إلى أين أيتها الروح؟

الرائعة القلب والحس والحروف / يسرى ..

مررت هنا ، ولم أستطع ألا أسجل مروري ولو بكلمات بسيطة ، فنصك الرائع يحتاج إلى وقفة تأمل للفكرة وللأسلوب ، وحسك النابض على السطور ..

مررت أنثر الورد على صفحتك ، ولي عودة قريبا بإذن الله .

لك كل الحب والود ..

يا يسرى دعيها تذهب حيث تشاء ، فإن الأرواح جنود مجندة ... ، لقد ملت وسئمت دنيانا ألا يحق لها أن تنسل إلى آفاق تستشرفها وتحن إليها ، ومن يعشق سُكنى الطين يا يسرى ؟

معانقات لسطور البوح ... في كهف الصمت والصفاء


هي ليست حروفنا ... نسطرها فوق بياض الورق


هي نبضنا ....


وحياة صدقنا ...

\

لاحرمناك أيتها الأخت الكريمة

الرائعة القلب والحس والحروف / يسرى ..
مررت هنا ، ولم أستطع ألا أسجل مروري ولو بكلمات بسيطة ، فنصك الرائع يحتاج إلى وقفة تأمل للفكرة وللأسلوب ، وحسك النابض على السطور ..
مررت أنثر الورد على صفحتك ، ولي عودة قريبا بإذن الله .
لك كل الحب والود ..

وفاء الحانية الراقية:

شكراً لوردة لامست عين الفرح بدمعة

محبتي في الله لك

يا يسرى دعيها تذهب حيث تشاء ، فإن الأرواح جنود مجندة ... ، لقد ملت وسئمت دنيانا ألا يحق لها أن تنسل إلى آفاق تستشرفها وتحن إليها ، ومن يعشق سُكنى الطين يا يسرى ؟

أمرها من أمر ربي

أخي العزيز أحمد

أسعدتني براءة روحك

حفظك الله دوماً

معانقات لسطور البوح ... في كهف الصمت والصفاء
هي ليست حروفنا ... نسطرها فوق بياض الورق
هي نبضنا ....
وحياة صدقنا ...
\
لاحرمناك أيتها الأخت الكريمة

ربما هي معانقة ورغبة في المفارقة لحزن تكدس ربما


الراقي خليل حلاوجي

لاحرم الله الحياة من روح طيبة كريمة كروحك

دمتَ انساناً وأخاً رائعاً

روح تسكن بين جفوني المتسهدة بالحلم المقتات من رفات دنيا كسيرة ، مرسومة بلوحة هوجاء بألوان دافنشية لا وجود لها بين زروع الأقلام الملونة ، أبحث عنها بين تلك الشعرات المنمقة كدرع يحمي تلك العين المخدرة من سيوف الضوء الممشوقة السامقة ، الآتية بالظلام المفروض .. أؤدي معها فروض صلواتي المكتوبة على ظهر نعامة مغرورة ، تغرس رأسها بدمائي المسكوبة بأرض بور تنتظر قطرة من حلم ينبت داخلها بذرة حزن دفينة تحت رقرقات التراب المطحون بعظامي الهشة ... المخلوعة من بين ضلوعي ، ومن أكتافي ، وكاهلي المرهق بالبحث عن لحظة نوم عميق على وسادة من ريش وقش وحجارة مجلفنة بعرق النائحات المجلجلة بصوت ينعق في قعر الليل ، يرتد على وجه الروح يصفعها بحد الحمق ، تنتحر على أبواب جفوني المتصخرة ، فيقف لها السهاد مصفقاً ...

الأستاذة الأديبة القديرة

يسرى على آل فنه

تحياتي لقلم يعرف أين هي الأغوار

محمد

روح تسكن بين جفوني المتسهدة بالحلم المقتات من رفات دنيا كسيرة ، مرسومة بلوحة هوجاء بألوان دافنشية لا وجود لها بين زروع الأقلام الملونة ، أبحث عنها بين تلك الشعرات المنمقة كدرع يحمي تلك العين المخدرة من سيوف الضوء الممشوقة السامقة ، الآتية بالظلام المفروض .. أؤدي معها فروض صلواتي المكتوبة على ظهر نعامة مغرورة ، تغرس رأسها بدمائي المسكوبة بأرض بور تنتظر قطرة من حلم ينبت داخلها بذرة حزن دفينة تحت رقرقات التراب المطحون بعظامي الهشة ... المخلوعة من بين ضلوعي ، ومن أكتافي ، وكاهلي المرهق بالبحث عن لحظة نوم عميق على وسادة من ريش وقش وحجارة مجلفنة بعرق النائحات المجلجلة بصوت ينعق في قعر الليل ، يرتد على وجه الروح يصفعها بحد الحمق ، تنتحر على أبواب جفوني المتصخرة ، فيقف لها السهاد مصفقاً ...
الأستاذة الأديبة القديرة
يسرى على آل فنه
تحياتي لقلم يعرف أين هي الأغوار
محمد

