لَحْظَةُ صَمْتٍ .......

والخَفْقَةُ دَفْقُ حَنِينٍ

واللحظةُ مثل جنيين يكبر ليصبح يوماً أو دهراً .. ما عادت أسماء التواريخ تؤرقني .. ما عادتاتربة الشارع المنتهي بك تروادني .. أن أرحل عن درب يأتيني بك .. ما عُدت ألملم أشلاء الحرف البائس أوزعها في أرصفة الحزن لأستجدي عشقك فاتنتي.
فقط أعلم شئٌ واحد " أنت كما أنتي تعرفين الحرف وهو يعرفك"

لحظة صمت .. تحملك الى عالم آخر ، عالم كله حبُ ، تنسى فيه فوضى هذه الحياة التي كادت أن تنسى كيف يكون الحب .


الأديبة الفاضلة وفاء شوكت خضر


الوقت لا يضيع سدى عندما اقرأ لكِ .


تقبلي تحياتي وتقديري

لحظة صمت...نزفت الحروف إبداعاً
توهان بين الأضلع المكسوة بروعة أجمل نبض تغنى
صافحت السنابل الباسقة غضون إخضرار
لتعانق بتلات الورود همسات الليل الطويل
لحظة صمت
ويبقى له أجمل إحساس بين
لهفة الندى
وروعة القلب
الفاضله\\وفاء
سكبتِ شذى العطر
على رائعة طيف شمعة
تذوب شوقاً
عشقاَ
لمبتغاه
تقبلي جُــل احترامي لنزف قلم

للصمت لغة والحرف الباسق طريقها ـ
جميل أن تتلون السطور بخضاب الحنايا الدفيء

وفاء ـ النقاء التحف سطرك الهاديء فزاده رونقا وتميزا

كل الود

ربما الصمت هو لغة الروح.
حركت في الصمت لغة الأحاسيس وتواصل الروح بالروح في فراغ السكوت
فنطقت الحروف بما عجزت عنه الألسنة.

قلم واثق .
وحس رقيق.
وأسلوب راق.
وتصوير بديع .

وفاء شوكت خضر ....

دمت بخير ومبدعة.
أخوك:
النديم.

رحالة

رحالة انا فى عينيك
عشقت الترحال


عشقت البحر
والجزر والمد
فى عينيك
عشقت الثلج والنار


عشقت ثورة البحر
وانتحار الأمواج
فى عينيك
عشقت المراكب والأخطار



رحالة انا
فى عينيك عشقت الترحال


عشقت توقف الزمن
وتجوال الروح

فناء الجسد وانتهاء الأعمار



رحالة انا
فى عينيك عشقت الترحال


عشقت الحزن والليل
عشقت الغروب
يعانق الأمواج
فى عينيك عشقت الرحيل والأسفار

رحالة انا فى عينيك

أدمنت الترحال.


تقبلى معانقتى لقصيدتك

اعتناق النار بالنار

تحية وشذى
لمن أراها تتوهج دوما


د. نجلاء طمان

الوردة

لَحْظَةُ صَمْتٍ ..

لَحْظَةُ صَمْتٍ ..
فِيهَا الأَنْفَاسُ نَشْوَى بِشَذَى الْعِطْرِ ، شَمْعَةٌ تَخَصَرَتْ شَرِيطَ وَرْدٍ ،اشْتَعَلَتْ ذُبَالَتُهَا بِلَهِيبِ وَجْدٍ ، تَمُدُ ظِلَالَ عِنَاقِ أَطْيَافٍ عَاقَرَت الصَّبٍرَ كُؤُوْسَ ثَمَالَةٍ .
لَحْظَةُ صَمْتٍ ، وَعَالَمُ بَوْحٍ يَتَّسِعُ فِي عَيْنَيْكَ ، تُحَلِّقُ رُوحِي بِهِ عِشْقَاً ، تَتَلَمَّسُ اسْمَكَ حُرُوفَاً نُقِشَتْ عَلَى مَسَافَةِ الشَّوْقِ المُمْتَدَّةِ عُمْراً ، تُدَاعِبُ بَسْمَةً كَانَتْ هُنَا ، لَمْسَةً احْتَرَقَتْ بِهَا يَدِي ، وَكَلِمَةَ تَرَاقَصَتْ لَهَا أَوْتَارُ الْقَلْبِ غَنَّتْهَا شَفَتَاكَ ذَاتَ بَوْحٍ .. عَلَى جَنَاحِ النَّبْضِ حَلَّقَتْ رُوُحِي ، تَسْتَجْدِي اللَّحْظَةَ أَنْ تَطُولَ .
لَحْظَةُ صَمْتٍ ، والخَفْقَةُ دَفْقُ حَنِينٍ ، أَحْتَرِقُ بِهَا ، أَتَلَهَّفُ لِلَحْنِ الْهَمْسِ نَغَمَاً يُرَاقِصُ حُلُمِي ، يَتَّسِعُ أُفُقُ نَظَرَاتِكَ ، يَجْتَاحُ سِيَاجَ أَضْلُعِي ، يَخْتَرِقُ حُدُودَ بَوْحِي ، يَسْتَبِيحُ سِرِّي ، يُحَاصِرُنِي .. يِنْتَزِعُ اعْتِرَافَاً ..
مِنِّي ..
بِأَنِّي ..
أَهِيمُ بِكَ ….
أَرْتَعِشُ لَوْ تَحَرَّكَتْ يَدُكَ ، لَوْ هَدْبُكَ سَتَرَ نَظْرَتَكَ ، لَوْ لَفَحَتْ وَجْهِي أَنْفَاسكَ ، أَذُوبُ فِي مَجْلِسِي .. تَائِهَةٌ فِي حَدَقِةِ عَيْنكَ .
لَحْظَةُ صَمْتٍ فَضَحَتْ كُلَّ مَشَاعِرِي وَمَشَاعِرُكَ .
بَحْرُ عَيْنَيْكَ بِلَا مَدَى .. أَمْوَاجُهُ عَانَقَتْ شَوَاطِئِي ، غَمَرَتْنِي بِلُجَّةِ الشَّوْقِ ، نَشَرَتْ شِرَاعَ مَرَاكِبَ الْهَوَى الَّتِي غَفَتْ فِي مَرْفَئِي .
لَحْظَةُ صَمْتٍ .......

