أحدث المشاركات
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 47

الموضوع: ( بأي عينٍ تراها ؟ ) المقالة الثالثة في الحب

  1. #11
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 56
    المواضيع : 5
    الردود : 56
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي مشاهدة المشاركة
    بأي عينٍ تراها ؟

    اليومَ نبدأُ من فرضيةٍ مهمةٍ ... إِنها رسوخُ الحبِّ بين طرفين خُلقا ليجتَمعا ، لتنبني بينهُما علاقةٌ أبديةٌ ( مؤبديةٌ ) تنبني بها الحياة السويةُ ، وأطرحُ هذا الموضوع لأني أغتاظ من اصطلاحات ( الزوجة , الحبيبة ، العشيقة ، الصاحبة ، و الصديقة ) في غير مدلولاتها ، وإن كنت أصوغها بصيغة التأنيث فهي موجودة كقرين بصيغة التذكير .
    الكثيرون يشتكون ــ وما أكثر شكاية البشر ــ فهم إن لم يجدوا ما يشتكون منه اشتكوا من أنهم لا يشتكون ، المهم أن الشكاية طبع لكن لا يجد الرجل الجرأة أن يشتكي من زوجته في حضرتها وإنما يلوث العلاقة بالشكاية للآخرين
    لا تغضب يا صديقي .
    لا تنتصري يا صديقتي .
    فأنتما اقتسمتما الجرم ؛ لأن الحب بأدنى درجاته يعصم اللسان من القدح في الآخر حتى لو كان بينهما ما بينهما ، وذلك لأن ما انكشف من كل منهما للآخر لم ينكشف من المرأة لأب ولا من الرجل لأم .
    نعم من هنا نأتي للعقدة :
    إنها التطبيق العملي للحب في أسمى حالاته التي لم تستح الكتب السماوية في استعراض دورها في إعمار الكون ولم يستح العلماء والمفكرون والكتاب في بيان دورها لتأصيل الحب بين الذكر والأنثى ، وهي أعظم دليل على طهر العلاقة ، لكن للأسف ؛ النعمة إذا زادت على العبد مجَّها وبحث عن البدائلِ . إنه يبحث عن بديلِ القمةِ . أي يتجهُ إلى القاعِ ، والقاعُ هُنا سحيقٌ ، وإنني أرى أن النظرة للزوجة هي السبب الأساسي لحدوث الكثير من المشكلاتِ التي تقتل الحب أو تجمده مختنقًا .
    فلا ينبغي للرجلِ أن ينظرَ للمرأةِ من منظوره الشخصي ، لا ينظر إليها دائمًا بعينه ، بل لابد أن ينظر إليها بعينها هي كي يرى منها ما تحب هي من نفسها ، ولا أعتقد أن امرأة تنظر لنفسها بعين القبح .
    لابدَّ للرجلِ أن ينظرَ لحبيبتهِ من خلالِ عين الآخرين ، ولا مانعَ من ذلك لأنه قد يجد زاويةً دقيقةً يرى منها الجمالَ الحقيقي ، ولا يجب أن ننسى أن الجمالَ مسألةٌ نسبية لا حساب لها ولا حل لرموزها ، أي أن نسبية أينشتاين أسهل منها ، وبالتالي إذا تيقن الرجل أن المرأةَ عالمٌ كاملٌ متكاملٌ سيعرف أن من الواجب عليه أن يحلِّق في سمواته ؛ ليراه من بعد ويندس في حناياه ليراه من قرب ويتفحص خطوطه ليمارس أعظم طرق النقش على المادة الأزلية التي هي في حاجة دائمة للارتواء كي تبقى غضة دون تشقق ؛ فالشقوق لا تنطوي إلا على ما لا نحب .
    على الرجل أن يُشعرها أنها الطائرُ الطليقُ في سمواتٍ لا حدود لها وأنه مستعدٌ لأن يجوب معها الفضاء متى أرادت إعلان الرحلةِ . فإن حلَّقت المرأةُ في الحُلمِ فلا يجب على الرجل بأي حالٍ أن يحاولَ التدخل في حالةِ الطقسِ ولا مسار الرحلة .
    ولنعلم نحن الرجالَ أننا من المرأةِ كما هي منا . دعها تفرد أجنحتها وتُحدثك بلا رهبة في لحظاتِ الصفاءِ التي ينبغي أن تكون هي كامل اليوم ، ولا تمارس عليها طاقاتكَ التي نُفاخرُ بها أمامَ الرجالِ ؛ لأنها لحظة تأتي تَوَجّبَ أن تَفر أنت من هذه الممارسات التي أراها لا سوية .
