المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
الأديبة وفاء
تحية طيبة
مهما استبد اليأس في ضنك النوى ، واشاح وجها من عراك شوكه ضيم الأسى ، فمن البداهة أن نعيش على الطوى قلبا ، وافئدة التندر تصطلى بعسيس وجد مقفر جمراته حرقا سوى صوت الظنى ، سيظل تحت جناح أغنية الربيع مغازلا حب الصدى ، بعبير أنحاء البلاد مرتلا
|
يا من سهرت على شبابيك الطوى |
آتيك طيف محبة ولك الهنا |
مهما تلبدت القوانين التي |
شطبت معانيها فمعدنا هنا |
لا بند في دستورهم يعفي الصبا |
من آهة فضحت معانيهم لنا |
سأزور مستند الضراعة عاشقا |
تحت الوسائد فتشي تجدي أنا |
|
|
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
حقيقة ود برت شفاه الأمنيات ، بضراعة لم تجف على شفة الوجد ، وبقيت تتبتل بين زوايا حب ، نذرت المآسي قرابين الصدود له ، فكان أملا يتولد من رحم الأحلام .
تحيتي لك أيتها الأديبة