أخي الرائع محمد سامي البوهي

قرأتُ مداخلتك الراقية بعين الإعجاب

هي نص مميز عميق في تعابيرة جميل في فكرته تمنيت حقاً

لو أنك تقوم بنشره مجدداً كموضوع مستقل

وممتنة كثيراً لمرورك الكريم ورأيك الطيب

أكرمك الله وشملك بحفظه دائماً

مسافرةً تغادرين فضاءاتِ انتمائي ،تغلقينَ بهدوءٍ جفنَ الحلمِ ،
هائمةً تركنين حصاد العمرعلى مقربة ِمن الصحو هي ليست المرة
الأولى التي تنسلين فيها بهدوء وأنا أحاولُ أنْ أمد عين إداركي
لتفحص تلك الخيوط ِالممتدةِ والملتفةِ حولي،قابضةًً بقوةٍ على خيطٍ
تدلى ولامس حدقة الرغبة في أن تعودي من سفركِ سالمةً، متهيأةً
من جديدٍ لأشجانِِ الحياةِ وسجونِها
أحسبُكِ تدركين بأنني حاولت تأملك ِأكثر من مرة يقظةًً ًفي نومي
متناومةًً في صحوي أحاول أن أقطع فراغ اللحظةِ بضحكةٍ أو دمعة
ٍأو نبرة ،وأشدُ امتلاءَ الفكرةِ لحفرة نبشتها الحروف لتهيء لها
من أمرها لحدا، ربما استطعتُ بحذرٍ أن أدفن فيه بعض حماقاتي
ووعودي وأمنياتي وذكرياتي التي لم أستطع ابتلاعها بصمت وأنا
مثقلةٌ بتلك النفس الساكنة إليك لدرجة الحركة، و العاصفة بكِ لدرجة
الهدوء ،والخائفة منك لدرجة الشجاعة،و الحذرة معك لدرجة التهور،
والعاقلة لأجلكِ لدرجة الجنون .
ومهما يكن فلن أحاول تبرير حبك لي ، أو حتى رسم قلبي في عين
اهتمامك ،وأنت تستعدين لرحيلك بل كل ما أحاوله سقي يقيني ليرتوي
بنور الحقيقة الساطعة كشمس بأنك تغادرينني تاركة في كل مرة
حمولةً مضاعفة لنفس ناظرة إليكِ منتظرةً أوبتكِ مدركةٌ بأنها
ستصحبُكِ في آخر رحلةٍ غير قادرة ٍعلى التخلص أو مبادلة
ما ابتاعته في حضورك غالياً من عمري أكان مناسباً أم غير
مناسب شفافاً أم معتماً ، فضفاضا على كف اللوم أم ضيقاً على قلب
العفو قابلاً للتفاخربه أم التواري خجلاً منه، وأقصى ما أستطيع أن
أهبه لك حينها مجرد أمنية مخبأة بعناية في حافظة الخير أن يكون
ساتراً ..معطراً بالحبوربحيث لا تندمين على امتلاكه ولا تصرخين
في وجه حيرتك عندما تجدي أن لا حول ولا قوة لنفسي في مجادلة
تُعِيدني بك لحياة هي كلعبة تناوشتها بحب يد الغرور،والشرور،
و الفتور ، عابئة بها في صحبتك بعد عمرٍ ولّى.

يسرى الغالية

أيتها الندية السابحة فى خيوط النور المنبثقة عن ماسة تقبع فى محارة الفكر تبحث عن متنفس لإضاءة الوجود. لله در حرفك المعانق لإحساسك الطاغى على حدود المكان والزمان!!

أتناجى الروح أم تناجيك؟؟ ومن منا يملك روحه الهائمة بين حبيبات الكون لا ملجأ لها ولا مأوى, إلا من رحم ربى.

شذى الوردة يتوه هنا فى رقتك

د. نجلاء طمان

يسرى الغالية
أيتها الندية السابحة فى خيوط النور المنبثقة عن ماسة تقبع فى محارة الفكر تبحث عن متنفس لإضاءة الوجود. لله در حرفك المعانق لإحساسك الطاغى على حدود المكان والزمان!!
أتناجى الروح أم تناجيك؟؟ ومن منا يملك روحه الهائمة بين حبيبات الكون لا ملجأ لها ولا مأوى, إلا من رحم ربى.
شذى الوردة يتوه هنا فى رقتك

د. نجلاء طمان

العزيزة د.نجلاء

كلماتك تشع دفئاً وتفوح عبقاً

لله در قولك الحق

(ومن منا يملك روحه الهائمة بين حبيبات الكون لا ملجأ لها ولا مأوى, إلا من رحم ربى.)


حفظك الله وأسعد بك الحياة

مودتي