    انظر إليها بعين تتحرر من كل القوميات .عش معها اليوم على أنها الصاحبة ، وُبح لها لأنها الصديقة ، ترفق بها لأنها الحبيبة ، كن شطرها لأنها الزوجة ، تسلل إليها كأنك تتخفى من عيون الفضاء ، اهمس لها فلا يسمعك الصمتُ ، أشعرها أنك تتوارى بها عن عيون الإنس والجن لأنها العشيقة . ألا يجدر بها أن تكون عشيقتك التي تكف عنك التهتك ؟! انظر إليها بعين الصبح الذي ينسلخُ من الليل ، وبعين النهرِ الذي يحنو عليه الأصيل ،اغمرها بعينيك ، طوقها... كبلها بصمت ينطق اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمةٍ لأنها لغة اللغات ، تجدد لها ما استطعت ؛ فالنساء يمقتن الثباتَ ، كن كل الرجالِ في رجل واحد . اجعلها تبحث عنك فيك ، وكلما بحثت وجدت رجلاً هو فتى أحلامها.
    انظر إليها بألف عينٍ وعين من عدد لا متناهٍ من الزوايا ؛ تجدها دوحةً تثمر كل أنواع الثمار بلا اعتبار للفصول .
    انظر إليها تُساقِط عليك من رُطبها وتسقيك من زَمزمِها.
    إنها عالم فكن به داخلاً لا مقتحمًا .
    دوموا بالحب . وانتظروني أكمل لكم
    بالحب ... للحب ... في الحب ...
    18 /6 /2006
    مأمون المغازي
    العزيز المبدع " مأمون المغازي "
    هل ما كتبته ضرب من الخيال أو يوتوبيا لن تتحقق ؟
    هل تلك العلاقة المثالية بين اثنين يمكن أن تتحقق أم لا ؟
    تساؤلات عديدة أثارتها كتابتك المحرضة التي اخترت لها أنت نفسك سؤالا ليكون المفتتح والمحور لحوارات وأراء متعددة .
    هل يمكن للرجل أن يرى المرأة التي يحب بتلك الصورة ، أعني أن تكون له كل الأشخاص في كل الأوقات ، " الأم والصديقة والزوجة والحبيبة والعشيقة والابنة ........ ) و كل المسميات الأخرى .
    نعم يمكن ذلك ولكن لكي يتحقق هذا لابد من العديد من الشروط والأشواط والخطوات التي يجب على كل منهما قطعها كل باتجاه الآخر.
    أي علاقة بين طرفين تحتاج إلى جهدين متساويين ، تحقيقا للقانون الطبيعي
    " لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه ) وأعني بالتضاد في الاتجاه التقابل الذي يؤدي إلى الالتقاء والاتحادفي النهاية .
    ماذا يعني هذا
    يعني الوضوح والصراحة والشفافية التامة منذ أول لحظة لتلاقي النظرات ، الكذب والتجمل والإخفاء والتغاضي أول خطوات الفشل .
    كثيرا ما نسمع تلك الجمل الغريبة والاتهامات المتبادلة .
    - لم أكن أعلم أنك كذلك
    - لقد تغيرت وتبدلت
    - لم تعد أنت الشخص الذي أحببته في البداية
    لقد سقط عن وجهك القناع وظهرت على حقيقتك .
    وها انا أعلنها كل هذا هراء و خداع للنفس
    فمهما حاول الآخر ارتداء قناع أو إخفاء حقيقة لن يفلح في ذلك ، أنت يا عزيزتي وأنت يا عزيزي من تتعامون إراديا عما ترونه وتحسونه في الآخر . هناك حدس وإحساس ، وتواطؤ على إنكار ما تخبركم به قلوبكم ، وتراه عيونكم ، وقلب موازين أفكاركم
    لكنها أشياء كثيرة وعوامل متعددة تتدخل لتعمق ذلك التواطؤ والعمى الإرادي عن عيوب الآخر
    ربما الرغبة ، أو الخوف من الفشل ، وضياع الفرصة ، أو كلام الناس ، ورغبة الأهل والمجتمع .
    كم من رجل يتزوج الملتزمة دينيا و أخلاقيا وحواسه كلها تميل إلى المتبرجة
    كم من زوجة تختار الأغنى او الأجمل أو المتميز اجتماعيا ومنصبا ونفسها تهفو لآخر مختلف تمام الاختلاف .
    ثم تبدأ الشكوى ومرحلة ظهور العيوب و كلمة ( اكتشفت .... لم أكن أعرف ............. لم أكن أتوقع .) وغيرها من التعليلات والتبريرات الزائفة .
    الحب هو ما نصنعه بأنفسنا ، هو صدق مع النفس ومع الآخر ، هو جهد حقيقي ، هو عطاء أولا وقبل كل شيء ، وبمقدار ما تعطي ستأخذ ........................................
    وللحديث بقية
    جيهان عبد العزيز

