يا مُنشِدَ الشِعر

محاولة شعرية
يا مُنشدَ الشِعْرِ
يا مُنشدَ الشِعْرِ مَنْ مِنّا بِلا ألَمٍ ... دارتْ عليهِ ليالي الشُؤمِ تَسْتبِقُ
عينُ العروبةِ نامَتْ لَمْ تُفِق زَمَناً ... أَغْضَتْ عنْ الحَقِّ لا رأسٌ ولا عُنُقُ
تَأَخَّر العًرْبُ عنْ رَكْبِ الزّمان فما ...ساروا على مَنْهَجٍ للعِلْمِ أو سَبَقوا
ماتَ الحياءُ على الشاشاتِ ثرثرةً ... صارَ الغِناءُ نَهيقَاً حيــــــنَ يَنْطَلِقُ
نعيشُ في نكدٍ والفِكْرُ في قَلَقٍ ... أعْمالُنا شَغَـبٌ والأُفْـــــقُ يَنْغَلِقُ
الحاكمُ النَّذْلُ لَمْ يَأْبَـهْ لِصَيْحَتـِنا ...مِنْ أَيْنَ يَسْمَعُ هذا الظالِمُ الصَّفِقُ
لا يَفْهَمُ القَوْمَ إذْ نادَوْا بِحَضْرَتِهِ ... غَيِّــــر جَنابَك هذا النَّهْجَ يا تَـئِــقُ
هذا الخنوعُ حنَى الهاماتِ فانكسرتْ...لم يَبْقَ في أمَّتي للسَّيفِ مُمْتَشِقُ
أجسامُنا مِنْ سِياطِ الذُّل داميةٌ... أكْبادُنا مِنْ لظى الحُكام تَـنْسَحِقُ
على شَفا حُفْرَةٍ أحلامُنا دُفِنَت... وَبَعْضُنا صارَ للتّطبيــــع يَعْتَـنِقُ
حكَامُنا جُلُّهُم في الغَرب قِبْلَتُهُم...وَكُلُّهُم لِرِضى صَهْيونَ يَسْتَبِقُ
يا ليتَ صامَت عَنْ الأَوْجاعِ شِقْوِتُنا...ولمْ يَنلْنا بِشُؤْمٍ طَبْعُها النَّـزِقُ
هانتْ كَرامتنا ديسَتْ مساجِدُنا... يا ربِّ صِـــرْنا عبيداً كيْفَ نَـنْعَـتِقُ
إليكَ نَرْفَعُ يا جبارُ مَظلَمَةً... مِنْ بَعْدِ ما ضاقَتْ الأَمصارُ والأُفُقُ
فابْعثْ ملائكةً للأرْضِ تَنْقُصُها...فالظُّلْمُ سادَ بها والعدْلُ يَحْتَرِقُ

تحية ... ناريمان

لازالت قلوبنا من سياط ظلمهم تجلد واحلامنا في قبضتهم تسجن فالله نسأل خلاصا واصلاحا لنفوسنا ونفوسهم ... سرني ان ان اكون اول معانق لحروفك شاعرتنا تحياتي وامتناني

شاعرتنا الكريمة..
صرخة مكلوم في زمن التناقضات والنكوص على الأعقاب..
بورك المداد .
تقديري .

قصيدة ثائرة وصرخة مدوية عبرت عن واقع أمتنا المؤلم
في نظم راق أجدت الإبحار فيه
نفس شعري بهي ، وكلمات سامقة تحمل الصدق والإباء
دام هذا البهاء في الحرف، ودامت مشاعرك الصادقة.
بوركت ـ ولك تحياتي وودي
.

إنها ليست محاولة ولكنها ترجمة صادقة لمشاعر عانت فأحكمت البناء والأداء في إيقاع بديع وصور مؤثرة..خالص الشكر والتقدير شاعرتنا وأديبتنا الرائعة

ويا لها من محاولة شعرية ، بل قصيدة نارية

أحسنت وحدة الموضوع والديباجة وختمتها خير خاتمة بدعائه تعالى والرجوع إليه .

لك التقدير والتحية أختي الأديبة الشاعرة

لازالت قلوبنا من سياط ظلمهم تجلد واحلامنا في قبضتهم تسجن فالله نسأل خلاصا واصلاحا لنفوسنا ونفوسهم ... سرني ان ان اكون اول معانق لحروفك شاعرتنا تحياتي وامتناني

جزيل شكري وامتناني أخي حيدرة على لطفك وحسن ردك
تحية ... ناريمان

أحسنتِ شاعرتنا الثائرة
قصيدة قوية للتعبير عن واقع زادت قتامته
لك التحية والتقدير

لازالت قلوبنا من سياط ظلمهم تجلد واحلامنا في قبضتهم تسجن فالله نسأل خلاصا واصلاحا لنفوسنا ونفوسهم ... سرني ان ان اكون اول معانق لحروفك شاعرتنا تحياتي وامتناني

ألف شكر أخي حيدرة على ردك المتين
لك مني أزكى تحية واحترام
ناريمان

صَدى الحُروفِ اصطلى من جمرَهَ الأفقُ
................................لكنَّ من سَمِعوا ما سامَهَمْ قلقُ
وَلا تَجافتْ جُنوب القَوْمِ من وَجَعٍ
..............................ولا شُجونٍ وفي أحلامِهْم غرقوا
أبْلَيْتِ، ترجمةُ الوجدانِ سعَّرَها
........................مَوْتُ الحَياءِ وقدْ أحياهُ من سبَقوا
لكنَّهمْ مرَقوا مِنْ كلِّ مَأثَرةٍ
......................فَوْيحَهمْ ويْحَ مَنْ ضَلّوا وَمنْ مَرَقوا