تعويذة عشق

اختي الاديبة المتألقة نور لقد رأيت اشعاع النور حقا من ثنايا حروفك النورانية...
ما هذا الجمال الأخاذ؟؟حقا كنت اعيش في متعة اللغة التي تدفقت عبر سطورك الساحرة...
ان من البيان لسحرا....عشت المك الذي هو الم الامة ...ونحن يا نور لا بد ان نغني يوما للحرية .
ونحتفي لمولد الصباح الذي طال انظاره..فلنبق على امل اللقاء ...وحينها نطلق العنان للأرواح المقيدة ان تتعانق....اختك بنت المسرى ورفيقة دربك في رابطة ادباء بيت المقدس...

من انت ؟
من اين اتيتي ؟
أظنك بعيده هناك عند الشمس أنت
ترمقي ضعفنا بعيون ألفة الجمال
فتنثري على رؤسنا أروع مايمكن أن يجود به قلب حنون
لتذوب منه قلوب تحب ان تقراء ماكتبتي .. تسمع ما نطقتي
وارف ظلك .. زهيٌٍٍ عهدك
مملكه من الحروف .. بحرٌ من الكلمات
البهيه نور سمحان ....
عجزت والله أن اسرد بعض اعجابي .
لقد أخذني نصك الجميل الى شلا لات الخيال
أعتذر لروحك الجميله عن تاخري بمروري
أعدك بأن تكوني مهمه في دنيا كهذه
مع خالص حبي وتقديري

العزيزة نور...

النص يبعث في النفس الكثير من الشوق و الحرية... حرية الاتواصل, البقاء في عراء البعد, و لكنه لم يسمح لي البقاء طويلا في العراء.. فكل حرف منه ينقلني إلى عراء جديد.. و شوق أكبر, و الأهم إلى تقارب لا متناهي لوجود من أحب في ذهني.. حتى أني كدت المس يدها.. و أحس بنظراتها.
هناك الكثير من الجمل الذكية.. و الذكية جدا, حتى أني بتُ اسأل نفسي هل يمكن تلَمذة هذه الحروف لتصبح إنسان؟! فالكلمات مختارة بعناية, و الحروف بذكاء إنعكس في تراكيب أقل ما يُقال عنها بأنها ذات طابع خاص. و الطابع الخاص شيء لا يمكن تعلمه بسهولة, إن كان يمكن تعلمه أصلا. فكل كلمة و جملة تحمل في طياتها الكثير من الغزل, الحب, الشوق, الفراق, اللوعة, و الحرية... و فيها أيضا عذاب مُبهم و حزين.. عذاب أحب أن أعيشه, و حزن وددت لو أنه بداخلي, و جرأة لذيذة.. تدفع بالدم للجريان في النص كلما خمدت نار الشوق أو إنطفأ لهيب الغياب.
مع أنه يمكن إعتبار النص نثرية جميلة, مفعمة بالحياة, و ذات طابع خاص الا أنني لا أرى فيه نص ذكيا, و إن كان هناك الكثير من المفردات و التراكيب و أحيانا الجمل الذكية. فأنا أرى ذكاء النص إمتدادا وهميا لذكاء الكاتب و لكنه حقيقي كما الظل للجسد, آخذين بعين الاعتبار أنه يمكن تمرَس الكاتب أكثر و أكثر ليسمح بأشعة الصدق و الإبداع أن تخلق ظلا لذكاءه ينعكس في نصوصه, دون إنكار صعوبة ذلك على كثير من الكتاب.
فالنص الذكي برأيي: هو النص الذي لا يمكنك تركه أبدا, فكلما قرأت أوله أردت أن تصل إلى النهاية, و عندما تصل إلى النهاية لا يمكنك التوقف هناك, بل تسرع عائدا إلى أوله لتبدأ رحلتك من جديد, و ليس هذا فقط, بل لا بد من إنتقال سلسل و مترابط بين أجزاء النص, بحيث يسلم كل جزء من يليه دون توقف مفاجئ للمشاعر أو ضعف بالمفردات و التراكيب.
أجد كثير من الأجزاء الذكية, فقد كانت مترابطة بطريقة سحرية رائعة و لم أشعر بتوقف مفاجئ للمشاعر خلالها, و لكن عندما كنت أنتقل من جزء إلى أخر (من فقرة إلى أخرى) كنت أجد نفسي مشوش, فمعالم الأجزاء إما متلاشية أو واضحة جدا لدرجة الصدمة.
المفردات بشكل عام مختارة من الصفوة, و لكن أحيانا لا بد من وجود أناس عادين لأن صفوة الناس لا يناسبون و لا يتناسبون مع كل الأماكن و الأوقات و كذلك المفردات. و أيضا تكديس المفردات للتأكيد غير محبب... فتركيبة بسيطة أو مفردة منتقاة تبحر بالقارئ في بحور و بحور.. فلا تعوقه طول الجملة أوكثرة المفردات أو تكرار العطف.
لا بد أحيانا من الإعتماد على ذكاء القارئ, و عدم اللجوء إلى كشف كل أفخاخ النص.. لا بد من تركه يتصور, يفكر و يخمن... يعود و يقرأ من جديد.. فلا يمل. لا يجب حشر القارئ بقالب معين نتيجة الوضوح الزائد, و إن كان الوضوح مطلوب... و لكن بحدود, و كذلك الغموض (عدم الوضوح) مطلوب أيضا... و بحدود.
هناك أجزاء من النص بحاجة إلى نقاط و ليس إلى فواصل... فكثرة الفواصل لا تمنح القارئ وقتا للتفكير و الإستمتاع بالنص, كما أن الفواصل تبقي الكاتب في دوامة لا يستطيع الخروج منها إلا قفزا, مما يضعف النص و يقلل من ذكاءه. و هناك أجزاء من النص بحاجة إلى علامة الكلام الذي يقال و لا يكتب (...), مما يساعد القارئ على فهم أوضح, إعطاءه فرصة للتفكير فما قرأ و إعطاءه فرصة ليشارك الكاتب مشاعره.. و البوح بما يقال و لا يكتب.
نصك هذا أفضل من ناحية و هي: أنك لم تلجأي إلى التفسير بمعناه الحرفي كما لاحظت في نصوص أخرى لك, و لكنك أغفلتي تفسير من نوع أخر, التفسير المبطن. فهناك كلمات تبين مثلا مكان أثر الحدث, أو تبين نوعية الأشياء (كف عن قذف زجاج نفسي), مثل هذه المفردات تقلل من جرعة المشاعر التي يتوق اليها القارئ و يسعى إلى فهمها دون مساعدة.. ليشعر أنه حاضر بالنص و متواجد مع الكاتب..