  2. #12
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    المغازي الرائع..
    ذات يوم قرأت في كتاب لااستحضر اسمه، عذرا هذ هعادة سيئة عندي اقرأ كثيرا، لذا تختلط الامور علي لكني اوكد لكم باني مازلت قادرا على استيعاب المزيد من الكتب حتى وان نسيت اسماء الكتب لاني اهتم كثير بالمضمون لا بالاسماء بالاخص اذا ما ادركنا بان هناك من يهتم بالاسم سواء اسم الكتاب او المؤلف ليقتنيه او ليقرر بعد الف سنة قراءته، كما يحدث الان هنا في الواحة مثلا حيث نجد من يهتم بالاسم ليقرأ نصه.. عذرا لهذه المقدمة السلسلة الساذجة لاني لست هنا لابراز طاقتتي وميولي، المهم جاء في الكتاي ان الاخلاق العربية في ابتعادها عن فكرة الانسان ،ترواح بين التصلب الخلقي والنفاق الاجتماعي، وكلاهما يفضي الى الاخر، فيؤدي الى الادانة والى التقية او الى النميمة والوشاية والاختلاف، وقد تردد النظرية في الثورة العربية اما طرح الاخلاق الفدرية والاجتماعية على محك المناقشة والتغيير، فتركت بذلك فراغا في بنائها النظري اسرع الادباء الى ملئه باحلال التسمح محل الادانة،والليونة مكان التصلب، والتقائية بدلا من التقليد.
    وهذه ما يجعلنا هنا ان نشير الى مسألة في غاية الاهمية من حيث الاقرار، لان الموضوع قد يكلفني غاليا اقصد قد ياتيني نقد لاذع كالعادة جراء افكار اطرحها لاتعجب الكثيرين هنا، المهم ان الفكرة المراد ايصالها الان هي ان التحرر الداخلي لكل من المرأة والرجل(عذرا لست اتحيز لجنس على اخر في مسألة تقديم اسم على اخر) هو وحده الكفيل بانشاء علاقة حب منطلق يعيد الانسان الى مرونته وتلقائيته بحيث يتخلى عن الانانية المستعبدة والاثرة المتملكة والاستبداد المتعسف، فاذا تغيرت شروط العلاقة الفردية المتحكمة تغيرت معها امور اخرى تتبعها كثيرا،لذا نقول بان الحرية المتبادلة هي القيد الوحيد الذي يتقبله القلب البشري لانها العقد الفردي والاجتماعي القابلان للتنفيذ دون تعسف ولا تكالب..حيث من خلال هذا المفهوم نصل الى رؤية مفادها ان علاقة الحب ليست علاقة تملك ولا احتكار.

    وعذرا على هذياني الذي بت اكثره في ردودي ونصوصي.

    محبتي لك
    جوتيار

  3. #13
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    المشاركات : 1,211
    المواضيع : 28
    الردود : 1211
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    هو الحب يا سيدي ، محتاج دائمًا أن نعيد صياغة أنفسنا لنتناسب مع طاقاته

    اعجبني هذا التعبير ايها الكاتب القدير

    وايضا

    تعقيب اختى جيهان فقد تحدثت بموضوع مهم


    فمهما حاول الآخر ارتداء قناع أو إخفاء حقيقة لن يفلح في ذلك ، أنت يا عزيزتي وأنت يا عزيزي من تتعامون إراديا عما ترونه وتحسونه في الآخر . هناك حدس وإحساس ، وتواطؤ على إنكار ما تخبركم به قلوبكم ، وتراه عيونكم ، وقلب موازين أفكاركم
    لكنها أشياء كثيرة وعوامل متعددة تتدخل لتعمق ذلك التواطؤ والعمى الإرادي عن عيوب الآخر
    ربما الرغبة ، أو الخوف من الفشل ، وضياع الفرصة ، أو كلام الناس ، ورغبة الأهل والمجتمع .
    كم من رجل يتزوج الملتزمة دينيا و أخلاقيا وحواسه كلها تميل إلى المتبرجة


    وايضا اخي جو تحدث عن نقطة مهمة


    ،لذا نقول بان الحرية المتبادلة هي القيد الوحيد الذي يتقبله القلب البشري لانها العقد الفردي والاجتماعي القابلان للتنفيذ دون تعسف ولا تكالب..حيث من خلال هذا المفهوم نصل الى رؤية مفادها ان علاقة الحب ليست علاقة تملك ولا احتكار.

