل ، ويركب البحر شعورا يرفع سارية النثر وصولا إلى منتدى العشق المسكوب رحاق أمان .
وسيروي ورق الندى بأعذب ما قيل في لوحة شرف العشاق
وتلين له حروف الصبر حتى ينبت أزهار اللقاء على سطور الوجدان
وتصدح حمامة الصدق بهديل السحر أنغام إحساس على غصن سرمدي
الزهر .
تحياتي أختي
صلبوا الشموع على فمي
وتناثرت قطع الشقاء
ببوح شريان نمي
خيران يعصفه الهجير
على مساحات القطيعة
نثر ريح للورود تيبست
بتلاتها
ببريق عهد من ظمي
سيعود بستان اللقاء
مضمخا بندى
النقاء
دموع تكفير لما
ابدى بلحظة مندم
ويبلل الاماق حبرا
من قناديل البيان
طهور قلب مرتمي
بين الاصابع
لا يجملها
سوى
ختم الوريد
على جزيئات الدم
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أختي
لا أدري ما كتبت لكن عجزت عن تتمة المشاركة

قوليني يا أنا ... لا تتواني... غوصي في عمق الحرف و اجتثي الصمت من قلب الأحزان...

شاخت حروفي

حين شاهدت مذكرات الروح النقية

وخرست هنالك .... الافواه .... دهشة ً ... بنبل المشاعر

وإنفجر إذ ذاك .... الانين ....

\

والله لاأدري ماذا أقول

ليت شعري

ليتها تسعفني بهجتي ....
لأجعل من سطور الاسى هنا ,,,, موائد فرح

\

أسماءنا .... أختاه النبيلة

لن نحزن .... لان الله معنا

ولنا

السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته

::

قـدرنا أن نصـادق أحزاننـا ، فتحبـنا ونألفهـا ، ربمـا لأنهـا الأوفـى تبحـث عنـا كلمـا حاولنـا الهـرب ، وتبادلنـا عشقـاً بـعشق ، في ساديـة مدفوعـة الوجـع مسبقـاً .
قدرنـا أن تصبـح الأكثـر التصاقـاً بنـا ، كـأسمائنا التـي لـم نخترهـا .
فـهل يستطيـع القلـب الصمـود أمـام حـزن يـدك أسـوار المقاومـة ؟ !!

أيتـها الباسـقة
يا من تزينـين موائدنـا بـزهور الأمـل ، من يغـرس الفرحـة على نوافـذ قلبـك ؟
أمـا آن أن نكسـر برواز الحـزن ، ونلـون صورة الـروح بـأطياف قزح ؟؟؟؟
فـلنغادر ذكرياتـنا المقيمـة ، ونغتـال كـل أنـة من وجـع ، ندفنـها بــلا صــلاة ولا كفــن !!

أسمـاء
ســلام يليـق بـروعة قلبـك و نقـاء روحـك

حبـي

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من قلبي

رباه ..اي قلب ممزقٍ أضناه الشجن وأنهكه نزف ..ترى اي منكما ينزف الآخر..أي قلم تشظى من اللوعة فانغرست أشلاؤه في اعماقنا ..لايمكن أن يمر نص كهذا مرورا عادياً...اطيب تحياتي التي تعرفين.

ليـال،

سلمتِ وسلمَ قلبُـكِ وقلـبُ الأحبـاب . سعادتي بقصّك للشريط، كسعادةِ الأرض بالقطْـر .. شكراً لعطرِ حرفِـك .

لمْ يكن بوسعي أن أُخرِسَ صوتَ البوح، وقد هاجَ بي كالروح ! كان لابدّ أن ينسكبَ مثلي .. ولو شجناً !


