وقف على الشرفة بلاطه.
اشرأبت أعناق الملايين نحوه كعباد الشمس.
تأملهم،و الزهو يفيض من عينيه.
ألقى خطابه الناري.هتفت الجماهير.
رفع قبضته لتحميس الجموع الغفيرة.ارتطمت بسقف التابوت.
حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
وقف على الشرفة بلاطه.
اشرأبت أعناق الملايين نحوه كعباد الشمس.
تأملهم،و الزهو يفيض من عينيه.
ألقى خطابه الناري.هتفت الجماهير.
رفع قبضته لتحميس الجموع الغفيرة.ارتطمت بسقف التابوت.
لفتة ذكية ... ونص بالغ التكثيف ... ويأخذ حصته من الترميز ...
ولكن :
وقف على شرفة بلاطه ، اشرأبت أعناق الملايين نحوه كعباد الشمس..تأملهم ، والزهو يفيض من عينيه..ألقى خطابه الناري.هتفت الجماهير.رفع قبضته لإثارة الجموع الغفيرة... ارتطمت بسقف التابوت.
والأمر لك : أيها العامر حرفه بالنقاء.
الإنسان : موقف
هذه الفئة بطريقها إلى الاندثار؛ لأنّ النّاس باتت أوعى من تبقى تحت خشبان التّوابيت المعدّة لها
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي
-------------
أخي العزيز ، الأستاذ محمد
أسعد الله اوقاتك
إلاّ هذه !! أن ينزل تعاظم المتعاظمين ، واستكبار المستكبرين معهم إلى القبر أو إلى التابوت !
فليس ثمّة إلاّ التعذيب الشديد ، ومن بعده ( ياليتني كنتُ تُراباً ) ...
لكنها المبالغة الأدبيّة ذات الدلالة والإيحاء
دمتَ بخير مع تحياتي وتقديري
والشكر الجزيل لأديبنا خليل حلاوجي لقيامه بتنسيق النص ، فقد كان يحتاجه فعلاً
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
كم طاغية جمع الجمع و اشهد الشهود على رؤوس قطفها باسم الشجاعة والبسالة و خير وصلاح أمته ؟ المهم هل تلك الجموع توافقه أم جمعت قسراً في ذلك المشهد ؟ مشهد صارخ وقوي تحياتي وتقديري.
مشهد قوى الدلالة ولكن اين هم من بلاطهم...لقد انهار تحت أقدامهم ولم يجدوا حتى تابوت ليرفعواايديهم زمن الضاغوت ولى الى غير رجعة شكرا على نصك المائز.
كعباد الشمس / صورة دالة على الخنوع والطاعة والاستسلام ، عملية تدربوا عليها منذ زمن طويل .. هم يهتفون ، لكن هناك من يهتف من تحت ملابسه وقلبه يتحرق شوقاً للتغيير ..
لم يقتنع بالهتاف الذي أصم أذنيه ، فأراد أن يحمسهم أكثر ، ولكنه لقي حتفه تحت وابل رصاصات طائشة على ما أعتقد .. فكان هدم السقف عليه بمثابة تابوت له ..
روعة في تشكيل الصور المتلاحقة لا يفصل بينها إلا زمن قصير ، فالأفعال / وقف / اشرأبت / ألقى / رفع / ارتطمت / عملت على توليد مشاهد حية تنبض بالحياة .. فجاءت طافحة بدلالات عميقة تؤشر على الفعل والسلوك والإنجاز السريع والخاطف ..
فعلا ، ومضة ذكية معاصرة ، عرف السارد كيف يشكل لغتها ودلالتها ، رتبها برمزية عالية لكي تصل للقارئ بسرعة مما يدفعه إلى إحالة النص وعرضه على ما تراكم في ذهنه من تجربة عايشها أو عاصرها في الآونة الأخيرة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي سي محمد الشرادي ..
حفظك الله أخي .. محبتي ..
الفرحان بوعزة ..