    واضيف

    ان الحرية ومعناها ومفهومها الخاطىء مرفوض

    فليس من الحرية ان يترك الزوج زوجتة ويسهر مع رفاق السوء . ويمارس حريتة الشخصية عندما كان اعزب .. وعندما يجد زوجته مغتاظة وغاضبة يقول لها : (انا حر)

    اراني متحاملة علي الرجل

    وعذرا ايها الرجال

    فالقصص المؤسفة نسمعها ونراها .. وللاسف اغلبية الرجال .. يضطهدون الزوجة

    فالزوج عندما يتزوج الثانيه يهجر الأولى

    وعندما يزهق من الثانية يرجع الي الأولى ويهجر الثانيه .. ويفكر في الثالثة ههههههههههه

    وعندما يمثل دور المخلص لزوجته ولايتزوج .. تجد لدية خليلة او ثلاث او عشرين

    والنتيجه (ازواج تعساء) وزوجات (اتعس) وخليلات بعيدات عن رحمة الله

    كاسيات عاريات ..وجوههم عليها غبرة .. كالحات .. يكسوها السواد .. عاشقات ومبتذلات

    يتعذبن من اجل رجال متزوجون ..

    واجدني خرجت عن النص

    اعذروني اخواني .. كي ننقذ الحب بين الزوجين وهذه العلاقة السامية التي باتت في مهب الريح

    علينا اولا معالجة الاسباب

    ودمتم بخير

    وانا هنا مع اخي المغازي لأنصف الزوجة

    وانصف الزوج واقدم النصائح للطرفين .. فعسى ان تستقيم الاحوال

    وماتوفيقنا الا بالله

    وبالتأكيد لي عودة

    دمتم بخير

  4. #14
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : مصر
    العمر : 38
    المشاركات : 149
    المواضيع : 15
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    أ. مأمون المغازى...
    ها أنا ذا أتابع مقالاتك عنّ تشوق
    بداية من العنوان...أُحييك فهو أكثر من رائع
    وقدّ سبقتنى إليه, فكنتُ محتفظة به لعمل موضوع ما
    أعجبنى المقال كثيرا, وأراك تتكلم بموضوعية نفتقدها أحيانا
    .............
    انظر إليها بعين تتحرر من كل القوميات .عش معها اليوم على أنها الصاحبة ، وُبح لها لأنها الصديقة ، ترفق بها لأنها الحبيبة ، كن شطرها لأنها الزوجة ،
    ...............
    هنا قدّ جمعتَ صفات المرأة التى يجب أنّ تكون... وأوافقكَ الرأى تماما.
    والمشكلة هنا أن معظم النساء يقتصر دورهن على الزوجة فقط. وينسنّ دور الصديقة والعشيقة والرفيقة وفى نظرى أنّ كل هذه الصفات تجعل المرأة فى حيز الأكتمال والتنوع
    أما بالنسبة للرجل فهو غالبا لا يحب أنّ يظهر مشاعره , بالرغم منّ أحتياج المرأة له , لا أعرف
    حقيقةً هل هو لايرى لأظهار الحب أهمية؟ أمّ أنه ثقيل فى مشاعره ؟ أم ماذا؟
    فالرجل أحيانا لا يمتلك المرونة مع المرأة, فمثلا (كلمة وحشنى عندما تقولها المرأة للرجل , يردّ عليها بكل برود بلفظ حاضر أو طيب أو شكرا, أو أزى الأولاد ويتجاهل تماما ما تقوله زوجته...)
    وبعدين................؟!
    و الحل كما أوضحت أ.مأمون ...فى الطرفين وأن يكون الرجل ذكيا وخائضا لـعالم المرأة وكذلك المرأة
    من الرجل.
    فى النهاية للمرأة خصائصها وللرجل خصائصه...
    المقال حيوي جدا ويفتح عدةّ مجالات للنقاش...
    همسة....
    أختلف معكَ أ. مأمون فى تسمية الزواج بالحالة الأبدية (المؤبدية)
    الزواج أسمى من ذلك... وللطرفين الحرية فى الأستمرار أو الأنفصال ..
    لكَ تحياتى........