أتمنى لك المزيد من التقدم و الإبداع... إستمري بالرسم بالحروف.

محبتي
أحمد صالح

نور..
جدارية اقل ما يقال عنها جميلة..لانها بلافعل رسمت باحساس فنان يمتلك ادواته الاساسية في خلق وانبعاث الاخر..وفي العملية الحياتية.
لامست في نصك..ترتيلا لامجديا منك وصل في بعض اوقاته حد اليأس..لكنه كان منذ البدء ترتيل متماسك..قوي البينة والهيئة بحيث لم يهتز امام عنجهيت الاخر..الصلب..ومن ثم لامست منك ترنيمة قديمة تغنت بها الالهة عشتار وفينوس واثينا ووووو.. ترنيمة لطالما تلاطمت امواج نبراتها مع همسات راحلة عبر الاثير الى الافق البعيد القريب..ترنيمة عشق ابدية..لوجود..وجودي بحت..لوجود قلق..لوجود حزين..لوجد ميت..ومن هذه الترنيمة..تشكلت لي صورة عن ماهية ما يعتصرك..يعتصر ذاتك..قلبك.. فكان ان وجدت فيك خالقة لمعاناتك..لالمك..ولكني وجدتني ايضا امام قلب يعرف مايريد..وذات مدركة لماهية الاخر..فاجتمعت لدي عنك تصورات مفادها انك تستحقين كل الخير..والاحترام...والبقاء..� �هو عليه ان يدرك..كما ادركت انا بان وجودك ضرورة.. بل حاجة ملحة.
نور....
ان عملية الكتابة هي في الاصل عملية تكشف منذ البدء حيث ان الكاتب لابد ان ينطلق من حقيقة او من وجود موضوعي مع ذاتيته، لذا فالنص ليس صيحة تقذفها دار خربة، انما هو الغطاء الذي يمنحه الانسان الاكثر تشوقا لمعرفة نفسه، تلك المعرفة التي قصدها احد اعلام الفكر والادب الغربي( ييتس) حين قال:" لماذا تمجد اولئك الذين استشهدوا في ساحة القتال، ان الانسان قد يبدي شجاعة مماثلة وهو يخترق اغوار نفسه".
نور...
تعلمين مقدار محبتي لك
جوتيار

