الخطى والخواطر

	عندما يتحرك الأمل نعلم أن ثمة شيء جميل في هذه الحياة يحسن بنا إنتظاره،وإن تأخر وصوله فحبذا لو تقدمت خطانا إليه كما تتقدم خواطرنا،فالخطى في كثير من الأحيان إنما تكون ترجمان الخواطر. وتعبر هذه الخطى سرعةً أو إبطاءً عن مدى اشتياق الإنسان لمعانقة خاطرته ،وأصدق الخواطر هي تلك التي نلتمس للوصول إليها أصدق الطرق وأكثرها أخلاقاً ،وأضرب لذلك مثلاً ملموساً في حياتنا: فالبعض من الشباب مثلاً يتلمس للوصول إلى إشباع فطرته طريقاً غير أخلاقي ،فيقع في مهاترات أخلاقية جمة، وهو بعد ذلك كله نراه قد أزداد نهماً ورغبة وشهوة. والبعض الأخر من الشباب يتلمس للوصول إلى إشباع فطرته طريقاً أخلاقياً، فيأخذ الأمر بالجد ويعد لذلك المراد عدته،فإن حصل على مراده قرت عينه ، وهدأت نفسه ، لأنه يعلم أن ما بين يديه إنما هو له دائماً. وهكذا نرى يا صاحبي أن الخواطر قد تعلو وقد تدنو لأنها تكون تابعةً لنفس الإنسان،فطوبى لأصحاب النفوس العلية.

وهكذا نرى يا صاحبي أن الخواطر قد تعلو وقد تدنو لأنها تكون تابعةً لنفس الإنسان،فطوبى لأصحاب النفوس العلية

بوركت

تحياتي

فالبعض من الشباب مثلاً يتلمس للوصول إلى إشباع فطرته طريقاً غير أخلاقي ،فيقع في مهاترات أخلاقية جمة، وهو بعد ذلك كله نراه قد أزداد نهماً ورغبة وشهوة.

فكيف السبيل لهدايتهم ؟؟

بورك فيك

وهكذا نرى يا صاحبي أن الخواطر قد تعلو وقد تدنو لأنها تكون تابعةً لنفس الإنسان،فطوبى لأصحاب النفوس العلية
بوركت
تحياتي

أخي الحبيب عبد الصمد حسن زيبار


سرني مرورك الطيب هاهنا
شكراً لك

فكيف السبيل لهدايتهم ؟؟
بورك فيك

د.عمر جلال الدين هزاع

كم سرني مرورك ايها الطيب


السبيل إلى هدايتهم بيان الطريق لهم


شكراً لك

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب عدنان البحيصي

عندما يتحرك الأمل نعلم أن ثمة شيئا جميلا في هذه الحياة يحسن بنا إنتظاره ، وإن تأخر وصوله فحبذا لو تقدمت خطانا إليه كما تتقدم خواطرنا ، فالخطى في كثير من الأحيان إنما تكون ترجمان الخواطر.

لقد لفت نظري هذا الفكر الجميل الواقعي , بعيدا عن الفلسفات النظرية , إن ما جاء هنا يترجم حالة انسانية حقّة , ويوقفنا أمام انفسنا , في مراجعة لآليات مساراتنا الحيايتة , وبمثل هذا التحليل الخاطف , نستطيع أن نوجّه بوصلة المسار , كما نشتهي ونحب .

" وتعبر هذه الخطى سرعةً أو إبطاءً عن مدى اشتياق الإنسان لمعانقة خاطرته ، وأصدق الخواطر هي تلك التي نلتمس للوصول إليها أصدق الطرق وأكثرها أخلاقاً "

وفعلا , فإننا بقدر ما نكون جادين صادقين في تحقيق الأمل والتطلعات , كانت الخطا سريعة واثقة , والعكس صحيح , وصدقت ايها الأديب , عندما ذكرت أن أصدق الخواطر , هي التي نلتمس اليها , أصدق الطرق , وأكثرها أخلاقا , وهذا شموخ فكري وارتقاء انساني , وواقع متجسد , لايلحظه إلا صاحب توجّه أخلاقي نبيل , وصاحب بصيرة نافذة .

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب عدنان البحيصي
عندما يتحرك الأمل نعلم أن ثمة شيئا جميلا في هذه الحياة يحسن بنا إنتظاره ، وإن تأخر وصوله فحبذا لو تقدمت خطانا إليه كما تتقدم خواطرنا ، فالخطى في كثير من الأحيان إنما تكون ترجمان الخواطر.
لقد لفت نظري هذا الفكر الجميل الواقعي , بعيدا عن الفلسفات النظرية , إن ما جاء هنا يترجم حالة انسانية حقّة , ويوقفنا أمام انفسنا , في مراجعة لآليات مساراتنا الحيايتة , وبمثل هذا التحليل الخاطف , نستطيع أن نوجّه بوصلة المسار , كما نشتهي ونحب .
" وتعبر هذه الخطى سرعةً أو إبطاءً عن مدى اشتياق الإنسان لمعانقة خاطرته ، وأصدق الخواطر هي تلك التي نلتمس للوصول إليها أصدق الطرق وأكثرها أخلاقاً "
وفعلا , فإننا بقدر ما نكون جادين صادقين في تحقيق الأمل والتطلعات , كانت الخطا سريعة واثقة , والعكس صحيح , وصدقت ايها الأديب , عندما ذكرت أن أصدق الخواطر , هي التي نلتمس اليها , أصدق الطرق , وأكثرها أخلاقا , وهذا شموخ فكري وارتقاء انساني , وواقع متجسد , لايلحظه إلا صاحب توجّه أخلاقي نبيل , وصاحب بصيرة نافذة .

فضيلة الدكتور الأستاذ محمد السمان
كم سرني مرورك الكريم هاهنا ، التي تعكس روحانية تفكيرك ، وسمو علمك وقدرك
سيدي الكريم ، أكرر أنك تمثل بالنسبة لي مرشداً وأستاذاً ، كيف لا وأكثر ما أكتب إنما هو نتاج نقاش بيني وبينك ، وهذا يمثل بالنسبة لي مغنماً كبيراً ، أن أكون على صلة برجل كريم من أمثالك.

شكر الله مرورك سيدي

بورك فيك

نعم فلإيمان ينقص ويزيد
ياصاح

نعم فلإيمان ينقص ويزيد
ياصاح

شكراً لمرور أسعدني

أنتظر هطولك هاهنا

الدين وحده هو مشكاتنا في طريقنا العسير في المسير


الدين يقول لنا باختصار .... نريد همة على مستوى الهموم


\


تقبل بالغ تقديري