  5. #15
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    بأي عينٍ تراها ؟
    سؤال لافت مثير للبحث عن إجابة
    عندما يتم طرحه فى العموم
    لكن عندما يكون من طرحه هو المغازى
    فلابد أن تختلف الاجابة
    والإجابة لا يكفيها مرور
    بل تحتاج مرورا آخرا
    لذا أعود ثانية .
    فتقبل شذى الوردة
    شذى لا يفي ابداعك حقه.
    د. نجلاء طمان
    الأديبة ، الدكتورة : نجلاء طمان ،

    هو سؤال في المطلق ، لا أوجهه ، إلا وأنا موقن ضرورة أن نوجهه لأنفسنا دائمًا ( بأي عين أراها ؟ ) وإن كنت اليوم أسأل الرجل : بأي عين تراها ؟ فلأني سأسأل سؤالاً آخر في حينه .

    الحب كما أراه . هو الطاقة التي لا تفنى ولا تستحدث من العدم . هذا قانون اختصت به العلوم المادية ؛ لتأتي العلوم الإنسانية لتتحدث عن التغذية الراجعة . فهل منا من يمارس التغذية الراجعة في الحب ؟

    أتعلمين ؟ أرى الحب مخلوقًا حيًا يحتاج منا مداومة الرعاية ، ويحتج منا أن نخشى عليه ، وأن نخشاه ، وقد طرحت ذلك في المقالة الأولى ، وهو مادة التطهر لما يتصل به من اليقين والإدراك والتأمل ، ولأنه يقوم على كل مراتب الطهارة ، وأنواعها ، وتدرجاتها وبهذا كانت المقالة الثانية في الحب . إنه عالم الإنسان المخير ، الذي اختار الإنسان فيه حمل الأمانة . أليست كل الأمانات قائمة على الحب ؟!

    أشكركِ ، وأنتظر عودتكِ الكريمة

    محبتي واحترامي

    مأمون

  6. #16
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الرائع ألأخ أ / مأمون المغزي ..

    هذا الموضوع لم ما برح ذهني منذ قراءتي الأولى له ..
    صورة معاكسة ما نراه في العلاقات الزوجية في عصرنا هذا ، حيث كل يرى نفسه المظلوم ، وكل يطالب بحقوقه واحتياجاته ، وهو مقصر ..
    المرأة تشتكي من الزوج المهمل لها ، الغير مقدر لمشاعرها ، في حين أنه يتعامل مع غيرها برقة ، ويعرف أن المرأة تحتاج لهذه الرقة ..
    الزوجة التي بمجرد أن ينتهي الشهر الأول ، تمارس حياة أخرى ومشاعر أخرى ، ليبدأ الرجل بالتحول ، وهي تبدأ في البحث عن ذلم الحبيب الذي حلمت به ، فلا يلتقيان في طريق .
    أردت أن أقول أن كلا الطرفين عليه أن ينظر للآخر بالطريقة التي يكون عليها ، لا أن يبحث عن ما اختل أونقص ، بل ينظر للجماليات في رفيقة ، لخصاله التي يتميز بها ، فلن يكون هناك إنسان كامل الصفات ، ولن يتشابه اثنان بشكل متطابق .
    ما طرحته أنت في هذا الموضوع ، هو ما يجب أن تكون عليه الرابطة الزوجية ، فلو أن كل طرفمنهما عمل ما يتوجب عليه تجاه رفيقه ، وأنيصبر عليه ، ويتقبل ما هو عليه مع محاولة عمل شيء من التوازن ومحاولة تغيير بعض السلوكيات التي تؤدي إلى تلك الفجوات بينهما ..
    صدقني أيها الفاضل ، لو كل زوجين حاولا أن يحتويا مشاكلهما وحلاها بتعقل ، لما رأيت بيتا يعاني ، لكن أعتقد في ظروف عصر المادة والعولمة ، بات كل يعتنق مبادئ ومذاهب غريبة عن ديننا وتقاليدنا ، حتى وصل بنا الحال إلى ما نحن عليه .

    شكر لك على هذا الطرح الموفق ..
    الحب ..
    هو لبنة الأساس في كل مجتمع ، تبدأ من هذه النواة الرجل والمرأة ومن محيط الأسرة لتمتد حتى تعم الكون ..

    تقبل مروري ورأيي المتواضع .

