في غزّة الصمت المباح,
وقتلنا سهلٌ,
يضيع الحقُّ,
لا صوتٌ رفيقْ.
كل الخيانات القديمة تطرق الآن
الأسرار, تفتح بابها الموصود,
يدخل وغدهمْ,
قدم الجريمة فوق ناصعة البياض,
وموتنا في دفتر الإبليس البقاء.
نحن الدروب إلى الحياة تكالبوا,
جسد الطفولة مأرب الجزّار,
خذ ْ ما شئت نحن هي البضاعة,
أرخص الأثمان أثمانَ الدماءْ.
اكذبْ فأنت محكـّمٌ,
قلْ ما تشاءْ.
دمنا المباح لك استعاد البرد
في عمق البلاءْ.
وأخي يبيع الدين كي يجني الرياءْ.
جدّي العجوز يبيع صولات السيوف,
مقابل الفوز العظيم,
بزهوة الإنعاش جبّار البغاءْ.
في غزّة الإنسان صار هو الهباءْ.
لك الله يا أخي أحمد....
صدقت والله ....
كل الخيانات القديمة تطرق الآن ...
وإن شاء الله ستطرقها للمرة الأخيرة..
سلمت يمينك أخي..
*
*
*
وسلمت شمالك