حُمى الشعر

حـمـى الـشـعـر

ازوراركَ عني أيها الشعر.. يشكل غصة لاتغتفر!!
أوكلما احتجت إليكَ.. تُمعن في هجركَ..
وفي تمنعكَ ؟؟!!
وكأنكَ ليلى .................. وأنا المجنون ؟!
أوكأنكَ ولادة............... وأنا ابن زيدون ؟!
أيها الشعر ترفق بقلب استوحشته.. المعاناة
واستفردتْ به !
فاختار قارعة طريق يستمطر عطفكَ ..
ويستدر حلائلكَ الفريدة ..
كمسكين رث الثياب.. أشعث الشعر..
منطوٍ.. بائس.. يائس.. تنهش فيه آلامٌ مجنونة..
وتدور في عينيه أدمعٌ حائرة..
لاهم له سوى كسرة خبز من وحيكَ البهي
يسد بها رمقَ الجوع إليكَ !!
أنا الآن أيها الشعر.. أهذي
ولا أدري..
أي حروف تدفعني إليكَ.. لأكتب عنكَ!!
بدأتُ أفقد الوعي.. والإحساس.. والإدراكَ!!
يبدو أن النظم بدأ يسأم مني ويتبدد من بين يدي !!
ويبدو أن الفهم والإفصاح.......يسخر مني الآن !!
ويبدو أن القلم حقا...... بدأ يتمرد علي!!
فهل خنتكَ يوما؟؟!!
وداعا............ أو إلى لقاء
لم أعد أحتملُ ابتعادكَ
ولم أعد أحتملُ استمطاركَ

عطاف الرائعة الحرف ..
ما بال الشعر يزورك ، ويأبى عليك بقوافيه وبحوره وتفعيلاته ..
هو لا يحبني ، ولكني أعشق الإبحار في بحوره ، أهيم بين كل شطر وشطر ..
ولكني أعصي قوانينه فيسجنني في زنازين النثر المترفة .

شكوى من حبيب عصي رضاة .

متألقة كما أنت دائما بمشاعرك الصادقة ..
لك الحب وطاقة ورد والدعاء بأن يلين الحبيب ليراعك وحروفك .

تحيتي .

ربما هو دل المحبوب ، أو أنه حبنا الذي فاق حب الحبيب ،

ربما هي اللهفة ، أو ربما الرغبة في الجديد .

هو الشعر يا أديبتنا ؛ نغم ، والنغم إن لم يدركه الوتر ؛ رن في القلب رنة الحزن .

انتظريه هو آت ، فقد جهيزي القيثار .

تحياتي

مأمون

عطاف...
لا أستطيع أنّ أتخيل أن الشعر سيهجر ذاكَ الاحساس الرائع
وتلكَ الكلمات الدافئة...
عطاف...
الشعر دوما مرآه لصدق الأحساس والتعبير
ولولا ذلك لما وصل إلينا من آيات المحبين شئ, وغيرهما
فـأستمرى...
ولن يتمردّ عليكِ القلم
لكِ تحياتى
دمتِ بخير

حـمـى الـشـعـر

ازوراركَ عني أيها الشعر.. يشكل غصة لاتغتفر!!
أوكلما احتجت إليكَ.. تُمعن في هجركَ..
وفي تمنعكَ ؟؟!!
وكأنكَ ليلى .................. وأنا المجنون ؟!
أوكأنكَ ولادة............... وأنا ابن زيدون ؟!
أيها الشعر ترفق بقلب استوحشته.. المعاناة
واستفردتْ به !
فاختار قارعة طريق يستمطر عطفكَ ..
ويستدر حلائلكَ الفريدة ..
كمسكين رث الثياب.. أشعث الشعر..
منطوٍ.. بائس.. يائس.. تنهش فيه آلامٌ مجنونة..
وتدور في عينيه أدمعٌ حائرة..
لاهم له سوى كسرة خبز من وحيكَ البهي
يسد بها رمقَ الجوع إليكَ !!
أنا الآن أيها الشعر.. أهذي
ولا أدري..
أي حروف تدفعني إليكَ.. لأكتب عنكَ!!
بدأتُ أفقد الوعي.. والإحساس.. والإدراكَ!!
يبدو أن النظم بدأ يسأم مني ويتبدد من بين يدي !!
ويبدو أن الفهم والإفصاح.......يسخر مني الآن !!
ويبدو أن القلم حقا...... بدأ يتمرد علي!!
فهل خنتكَ يوما؟؟!!
وداعا............ أو إلى لقاء
لم أعد أحتملُ ابتعادكَ
ولم أعد أحتملُ استمطاركَ

عطاف لقد وجدت النثر هنا يجأر بالشكوى منك ، ألم تلاحظي ! لقد جعلته عبدا يستجدي الشعر جهارا نهارا، ومِن مَن ؟ بيدك أنت يا من يفاخر بك النثر ، ويمد عنقه كلما سطرت حرفا متطاولا به على كل فن .

أيتها الأديبة ، بل إن الشعر هو الذي يجثو بين يدي نثرك مطأطئ الرأس متمتما له : أما بلغتَ بها ما بلغتَ ، فلم تشح على أخيك ، فأنا أتوق لسويعات من مليكتك تلتفت فيها إلي لألبي مغبطا مسروا ، فأنال من بيانها ما نلتَ أيها الشحيح .

