أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: ربيع بلون الموت

  1. #1
    الصورة الرمزية معزوز أسامة قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 192
    المواضيع : 62
    الردود : 192
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ربيع بلون الموت

    لكم جميعا و دعوة أوجهها للأحبة لمتابعة أحداث شاء لها القدر أن تنسج ألامها في صميم الفؤاد و تنشر أمالها في أفق أراد له *البعض* أن يكون ظلمات تعلوها ظلمات ...


    مُدّني بجبينك سيّدي ...
    أقبِلُهُ...
    أستنشق شهامته
    مُدّني بكل ما تملك من إبــــاء...
    ألبسه ...
    أنثره فوق رؤوس الأبريــــاء
    مُدّني بحنجرة النصر سيدي ...
    أصرخُ بها ...
    أزَلزِلُ ...
    أقتلع بها كرسي غاشمٍ
    أحرقه...
    أنسج من رمادِه ...دِمَائِــه
    النصر آآآآتْ.

    *****************

    من شُرفة بيتها العتيق و المُنغَمِس في حِكَايات الماضي الأليم، لم تكن تحمل سوى وشاح تُلَملِم به دُمُوعَها الحارقة، غريزة الأنثى الخائفة، وَلَهُ الأم الصّادق يعصر رُوحها، خَفَقَان قلبها وارتجافه يُرسل و ينشُر نظراته هُنا و هُناك.
    في الأفق البعيد، قَلِقة مُرتقِبة و لكن هذه المرّة أدهى وأمر، فلم تَعتَد على غِيابه لوقت طويل، فهو لا يفارقها إلاّ للحاجة. قلبُها الجريح و صدرُها المتضايق أرغماها أن تقف منذ الظّهيرة تنتظر عودته دون ملل لساعات طويلة، فلا هي تستطيع أن تخرج في البحث عنه ولا عيناها استسلمتا أمام إصرار جُنُودِ اللّيل!.
    كنت في الخامسة من عمري حينما قال لي والدي: "بُنيّ، سأراك رجلا شهما و سأفتخر بك لا محالة يوما ما" و بسذاجة الأطفال سألته: "و هل ستفخر بي حقّا يا أبي" فردّ و هو يضغط على يديّ الصّغيرتين ليُؤكّدَ صرامة و قوة كلامه: "نعم بُنيّ، لأنّك و أمثالك من أبناء الوطن ستحرّرون الأقصى و الجولان من يد المُحتل"...حينها ذهبت أجري صوب أمّي المنشغلة بتحضيرات الرحلة الى الربيع الفاتن: "أمّي، أمّي سأحرّر الأقصى و الجولان، أعدكم أنّي سأحرّرهما" فمسحت على شعري و قالت: "بإذن الله بنيّ" و طالبة مني الاستعداد للنزهة.
    ليست المرة الأولى التي أخرج فيها مع عائلتي الى الغابة الجميلة لنجلس غير بعيد مُستأنسين بخرير الماء المتدفق من عين انبجست في رأس الجبل المقابل لريفنا، مُلتفة حولنا أشجار الصنوبر، مُرددا لنا أبي حكاياته البطولية و مُمارسته لكل أنواع التمرُد على والديه و شيخه في المدرسة القرآنية آتيا الى هنا ليلعب و يمرح مع أصحابه و جالبا الحطب لجدتي لطهو الطعام و وقده في الشِتاء القارص و بيعه في سوق المدينة القريب و في الأسواق البعيدة أحيانا، أما في شبابه و بعد تسلل المستعمر الى القرى المجاورة ثم الى ريفنا لم يُفكر أبي للحظة، بل ببسالة و إصرار قرر اللجوء مع أقرانه إلى الجبل نِيّة محاربة المستعمر و إلحاق الخسائر المتتالية في صفوفه المُدججة.
    "لم تعد الأيام جميلة كما كانت في السابق، رغم غياب ما يُسمى بالسياسة و القانون آنذاك، لأننا كنا نُخفي ذلك في قلوبنا، فشرعُ الله و الأعراف كانا يقفان حاجزاً يُحاسب و بِعدل من يتجاوز حدودهما الحمراء".
    هذا ما كان يقوله لنا والدي بل و يؤكّد أنه لابد لنا من الحذر و على كل واحد منا أن يكون فطنا دون فهم قصده؟.