    تحيتي والود وطاقة ورد .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  7. #17
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الغالي الأديب الجميل مأمون المغازي
    لقد استمتعت بقراءة هذه المقالة , تلامس فيها جماليات الأدب , وبراحات التفكير والفلسفة الحياتية , لتنسج شالا من حلو الكلمات وعميق الافكار , تلفع به طرفي معادلة الحياة , الرجل والمرأة , تدفع باتجاه إيجابي , مؤكدا على الحب , وأراك متحيّزا في ذلك , لدرجة الاغراق , في شرح دور المرأة , على الرغم من محاولتك القيام بحالة موازنة بين طرفي المعادلة .
    النص جميل .
    د. محمد حسن السمان
    أستاذي الكبير ، وعالمنا الجليل : الدكتور محمد حسن السمان

    ما أروعك يا نقاءً تجسد في هيئة البشر ، أيها الثاقب النظرة ، المعلم في ثقة ، الناصح في سماحة ، المقنع بالإشارة .

    أستاذي ، ما زلنا في حضرتك نتعلم فنون الحرف ، وفي رواقك يجمعنا الحب ، نتحلق حولك لينهل كلٌ حسب طاقته من فيضك الدائم .

    لك المحبة ، والتقدير ، وآيات الامتنان

    تلميذكم

    مأمون

  8. #18
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    نص جميل أخي الكريم مأمون وفيه ما فيه من رأي قد يوافق البعض وقد يخالفهم ، وفيه من المثالية ما نرجو أن يعين الواقع على تطبيقها.

    ولكني وأنا أثني على المضمون وأشيد بالبناء أؤكد على أن هذا النص هو أقرب للمقالة العلمية وابتعد بشكل واضح عن مقومات النثر الأدبي. ويبقى صنف نحتاج له على أية حال.


