للتصفيق فقط

للتصفيق فقط

سلام

لوجوهٍ تسير في وحدة الصحراء للشرق يلبس
العشب والنارَ سلامٌ للأرض يغسلها البحر
سلامٌ لحبّها... عُرُيكَ الصاعقُ أُعطَى أمطاره
يتعاطانيَ رعدٌ في نهديَ
ختمرَ الوقت تَقدَّمْ هذا دمي أَلقُ الشرق اغترفْني
وغِبْ
أضِعْني لفخذيك الدويّ البرق اغترفني تبطّنْ جسدَي
ناريَ التوجّه والكوكب جرحي هدايةٌ أتهجَّى...
أتهجَّى نجمةً أرسمُها
هاربًا من وطني في وطني
أتهجَّى نجمة يرسمها
في خطى أيامه المنهزمه
يا رماد الكلمه
هل لتاريخيَ في ليلك طفلٌ ؟

.........................


هل فهمتَ شيئاً أيها القارئ الكريم ؟

لا بأس عليك
إذا لم تفهم فأنت متحضّر و مثقف

لأن الحداثة هي هكذا
أن لا يفهمَ الكاتبُ ما يكتب
وأن لا يفهم القارئ ما يقرأ

و لكنْ ..

عليك أن تصفّق

لأن الذي اُلهِـمَ هذه القصيدة العصماء
هو أشعر شعراء الحداثة في النصف الثاني من القرن العشرين.

أدونيس .

وهو اسم وارد في القائمة الطويلة الموضوعة على طاولة جائزة نوبل .
وما زال ينتظر دوره بحسرة
ربما ينتظرون منه أن يشتم العروبة أكثر
وأن يطعن في الاسلام أكثر
لكي يرضوا عنه الرضى الكامل فيتعطفون عليه بالجائزة

لا تنسَ ..

صفّقْ .



محمد البياسي

ليس للتصفيق بل أعتقد هذا للعزاء
هويوم جنازة الشعر بهذا النثر لو سمي شعراً
هورماد لكلمات أحترقت ومعاني ركامها تحت الأقدام
لم أفهم ولن أصفق بل سأقول معك كل الحق
مادام هذا ماتدافع بقوة عن تواجده
ونفي أنتمائه لأي من بحور الشعر
وتمقت بعقيدتك ونبل شرف قلمك الإعتراف به
فليحترق ويتناثر حطام عطائه من ينسج هذا الكلام
وستبقى العروبة واللغة العربية بيرق عالي يرفرف
بعزة ومعاني رغم أنوف المتنطعين بهذا الكلام
لم أرى سوى حشر أسم الشرق به
ورذيلة تحاول التلاعب ببواطن الحرف
الشاعر المتألق روح وحرف
محمد البياسي
دام دم حبر قلمك ثائر يدافع عن شرف الكلمة
وجمال القصيدة العربية وهويتها الحَقَّ

شكرا لك ايتها الرائعة نجوى الحمصي

هذا العميل ينتمي بفكره انتماء كاملا للغرب

اشتروه و اشتروا قلمه و قلبه بثمن بخس

حفنة من الدولارات

هو وطه حسين وجهان لعملة واحدة

"قُتِلَ الخرّاصون "

صدق الله العظيم

أعترف بأني لا أقرأ لأدونيس ولا أعرف خربشاته منذ قرأته في صباي واستنكرت ما يكتب
وربما لهذا لم أدرك لحظة بدأت قراءة الموضوع أن ما أقرأ هو نص له ...
وأعترف أيضا أنني أصبت بالذهول حين قرأته
ياإلهي ... !
أهذا البياسي ؟
ما الذي أصاب الرجل؟

ثم لما استعر جنون النص فهمت أنه مقتبس من أحدهم للتدليل على حماقة ما فيه

أحيي إصرارك وثباتك

سدد الله رميتك وزادك ثباتا

دمت بألق

أيتها الاصيلة الاخت ربيحة
الممتدة جذورها في الارض الطيبة
والسامقة هامتها حتى تزاحم الغيوم

يُقتَل البياسي ويموت
قبل أن يخون لغته و يتنازل عن إرثه

أقفاص الخليل الطيبة
خير من حظائر الغرب النتنة

أنا سيدي الفراهيدي وأبو الأسود الدؤلي و الكسائي و الزجاج و ابن هشام الانصاري
وأسياد طه حسين و أدونيس , ماركس و كازانوفا و مرجليوث و انطون سعادة

فليذهبْ كلٌّ بمن أَحبّ

أنا سيدي الفراهيدي وأبو الأسود الدؤلي و الكسائي و الزجاج و ابن هشام الانصاري
وأسياد طه حسين و أدونيس , ماركس و كازانوفا و مرجليوث و انطون سعادة

تظل لغة الضاد ... لغة البيان بخير طالما يوجد من يدافع عنها بثبات مثلك أخي المكرم
احترامي وجل تقديري

شكرا لك أخت رنيم

نعم هي لغتنا الخالدة التي لن تموت

ستبقى شمساً لا يكون الا بها النهار
وماءا لا تكون الا به الحياة

شكرا لمرورك الكريم

تأكدت بعد أن وصلت ملتقى الواحة هنا أن أمتنا إلى خير، وأن لغتنا مصونة برغم كل شيء
هنا فحول الشعر
هنا المبدعون الحقيقيون
هنا أحرار الأمة وأشرافها

ثورتك هذه تملأني ثقة وعزما

سعيد بوجودي بينكم أخي

جزاك الله خيرا

بل كلماتك هي التي زادتني ثقة و عزما

بوجود الاحرار أمثالك
لا بد من أن نتحرر من قيودالطغيان الثقافي الغربي

و لا بد من ان نقطع أذنابه المنتشرين كالسرطان
في جسد هذا الوطن الطاهر

تأكدت بعد أن وصلت ملتقى الواحة هنا أن أمتنا إلى خير، وأن لغتنا مصونة برغم كل شيء
هنا فحول الشعر
هنا المبدعون الحقيقيون
هنا أحرار الأمة وأشرافها

ثورتك هذه تملأني ثقة وعزما

سعيد بوجودي بينكم أخي

جزاك الله خيرا

بل كلماتك هي التي زادتني ثقة و عزما

بوجود الاحرار أمثالك
لا بد من أن نتحرر من قيودالطغيان الثقافي الغربي

و لا بد من ان نقطع أذنابه المنتشرين كالسرطان
في جسد هذا الوطن الطاهر