عجبا كيف طاوعك النثر هنا ، وكيف هان عندك ؟

سيعود...أيجرؤ أن لا يعود اليك؟؟؟؟فأين له المفر منك ...
الا انها اوقات ركود تزورنا بين الفينة والفينة ..
قد تكون ابعدتك عنه دروب الحياة ومشاغلها..انها غفوة له فحسب..
اما نثرك الشاكي الباكي ..فأنه فن وروعة ...
.................................................. .....اتمنى لك التوفيق

حـمـى الـشـعـر

ازوراركَ عني أيها الشعر.. يشكل غصة لاتغتفر!!
أوكلما احتجت إليكَ.. تُمعن في هجركَ..
وفي تمنعكَ ؟؟!!
وكأنكَ ليلى .................. وأنا المجنون ؟!
أوكأنكَ ولادة............... وأنا ابن زيدون ؟!
أيها الشعر ترفق بقلب استوحشته.. المعاناة
واستفردتْ به !
فاختار قارعة طريق يستمطر عطفكَ ..
ويستدر حلائلكَ الفريدة ..
كمسكين رث الثياب.. أشعث الشعر..
منطوٍ.. بائس.. يائس.. تنهش فيه آلامٌ مجنونة..
وتدور في عينيه أدمعٌ حائرة..
لاهم له سوى كسرة خبز من وحيكَ البهي
يسد بها رمقَ الجوع إليكَ !!
أنا الآن أيها الشعر.. أهذي
ولا أدري..
أي حروف تدفعني إليكَ.. لأكتب عنكَ!!
بدأتُ أفقد الوعي.. والإحساس.. والإدراكَ!!
يبدو أن النظم بدأ يسأم مني ويتبدد من بين يدي !!
ويبدو أن الفهم والإفصاح.......يسخر مني الآن !!
ويبدو أن القلم حقا...... بدأ يتمرد علي!!
فهل خنتكَ يوما؟؟!!
وداعا............ أو إلى لقاء
لم أعد أحتملُ ابتعادكَ
ولم أعد أحتملُ استمطاركَ

عطاف القلب يا شهداً

من الإحساس يروينا

ويا عطراً سماوياً

يفوح شذاهُ..يغرينا

جنى الأشعار فاكهةٌٌ

كأحلام المحبينا

تعاودنا حنين لظى

وآه الشوق تردينا

فنعدو دونما دربٌ

ونلقى البرد يحوينا

وكل الهمس قافيةٌ

تفيض من معانينا

تزيد في مواجعنا

موازيناً وتشجينا

لكِ الأشعارُ يابدراً

يسافر في مآقينا

يجاذبنا حنين رؤى

وأحياناً يجازينا

من الأفكار مايحلو

ويزهرُ في مغانينا



حفظك الله ياعطاف

وسامحك إذ أثرتي جنون قافيتي المتعثرة


قولي آمينا

مودتي وإعجابي

عطاف...

عندما تهيج امشاعر فينا تبحث عن مخرج لها...وليس من الشعر اقوب الينا من غيره في اخراج ما يجوب في فكرنا..ويمتص فينا الحياة على مصراعيه..وها انت هنا تبرهنين بان الكتابة هي الملاذ.زبالاخص عندما نحاط بقواني تبتر رغباتنا..وتحد من تطلعاتنا..وتضع حاجزا وهيما واخر واقيعا على مساراتها.. هنا في النص برز لغتك الشعرية على انها وصفة دواء لداء طال الامد به فينا ومنا..فكنت انت اشعر والكلمة هي المسافة التي تبعدك عن ماسواه..وليتك تستمرين في نثر ذاتك شعرا وخاطرو وقصة.

ايتها الرائعة
استمري فانه لم يزل لك هنا في باحات الحرف وجود لاينتهي

محبتي لك
جوتيار

تعجزالكلمات عن التعبير
كلماتك نبع من العطاء
ابحرت بين سطورها
فتهت بين حروفها
مع احترامي وتقديري

عطاف القلب يا شهداً
من الإحساس يروينا
ويا عطراً سماوياً
يفوح شذاهُ..يغرينا
جنى الأشعار فاكهةٌٌ
كأحلام المحبينا
تعاودنا حنين لظى
وآه الشوق تردينا
فنعدو دونما دربٌ
ونلقى البرد يحوينا
وكل الهمس قافيةٌ
تفيض من معانينا
تزيد في مواجعنا
موازيناً وتشجينا
لكِ الأشعارُ يابدراً
يسافر في مآقينا
يجاذبنا حنين رؤى
وأحياناً يجازينا
من الأفكار مايحلو
ويزهرُ في مغانينا
حفظك الله ياعطاف
وسامحك إذ أثرتي جنون قافيتي المتعثرة
قولي آمينا
مودتي وإعجابي

اعتدت منذ أن دخلت الواحة على مراجعة ما أكتب لعلي استدرك هنة ، وفي كل مرة أفسد أكثر مما أصلح ، فإن أردت الدليل ، فدونك هذه الأبيات ، ولكن التبعة ليست علي أنا ، وإنما على يسرى :

عطاف الطهر يا نجما من الأفلاك يهدينا ويا سحرا بيانيا يحيل الطرس ياسمينا كذا يسرى لها أخت بديع القول تهدينا بطعم الشهد تزجيها تغاريدا تناغينا دعوت الله ذا الفضل من الخيرات يدنينا

قولا آمينا

أختي الأديبة عطاف عذرا على هذا التطفل الذي حملتني عليه أختي يسرى سامحها الله .