أما يا ليلُ هل تخبرهُ عنى
حبيبٌ لايعانى ما أُعانى
رمتنى عيونه فى الحبِّ حتى
كأنى فى سعيرٍ قد رمانى
ولا يدرى بأنى فى هواهُ
سُقِيتُ من التَّمنُعِ ما كفانى
يُزيدُ من الدلالِ لهيب شوقِ
وحباً فى فؤادى ،مضرمانِ
أما تخبرهُ عن كأسٍ دهاقٍ
شربنا مرَّها والفُرقُ دانِ