الا بالصمت يا صمتي
سأصمت طيلة الوقت ، فلا زمن يحركني ، ولا دنيا تساندني ، فهذا الحب ممنوع ، وذاك السد موضوع ، ولي من عهده ذكرى ، فكم كنا ، وكم صرنا ؟ على دربين ........ لا حب سوى الأوهام تذبحنا من الذكرى ، زمان الصمت ينقلني ..................
فهل نحكي أم الأنات تحكينا لمن يأتي ؟
سأصمت حرفي المكلوم لن أسعى إلى كلم ،
خسرت القلب والشريان مذبوح من الصبر
ونبض العشق يغرقني ببحر ما له شطآن
لآجلك قد نحرت الشوق
واستعمرت شرياني
وهذا الملح في عيني
من أمواج أشجاني
خسرت العالم الأسمى
ربحت الصمت
لن أسعى
إلى كلمات من تسعى
إلى حركات وجداني
بصمت من خلال الصمت
يا أسفي على معنى
يحرك موجة الماضي
يغوص ببحر أيامي
ليغرق دفة الأحلام في أعماق
أحزاني
ـــــــــــــ
تحية وفاء
حركت مشاعر ألم
صمتك عاصفة حروف ، وصاعقة معان .
(لله الأمر من قبل ومن بعد ) .
هنا الصمت أفضل

وفاء الحبيبة:
بوح معطر بالورد
اإعذرني يا الغالية فعندما يكون الحرف بهذه الروعة ،أعجز عن كتابة حرف...
سلمت ودام نبضك بروعة
لك حبي والف ياسمينة

فراشة الواحة سحر ..

حرفي يعشق مرورك ، ليتنفس العطر من كلمات تنثريها ورودا ، وأجدني والقلب في فرح لتواجدك بين نبض وفكرة ، ساقهما القلم إلى هذه السطور .

من القلب طاقة ورد وباقة حب .
تحيتي ..

بوركت أيتها النقية البالغة الروعة في جماليات هذا النص..
جذاب..
مؤثر..
مثير..
قصصي..
شعري..
وفوق هذا وذلك أنه من يدي الكاتبة القديرة الأستاذة وفاء..

بورك لنا في جمال حرفك..
واندفاقات يديك في عيوننا وعقولنا

تحيات أخيك

غاليتي..
خروج عن المألوف..المعتاد...
وكأن امطار نيسان قد بللت القصيدة..ووجه الوحدة...
والشوق ينسكب مع كل قطرة لتسطر في اعياد اكيتو
عيدا اخرا في نفس تستحق ان تعيش العيد دائما
غاليتي...
نصك فيه تناسق جميل..ولغته البسيطة توصل الرسالة..ومضمونه الرقيق يخفق القلوب
تعلمين مقدار محبتي لك
جوتيار

جو ..
كأنك أحسست الكلمات ، فدفق قلبك بنبض الحنين ..
كلماتك رقيقة ، تلامس جشغاف القلب ، وتفاعلك بدا جليا ..

شكرا جو ..
أتمنى أن تخاصم الحزن .

ودي ....