    تقبل التقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمنى سالم مشاهدة المشاركة
    مقالاتك في الحب يا أخي مأمون تثير عصبيتي...!!
    لأني أحسبك حبيس خيال لا تتحرر منه، أو كأنك تتمنى أن يكون واقعاً، هلاَّ قمنا باستفتاء بسيط على مستوى الواحة لنتحقق من مصداقية مقالاتك الرائعة، أو مصداقية واقعنا.
    إنك أشبه ممن نهل من عذب نازك الملائكة والسياب ومي زيادة ولم يكتف، فها أنت تبحث عن مثالية بلا واقع؛ أقل ما يمكنني أن أقول أنهم حين أخترعوا الـ يوتوبيا كانوا أذكياء حتى لا يقذفهم أحد بما تجرات وقذفتك به؛ لأنك تتحدث كأنك تجلس لكل رجال الدنيا وأنت منهم لتفتح لهم عوالم عرفوها ولكنهم جهلوها مع سبق الاصرار والترصد.
    هناك فجوة حقيقية في علاقة الرجل بالمرأة، زادتها التكنولوجية والعزلة الفردية التي يفرضها كلاً منهما على روحه، قد يجتمعان على مضض ينهيان واجبتهما الحياتية ويمضيان، وفي قلب كل منهما شكاوى بلا عدد ولا تذمرات أكبر.
    "الكثيرون يشتكون ــ وما أكثر شكاية البشر ــ فهم إن لم يجدوا ما يشتكون منه اشتكوا من أنهم لا يشتكون ، المهم أن الشكاية طبع لكن لا يجد الرجل الجرأة أن يشتكي من زوجته في حضرتها وإنما يلوث العلاقة بالشكاية للآخرين"
    هو ذا، تضع يدك عليه وبقوة، البحث عن متنفس..!! هو يبحث عن متنفس ليفرغ طاقاته التي اكتسبها من اجتماع قصير بشريكته، وهي كذلك فيبحثان عن نافذة تفرغ مابداخلهما ليمارسان بعد ذلك لعبة النفاق الزوجي..
    لكن حين يكون الحب حقيقة في قلب أحدهما، يبعثرها الآخر بعنجهية وغرور واستعلاء، يبحث الضحية هنا -بغض النظر عن كونه الرجل أو كونها الأنثى- عن بعض هدوء، عن متلقف يبتلع كل ما سيقوله، قد يندم لأنه للحظة اشتكى، وقد يلوم نفسه فكيف يشتكي نصفه الآخر، ولكنها لعبة النفاق الزوجي التي أتقنها الجميع وبلا استثناء.
    ثم تبدأ رحلة البحث عن حب جديد؛ لأننا كما يصور "مأمون المغازي" نحيا بالحب وللحب ونتظهر بالحب، سؤال يطرح نفسه: هل الرجل حين يبحث عن الحب مجدداً يبحث عنه ليغسل بقايا روحه المتعبة، وهنا لا نلومه فمن حقه..
    وهل المراة حين تبحث عن الحب من جديد لتتطهر، فقد بدأت تضع قدمها على أول سلم الخيانة، وإن كان هذا البحث مجرد خيال..
    هنا اختلفت المسيمات فعالجها كما تشاء يا سيدي..!!
    " لأن الحب بأدنى درجاته يعصم اللسان من القدح في الآخر حتى لو كان بينهما ما بينهما ، وذلك لأن ما انكشف من كل منهما للآخر لم ينكشف من المرأة لأب ولا من الرجل لأم "
    يعصم اللسان / ضع تحتها مليون خط أحمر..!!
    لو فكر منتج قوي وذوعلقية متحررة بان يعمل برنامج واقع لحياة شخصية لأية عائلة عادية، سنرى يا مأمون كيف يُعصم هذا اللسان، وللعلم أنا لا اشجع أمثال هذا الهراء ولكنها مجرد فكرة مجنونة..!!
    " إنها التطبيق العملي للحب في أسمى حالاته التي لم تستح الكتب السماوية في استعراض دورها في إعمار الكون ولم يستح العلماء والمفكرون والكتاب في بيان دورها لتأصيل الحب بين الذكر والأنثى ، وهي أعظم دليل على طهر العلاقة ، لكن للأسف ؛ النعمة إذا زادت على العبد مجَّها وبحث عن البدائلِ . إنه يبحث عن بديلِ القمةِ . أي يتجهُ إلى القاعِ ، والقاعُ هُنا سحيقٌ ، وإنني أرى أن النظرة للزوجة هي السبب الأساسي لحدوث الكثير من المشكلاتِ التي تقتل الحب أو تجمده مختنقًا "
    تصيب هنا كبد الحقيقة، ولو لم تكتب من هذه المقالة سوى هذه الأسطر لكفيت ووفيت، فالتطبيق العملي للحب اصبح له مفهوم مغاير في عصرنا الحالي، بل ومعاكس أيضاً، وبعد أن تهدأ النفوس يصبح المبرر الأكثر قبولاً:" عذرا لقد كنت غاضب/غاضبة"..!!
    "لابدَّ للرجلِ أن ينظرَ لحبيبتهِ من خلالِ عين الآخرين"
    شرقية الرجل لا تسمح له بذلك، يكفي أن يراها كما يراها، بكل عيوبها ومحاسنها، وحين تطغى المحاسن تتحول فجأة لملاك يمشي على الأرض، وحين تطغى العيوب تظهر فيها جميع القوميات والأقليات المضطهدة في العالم فتكون فجأة قد انسلت من سلاسلة أقل منه تكويناً وفكراً وعقلاً وحتى أخلاقاً..!!
    "ألا يجدر بها أن تكون عشيقتك التي تكف عنك التهتك ؟"
    ويجدر به كذلك أن يكون عشيقها الذي يكف عنها التهتك، وأن تنصهر فيه أنثى وحبيبة وعاشقة وأم وزوجة وبنت وأخت وكل شيء..كل شيء..!!
    الفاضل مأمون المغازي
    وكأني اسقطت عليك كسفاً من السماء، ولكنك كتبت هذه المقالة بحرفية إحساس يعيش أدق التفاصيل، بل ويترجمها لغة جميلة وإحساس أجمل، هي رسالة محبة لكل رجل من قلب رجل، ونادرا أن نجد مثل هذه الرسائل في زمننا البائس..
    حقها أن تثبت وتجمع وتعلن وتبلغ للعالم أجمعه...أجمعه..أجمعه..
    اعذر هذا الهذيان الصباحي، فأنت تنجح في استفزازي..
    تقديري لك سيدي
    الأستاذة الأديبة الرقيقة : يمنى سالم

    الحمد لله أن أثارت مقالتي عصبيتك ، وكم أتمنى أن تثير عصبية الكثيرين ليبحثوا في جوانياتهم على المستويين الرجال والنساء ، ولا يمكن للحياة أن تبقى بغير خلاف ، ولكنها لن تدوم بالخيال ، ولم أكتب في الخيال يا سيدتي ، ولا حاولت بناء يوتوبيا ، ولم أقترب من أسوار بناها أفلاطون لمدينته الفاضلة ، ولم أرتد لباس ابن الفارض ، ولا صاحبت أفلوطين السكندري ، لم أتخذ الصحراء مسرحًا ولم أهيم هيام قيس على وجهه ، ولم ألُم ذات الخمار الأسود ، ولم أتجرع سم أنطونيوس ، ولكنه الواقع الذي يجب أن نعيد صياغته ، الواقع الذي بني في الأساس من أجل الإنسان ، من أجل هذا المخلوق الذي يبحث عن مضارب الشقاء ليقيم بها بين من يبني بينهم المشاحنات والعناءات .

