تحت صَخْرةِ النسيان ..نسيتُ اللألَمْ ..
نسيتُ أنٍّي أحْتَضِرْ..
نسيتُ وُجُوهَ أحِّبْتي
إلاّ وجْهَ مَنْ حَضَرْ
وَجْهَكَ يَفيضُ بابتسامٍ مُوجِعٌ
.. هل جئتَ لوداعٍ ؟ أمْ هو فيضٌ مِنْ فيضِ عَبَثْ...؟؟؟؟
وها نحنُ هُنا
وحِيدَيْنَ بينَ حدودِ الدُنا وبين حدودِ الرَّدى
وبين آخرِ خطٍ لليلتي
حَمَلْتَ مع ابتسامكَ ، يدُ تُلوِّحُ ، ولهفةُ مسْتنكِرة
وكأنٍّي بكَ تَتَعجلُني أنْ أنْفَلِتَ مِنْ تحتِ هذه الصَّخْرة ..
صخرةُ النسيانٍ والأَلَمْ
وبيديكَ تعقدُ لي حبالاً من حريرٍ لا تنقطعْ.
لاحتْ لي الفِتْنَةُ من بينِ عينيكَ ،
أَأَعُودُ إليكَ ، أم أنْحَسرُ داخلَ شَرْنقةِ الموتْ؟
أَمْ هل أَرْفعُ الصخرةََ قبل أن تغادرني أنفاسي
إلى حيثُ الشقاءُ بين يديكَ ينْعَقِد؟
اختيارٌ صَعْبْ !!!!!
هُنيهاتُ ذِكْْرى مَنْ يَحْتَضٍرْ ..سُويْعاتث ألمٍ ... ونوافذُ قَسْوةٍ ..
أوْدَتْ بي إلى حيثُ انا.. غلى حيث هذا المُسْتَقَّرْ....
حَرَّكْتُ رأْسي هباءًا ..
نَظْرةٌ خاطِفَةٌ على أَعْتابِ الفِراقِ ذو الوجهين:
بين أن أنْفَلِتَ ،وأموتُ بينَ يديْكَ،
وبين أنْ أتضرَّعُ للاحتضارِ أنْ يُكْمِلَ طُقوسَهُ في هذا المكانْ.
تَخْرُجُ الزَّفْرةُ تاركةً صَدى أوْجاعي ..
تَرْدِمُها الصخرةُ مع جسَدي تَحْتَ التُرابْ ..
إنَّهُ اختيارٌ صَعْبٌ..
وإنْي أَتهاوى وجسدي ...
لِتفيضَ اللَّفظةُ الحائرةُ لٍصْقَ الصخرة ..
ليلوكَ هذا الجسدُ
هَوام التُرابْ
*******************
لميس الإمام