نور سمحان دام لك هذا الالق
اعجبني جدا حرفك
دمت بود

نور علي نور

هو الفجور ان تجرأت بكتابة حرف بعد تلك المدينة التي اجتمعت فيها كل اشكال الجمال


يكفيني ان اعرف انك صاحبة النص

دمتي ذات حرف ينشرح له صدري

او فلنقل دمتي بكل ود

العزيز ة "نور"
نثر جميل جميل، نابضة بروعة أنت
حروف تقطر عذوبة ورقة
سلمت يراعك ودام نبضك الرقيق
لك ودي وباقة ورد

واذالم تتواجد معى وأتواجد معك؟
قل لى ما الذى يجمعنا فى هذا العالم ؟
نكون كما لوكنا فى عالمين متوازيين

تحية وشذى
الوردة السوداء.

غاليتي وجودك عبق
اشكر هذا الحضورالرقيق
تحياتي

نور سمحان ..
كتبت الحروف بنبض القلب ، فاشتعلت نيرانا من وهج الحنين ، والشوق فيها أغصان كلما احترت عادت فأورقت مرة أخرى يحدوها أمل اللقاء ..
صورك كانت رائعة فقد أعجبني قولك ..
" أحدّق في ملامحك،فأجد العراق مرسومة على خارطة وجهك،حتى دموعك المرتحلة بين وجهك وشفتيّ أراها دجلة والفرات.
حبيبي،سيقودني خافقي حيث تقطن،وإن تهت فسأتتبع خطوط يديك علّها ترشدني إلى عالمك الذي غفت أحلامي على بابه."
كانت الصور رائعة بحق ، حين شبهت الدموع بنهري دجلة والفرات ، والخافق بالدليل الذي يقتفي الطريق الصحيح عبر خطوط اليد ..
تسكنك مأساة الوطن وأنت الحبيسة خلق أسلاك شائكة ، لتناجي الحبيس في عراق الصمود ، موحدة ين المأساتين ، بمشاعر العربية الصادقة ، فأتى نصك الجميل معنى وحرفا ، متألقا بتحليق أناملك فوق لوحة المفاتيح مغردا هذه الأنشودة الرائعة .
تحيتي ومحبتي .

يا غالية
لحضورك طعم يروق لي
ولعبق مرورك شذى ليس كمثله شيء
اعشقك
تعلمين ما انت بالنسبة لي
مرورك شرف لي
محبتي لك

الرائعة .. نور سمحان ..
أتدري لم أستطع أن أضع لعشقك حدود
لم أستطع أن أشبه قلبك بشيء
فحبك نادر و ثمين و قليل جدا
حبك أيتها العاشقة ولد عندك حزن دفين
جعلك تسطرين لنا مشاعرك لنقرأها و نشعر بها و نعيش معك جزء من هذه الأحزان
حروفك الفواحة تنشر شذاها في كل مكان
وأنا متأكدة بأن صداها يصل إليه بكل حنان
أحببت المكوث دوما في عالمك الجميل الحزين ..
لأعيش بالجمال و أدعو ربي المنان بأن يعيده إليك ..
لتصبغي لنا نصوصك بالأفراح و السعادة ...
لك من قلبي المحبة و الود الدائم ...
أختك التي أحبتك ليلك ..

حبيبتي حبيبتي أهلا بك
يا له من حضور جميل ينعشني جدا
غاليتي لاحرمني الله منك
وانا ايضا احبك من كل قلبي
بارك الله فيك
محبتي لك