    خرجنا من البيت و السعادة تغمرنا، سِرنا جنبا الى جنب-أنا و أختي-و كأننا نقصد الاحتكاك و الجذب و الدفع أكثر من أي وقت مضى، بينما أبي و أمي مُنهمكين في مُغازلة بعضهما، ومن حين لآخر نسمع والدي يدندن لها و وجنتاها الورديتان تَتَفَتَحان له زهرة حمراء خجولة...و بعد ساعة من مغادرتنا للبيت و اشرافنا على الطريق المُلتوية الغائرة في كثافة الغابة المُوصلة لأعلى الجبل و العين العذبة هُناك، إذ دوّى انفجار عنيف بدا بعيداً يهزّ عرش سعادتنا و يسقط تاج الفرح عن قلوبنا المسرورة لِتوِها. حينها أمرنا والدي بالبقاء في مكان ميّزه بشجرة باسقة، و بعد دقائق عاد و هو يجمع أنفاسه المُنهكة ليجدنا مُلتفين حول بعضنا وعيوننا تصرخ خوفا و جزعا، "علينا العودة للبيت فصوت المدافع و القصف آت من خلف الجبل و كلّ من التقيته لا يعرف مصدره سوى أنها قُوّة مُدجّجة!!!"، فقالت أمي بعد أن غدا جمالها سوادا فاحماً "العدو، العدو". وراحا يشقان الطريق متجهين بنا الى بيتنا بعد أن حملني والدي فوق منكبيه و أختي قد استقرت فوق ظهر أمي.
    لبثت بنا السّاعات و آذاننا تتمزّق من هول القصف و قلوبنا ترتجف هلعا، أخرسنا الفزع، جرّدَنَا من أرواحنا، أحجار صَمّةٌ مُتعانقة، لا نتحرك، لسَعَنَا صمتٌ رهيب، تسلّلَ الخوف إلى أحشائنا كسُمٍّ قاتل، بهَتَ جمال أمّي و أختي...ذاب في أجاج الفاجعة، "الصّهاينة، الصّهاينة"، ثمّ أردفت أختي و هي تبكي: "ألم يكتفُوا من تدمير فلسطين و سفك دمائها؟، ماذا يريدون منّا؟، ألم يقتلوا كل أهلها الأبرياء العُزّل؟"، أمّا والدي فكان يُصارع من أجل انقاذ أحِبّته، راح يُزيح صندوقا كبيرا عن فوهة مخرج سرّي تحت بيتنا كان قد حفره مع جدي من زمن بعيد بغية الاختباء فيه ان هو داهمنا العدو...و هو كذلك و بِجُهدٍ بليغ حتّى سمعنا صوت طرق عنيف على باب بيتنا يكاد يقتلعه من مكانه، دخل المحتلّ إلى عقر دارنا، جمعنا والدي كلنّا إليه و أسكننا بقوّة في حضنه الدافئ ثم همس لأمّي: "أنا أحبّك...أنا أحبّك" ثم أردف "اعتني بثمرة فؤادي و قُرّة عيني"، ثمّ ابتسم لأختي جُمانة و كأنّه يقول لها: "الوداع بُنيّتي"، أمّا أنا فالتفت إليّ و قال مُتحمّسا: "كما وعدتنا يا بطل(الأقصى و الجولان)"، فقلت له و بثقة الأحرار: "أعدك يا أبي، أعدك".
    ضحكاتهم الخبيثة و المرتفعة خارج المنزل تزعزع أسوار بيتنا، تقترب و تقترب، يُتلف أزيزها ترانيم الحياة، تملأ النّفس ذُعرا، تغرقُ العين دمعًا، و في لمحٍ البصر امتلأت الغرفة الّتي كنّا نحتمي بها برجال ذوي جُثث ضخمة، لم يَسلَم أحدهم من تشوّهَات على وجهه أو في أجزاء أخرى من جسده... لم نُحرّك ساكنا، قام أبي من مكانه ليُسلّمنا إلى حضن أمّي ليقفَ وقفة الواثق من نفسه.
    صوتٌ عربي قُح يشقّ طريقه بين الوحوش المتلهّفة، فَغَرَت أمّي فاهَا و طفقت تُردّد بصوت منخفض خَفيّ: "العسكر، العسكر، أبناء الوطن، أبناء الوطن".
    وقف الجندي أمام التفافنا حول بعض و في فمه سيجارة و على يده الموشومة استقر رشّاش لامع، جلس جلسة الخيلاء على الأريكة المقابلة لنا ثمّ راح ينفخ من فمه العفن أسئلةً لا علاقة لأبي و لا نحن بها: - أين هم الإرهابيون...ها أين هم؟
    و مِن دون تردّد أو خوف قال أبي مبتسما:
    - الإرهاب، ألا ترى أين هم، هم هنا أمامك.
    كشّر عن أنيابه و التفت يمنة و يسرة: أين هم... أجب...، لِمَ تُخبّئون أعداء الوطن بينكم يا... ؟
    - أنت و كِلابك هم الإرهاب، ألا ترى ما فعلتم بالبلاد و العباد، ألم تكتفوا من أكل أرزاقنا و امتصاص عرق جباهنا، بالله عليكم ألم يحنّ قلبكم يومًا ..أليست لكم أفئدة تشعر بوجع المظلومين، أيّ فصيلة من البشر أنتم؟!، فلا أحسبنّكم إلاّ وحوشًا لا ترحم.
    صرخ الجندي في وجه أبي و قَطَع حبل كلامه و أمره بالصّمت وإلاّ... ؟
    - و إلاّ...و إلاّ ماذا؟، و هل تحسبني أخشاك أو عبداً لسيّدك(لا و الله)، تأكد يا هذا أنّ أمهاتنا أنجبتنا أحرارًا و سنبقى و نحيا كذلك ولن نركع إلاّ لربّ الأحرار، و تأكّد أنّنا سنرضى بالموت كيفما كان في سبيل حُريتنا و في أيّ وقت... أمّا المذلّة و الخُذلان فسنتركها لك و للخنازير أمثالك، (تفو) عليك و على أصنامك.