شكراً لمرورٍ نثرَ على بساط قلبي ورداً
حماكِ ربّي وأسعدكِ
لكِ خالصُ محبّتي وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة تنهملُ عطراً

عصفت رياح الشوق .. فألقتني أمطارا على مساحة بوحك ، تبلل الصفحات دمعا ، تروي ياسمينتك ، علها يضوع عطرها ، وحمامة بوحك ترتوي وتغتسل من حزنها .
أسماء ..
تنزفين الألم نزفا ، وترسمي الوجع صورا تلوينها بألوان قوس قزح ، قد جعلت للألم جمالا بروعة سحر بيانك ، أتقنت الألم حتى بت تطرزيه على صفحة أيامك ، ونثرتي عليه الورود والياسمين ، وطيرت اليامامات في فضائه ترفرف بأدمعك .
أتمنى أن ننفض الحزن عنا ، أتيتك ببذار أمل فاسمحي لي بنثرها على صفحة قلبك ، ترويها آخر دموع الحزن ، فتورق وتزهر .
أبدل الله حزنك فرحا ، وجعل أيامك كلها بهجة وسعادة وحبور .
أخت أحبتك في الله حد التوحد الروحي .
ما أروع ما قرات هنا رغم الحزن ..
أنت رائعة بحق .

دخون،

شكراً لمروركِ المبهج، ولعطرك المنسكب ..
لم يكن الحزنُ الذي سكنَ قلـبَ ورودي، إلاّ لغةً ثانيـة أتقنَها حرفي قسراً، لكنْ ثقي يا عطرَ الفرح، بأنّي راضيةٌ بقَـدَر ربّي، ومابوحي إلاّ روحٌ أبتْ البقاء بين القضبان ..أبتْ إلاّ تنسكبَ معي على الورق .. !

باركَ ربّي بكِ وبدعائك، أسأله تعالى أن يجيبَ دعاءَكِ، ويكتب لكِ مثلـه وزيادة .. أسعدكِ ربي ياطيبـة ..

حماكِ ربّي
لكِ خالصُ محبّتي وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

الأخت أسماء الغالية ...

قرأت نصك أول ما طرحتهِ و لكني غصت به فلم أجد حروفاً
أجمعها لأرد بها ...

فها أنا أعود و ما زل تأثير الحروف عالق بعقلي ... فأسجل إعجابي الشديد ...

و أرسل لك تحية ملء الأرض و السماء ..

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تقطرُ عطراً


أستاذي العزيز د. سلطـان،

ما أجمل أن تصادق الحروفُ المدينةَ والبحر والسفينة والشاطئ الجميل وقوس قزح!!!
أظنه من نسل الرياح ذلك الذي يلون نصك بالألم ...
اكتبي فالزمن الضنين يسمح بفسحة للكلمات النقية ، وفسحة لروح تكتب من صفوة روح ، ولجمال يرقى ليصنع رغم الألم قلادة لا تكون إلا لأسماء أميرة الحروف ...
مع نصوصك ايتها السامقة نتنفس الحرف ..أرايت حرفا يتنفسه الآخرون؟؟!!
اكتبي وستجدينه يتوق إليك كفجر ندي ، يعانق فصول الضياء ، وهمس الشجر ، ويركب سفين السنين ليبحر إليك..
إن لم يفعل بعد هذا كله ، فعلى الدنيا السلام
اسماء حرمة الله : ستبقين أميرة من أميرات الحرف النقي ، فدومي مبدعة أيتها النقية .

أكرمتَني بردّكَ الرقيق، ففتحَ الربيعُ أبوابَـه كلّها للروح، كيْ تستنشقَ عطرَ الأماني، وتحلّقَ إلى قلب الورد، تقطفُ بوحَـه كلّـه ..

أتمنى أن أظلّ دوماً عند حسن ظنّك وحسن ظنّ أحبّتي، فحروفي دائماً لاتتنفّسُ الربيعَ إلاّ بمروركَ ومرورهمْ .


حماكَ ربّي وأسعدكَ في الداريْـن
لكَ خالصُ تقديري وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى