|
لَبِسَ الرَّبيعُ سَواحِرَ الأَلوانِ |
|
|
وشَدا حُروفَ قصيدتي فشَجانِي |
وَزَها بمِيلادِ الحَبيبِ مُفاخِراً |
|
|
كُلَّ الشُّهورِ وسَائِرَ الأَزْمانِ |
نَغَمٌ تُغَنِّيهِ القُرونُ لِبَعضِها |
|
|
بتَرَنُّمٍ كَنَشيدَةِ الصِّبْـيانِ |
هذا النَّبيُّ المُصْطَفَى أَكْرِمْ بهِ |
|
|
عِطْرُ الوُجودِ ورَحْمةُ الأَكْوانِ |
خَيْرُ ابنِ آدمَ كابِراً عَن كابرٍ |
|
|
مِن هاشمِ المُضَرِيِّ والعَدْنانِي |
أَحْيا بمَبْعَثِه الإلهُ الأرْضَ مِنْ |
|
|
بَعْدِ المَوَاتِ وضَيْعةِ الأدْيانِ |
يا لاهِجينَ بِمَدْحِهِ وبِحُبِّهِ |
|
|
فُزْتُمْ بمَدْحِكُمُ عَلى الأقْرانِ |
مَنْ كان يَزْعُمُ حُبَّهُ لِمُحَمَّدٍ |
|
|
فَلْيَسْتَمِعْ نُصْحِي بِلُبِّ جَنَانِ |
ما الحُبُّ مَقْصُوراً عَلَى خَفْقِ القُلُو |
|
|
بِ ورِقَّةٍ وتَشَوُّقٍ وَحَنَانِ |
لَكِنَّهُ مَحْضُ اتِّباعٍ للحَبيـ |
|
|
ـبِ وطاعَةٍ فِي مُقتَضَى القرآن |
يا إخْوَتي فِي اللهِ أنتُمْ عِتْرَتِي |
|
|
أُوصِيكُمُ بالحَقِّ والإحْسَانِ |
لا تَغْفُلُوا عَنْ واجبٍ أو طاعةٍ |
|
|
نَزَلَتْ بِهِنَّ شَرِيعَةُ الفُرْقانِ |
بَيضاءُ جاءتْ لَيلُها كنَهارِها |
|
|
مَنْ زَاغَ ذَاقَ لَوافِحَ النِّيرانِ |
واسْعَوْا لإرضاءِ الإلَهِ فإنَّهُ |
|
|
برِضُاهُ تُرْجَى جَنَّةُ الرِّضْوانِ |
وتَمَثَّلُوا نَهْجَ النَّبِي مُحَمَّدٍ |
|
|
فَبِهِ صَلاحُ الرُّوحِ والأبْدانِ |
صَلَّى عليهِ اللهُ كُلَّ دَقيقةٍ |
|
|
عددَ النَّدى فِي النَّوْرِ والأغْصانِ |