    يتبع...

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,113
    المواضيع : 317
    الردود : 21113
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    قصة رائعة ( معزوز أسامة )
    سحرتنى اللغة , وجذبنى السرد الماتع
    لقلمك أسلوب جميل , وقد أخذ بنا خيالك لنعيش
    داخل القصة .. أعشق قصص البطولة والمقاومة
    نتابع معك بشوق وشغف
    تحياتى والورود .

  3. #3
    الصورة الرمزية معزوز أسامة قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 192
    المواضيع : 62
    الردود : 192
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    قصة رائعة ( معزوز أسامة )
    سحرتنى اللغة , وجذبنى السرد الماتع
    لقلمك أسلوب جميل , وقد أخذ بنا خيالك لنعيش
    داخل القصة .. أعشق قصص البطولة والمقاومة
    نتابع معك بشوق وشغف
    تحياتى والورود .
    الأديبة نادية لمرورك شذاه و عبقه الريحاني كونك اول من لامس و عايش قصة لطالما انتظرت كشف الحجاب عنها لمكانتها الخاصة في القلب و حقيقتها التي صغتها من معاناة أمة بأكملها...

    الأديبة نادية أشكرك جزيل الشكر و لنفسك الطيبة باقة ودّ و تقدير.

    سأتابع سرد القصة بعد تكرم الأحبة باعطاء رأيهم الذي أعتز به .

    أسامة .

  4. #4
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الاخ اسامة
    تحية البطولة والعزة
    لك قلم يطيعك فتنثر الدرر.. سردك جميل وماتع ويخطف الانفاس.ولغتك أدبية سلسة تصور المشاهد بروعة.شكرا لك على هذا القص المائز
    البحر ...رغم امتلائه بالماء..
    دائما يستقبل المطر

  5. #5
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    هؤلاء هم الشبيحة المرتزقة يعيثون في الأرض فسادا، غُسلت أدمغتهم بوجبات الدماء التي يمصونها مقابل ولاء لزعيم عصابة وظفه المستعمر لهذا
    جميل أنت أبي ومبدع
    أجدت لغةً وفكرًا وسردا غير أني أحببت في الحوار الأخير الذي تبدت فيه الخطابية الصريحة أن يتناسق مع الأسلوب الذي انتهجته منذ البداية
    شكرا لك مبدعنا الجميل أمتعتني وتعاطفت مع شخوصها بقوة
    مودتي وكثير تقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    أخي الأكرم الأستاذ معزوز
    أسعد الله أوقاتك أيها النبيل
    نصّ جميل ، وسرد سلس ، تعبق به العاطفة النبيلة والحميّة والغيرة على الأرض الطيّبة ومن عليها من الأطهار .
    لكنني شعرتُ بخلل ما في هذه العبارة ( "لم تعد الأيام جميلة كما كانت في السابق، رغم غياب ما يُسمى بالسياسة و القانون آنذاك، لأننا كنا نُخفي ذلك في قلوبنا، فشرعُ الله و الأعراف كانا يقفان حاجزاً يُحاسب و بِعدل من يتجاوز حدودهما الحمراء". ) !
    بانتظار التكملة
    دمتَ بخير
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  7. #7
    الصورة الرمزية معزوز أسامة قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 192
    المواضيع : 62
    الردود : 192
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
    الاخ اسامة
    تحية البطولة والعزة
    لك قلم يطيعك فتنثر الدرر.. سردك جميل وماتع ويخطف الانفاس.ولغتك أدبية سلسة تصور المشاهد بروعة.شكرا لك على هذا القص المائز
    النبيلة سعاد تحية أخوية عطرة

    أطربني مرورك و الثناء الجميل و عاجز أن أرد جميلك ... فلا تلوميني أرجوك.

    لك مني كل الشكر و أجزله ...دمت بخير

    أسامة .

  8. #8
    الصورة الرمزية معزوز أسامة قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 192
    المواضيع : 62
    الردود : 192
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    هؤلاء هم الشبيحة المرتزقة يعيثون في الأرض فسادا، غُسلت أدمغتهم بوجبات الدماء التي يمصونها مقابل ولاء لزعيم عصابة وظفه المستعمر لهذا
    جميل أنت أبي ومبدع
    أجدت لغةً وفكرًا وسردا غير أني أحببت في الحوار الأخير الذي تبدت فيه الخطابية الصريحة أن يتناسق مع الأسلوب الذي انتهجته منذ البداية
    شكرا لك مبدعنا الجميل أمتعتني وتعاطفت مع شخوصها بقوة
    مودتي وكثير تقديري
    الأستاذ الفاضل"وليد عارف الرشيد" لاطلالتك البهية نور لامس شغاف الفؤاد و أسعدني جدا ان كان للنص وقع استحسنته ذائقتك الأدبية الغنية عن التعريف.

    أما الشبيحة فلهم شأن آخر سيتم رفع الحجاب عنه في التتمة و لذلك أتمنى أن تبقى قريب ...

    تحاياي العطرة .

  9. #9
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    قرأتها واستمتعت باللغة الجميلة الطيعة وانسيابية السرد .
    سأنتظر تتمتها بشوق.
    تحيتي وتقديري.
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  10. #10
    الصورة الرمزية معزوز أسامة قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 192
    المواضيع : 62
    الردود : 192
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    أخي الأكرم الأستاذ معزوز
    أسعد الله أوقاتك أيها النبيل
    نصّ جميل ، وسرد سلس ، تعبق به العاطفة النبيلة والحميّة والغيرة على الأرض الطيّبة ومن عليها من الأطهار .
    لكنني شعرتُ بخلل ما في هذه العبارة ( "لم تعد الأيام جميلة كما كانت في السابق، رغم غياب ما يُسمى بالسياسة و القانون آنذاك، لأننا كنا نُخفي ذلك في قلوبنا، فشرعُ الله و الأعراف كانا يقفان حاجزاً يُحاسب و بِعدل من يتجاوز حدودهما الحمراء". ) !
    بانتظار التكملة
    دمتَ بخير
    أستاذي الفاضل"مصطفى حمزة"

    طابت أوقاتك أيها الكريم

    غمرتني أمواج اطراءك الشامخة و لاطاقة لي بردها ... كيف لي بردها ..لا و الله.

    أما التكملة أستاذي حمزة فلازالت القصة طويلة و أخشى أن يتلاشى خيط تتبُعها من يد السادة و الأحبة و لهذا أطلب منك أن تساعدني في ايجاد حل ...أنتظرك و انا تحت أمرك فيما ترى .

    كل الود و التحايا العطرة لنفسك النبيلة .

    أسامة

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بلون الرماد . . .
    بواسطة ياسر سالم في المنتدى بَرْقُ الخَاطِرِ وَبَوحُ الذَّاتِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-01-2012, 07:44 PM
  2. جرح بلون البحر
    بواسطة أميرة عبده في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-04-2010, 10:56 PM
  3. قمح بلون الدم ؟؟؟؟؟
    بواسطة علي أسعد أسعد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 12-06-2007, 05:18 PM
  4. نجوى سالم وفراشاتها الملونة بلون الذاكرة
    بواسطة فضل شبلول في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2006, 06:11 PM
  5. على لسان الشهيد 00 القعيد 00 الذي لم يطأطأ كالعبيد 00 ( قصيدة بلون الدم )
    بواسطة عاشق الفل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-03-2004, 03:29 AM