    أتعلمين سيدتي ؟

    هذه المقالة وجهتها للرجال ، وكنت أعلم أنها ستلمس ما تلمس من النساء ، وأدرك جيدًا ما تواجهه المرأة الشرقية من معاناة ، وفي المقابل أدرك جيدًا ما يعانيه الرجل ، ولكن الماء الجاري هو أنقى الأمواه ، وما يحدث هو الركود ، نعم الركود في كل شيء ، في الحب ، الكلام ، الابتسام ، الهمس ، السؤال ، ليحل محل كل هذا كل ما هو موجع من التجاهل ، والصد ، والتجاهل ، ويتحول الهمس إلى الصوت الناهر الرافض المعيَّر أحيانًا . ولكن من قال أن أسلم الحلول هو الاستسلام ، لو أن الاستسلام للحالة هو الأساس لما كان في الأرض دين ولا شريعة ، ولما تحولت الغابة إلى المدينة .

    أما كسفك التي تسقطينها علي يا سيدتي ، فليست من السماء ، ولكن من الأرواح التي تعاني ، والتي ربما أوجعتها الرحلة ، والتي أوجعها المبضع الذي لاح هنا ، إننا ـ ولا أستثني أحدًا ـ نهرب دائمًا إلى المسكنات ، وهذه أكبر مشكلاتنا .

    لقد قدمت هذه المقالة في كليات ، لكنكم تستفزوني للكتابة في الجزئيات من فضاءات العالم الذي أراه سهل التحقق ما دمنا نملك المقدمات ، ولا يمكن القياس على شاذ القاعدة ، بل علينا أن نقدم له ما يتناسب معه ، ولتعلمي يا سيدتي أن كل الأمراض يمكن استعمال الأدوية والمستحضرات لها ، إلا هذا الذي بين الحبيبين ، أو دعينا نقول الزوجين ، بل إن عاصفتهم القوية لا سياج يحدها ، في مقابل قصورهم الحصينة التي لا يمكن لأحد اقتحامها .

    إننا هنا نحاول عرض طرق للبناء ، ومن الجيد أن نبني على أسس ، ربما نستطيع من هنا أن نعيد صياغة أنفسنا ، لا لأن نغرق في الخيال كما تتهمينني يا صديقتي الطيبة ، ولكن لأن نهذب ذواتنا في الواقع .

    وللحديث بقية

    مأمون

  10. #20
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    أخي الفاضل / أستاذ مأمون ..

    لازالت هذه المقالة تأخذ لها حيزا كبيرا ف تفكيري ..
    فقد أشرت بإصبح الإتهام للرجل ، وظنت المرأة أنها بريئة هنا من هذ الإتهام .
    فكما للرجل أخطاء أو هفوات لنقل ، فللمرأة مثلها وإن اختلفت .
    قد فرض الله للرجل القومة بما فضل بعضهم على بعض ، وذلك بما أنفقوا ، وحين اختلت موازين القوامة والإنفاق ، اختلت كل الموازين ، وطولب بالمساواة حتى بات الرجل الآن يطالب ماسواته بالمرأة التي أعطيت من الحقوق ما بخس الرجل حقه حتى في أن يكون قواما .

    ما أثرته هنا بحق يحتاج منا لوقفات ووقفات ، يحتاج من كلا الطرفين الذكر والأنثى أن يبحث في نفسه عن مساوئه قبل أن يبحث عن مساوئ شريكه .

    جزاك الله الخير على هذه المقالة التي أتمنى أن تكون قد فعلت فعلها في النفوس والضمائر .

    لك التقدير ..

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. المقالة الأولى في الحب ( بالحب . للحب . في الحب )
    بواسطة مأمون المغازي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 14-05-2007, 12:52 PM
  2. المقالة الثانية في الحب ( بالحب نتطهر )
    بواسطة مأمون المغازي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 12-05-2007, 10:54 PM
  3. هل تراها تلتقي أرواحنا....إلى روح أمينة قطب
    بواسطة مهند حجازي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-01-2007, 11:49 PM
  4. عندما تستيقظ صباحا فلا تراها
    بواسطة ميرفت شرقاوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-12-2004, 12:10 AM
  5. عندما تستيقظ صباحا فلا تراها
    بواسطة ميرفت شرقاوي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-12-2004, 02:17 PM