كان يعتقد جازماً أن السعادة في قبضته، حين تمثلت له في مالٍ قضى في جمعه ليؤمن مستقبلاً تراءى أمامه كسراب واحةٍ ذات ظل وماء ،في صحراءٍ أشعلها قيظ الوهم.
فانفرط عقد العمر ،
وطفق يلملم ما تبقى من حباته لينظم عمراً جديداً ما عاد يليق بالجيد المجعد !!
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
كان يعتقد جازماً أن السعادة في قبضته، حين تمثلت له في مالٍ قضى في جمعه ليؤمن مستقبلاً تراءى أمامه كسراب واحةٍ ذات ظل وماء ،في صحراءٍ أشعلها قيظ الوهم.
فانفرط عقد العمر ،
وطفق يلملم ما تبقى من حباته لينظم عمراً جديداً ما عاد يليق بالجيد المجعد !!
فيالها من حسرة على عمر ضاع في وهم أن السعادة في جمع المال وكنزه
فتعب وكد وشقى لجمعه ـ فذهب العمر ولم يحصل إلا على الشقاء.
قال الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال ٍ * * * ولكن التقي هو السعيد ُ
وتقوى الله خير الزاد ذخراً * * * وعند الله للأتقى مزيدُ
نص جميل بديع بيانه، عميق فكره، صادق حجته، سلس أسلوبه
فأهلا بك معنا في واحة الخير والأدب والجمال
ولك تحياتي وتقديري.
كثيرون هم الذين يقضون عمرهم في الركض وراء السراب والاهتمام بأشياء يرونها مهمة وينسون أشياء ربما كانت أهم وأولى
القصة كتبت بطريقة مميزة وتدل على مقدرة واضحة للكاتبة في رسم ملامح الحكاية بتلميح لا يصل حد التصريح ولكن بدون غموض مربك فشكرا على هذا الألق والجمال
قالوا : ياجامع المال إلك ايام معدودة ـ المال للورثة، واللحم للدودة
نص موفق ، عميق المغزى حيك بأسلوب كاتبة متمكنة.
دام إبداعك.
قصة معبرة تعكس حكمة ورؤية عميقة في قراءة حال من يلهيهم الأمل ويلتهمهم الزمن وهم يبحثون عن أمور أقل أهمية ويسهون عن أمور أهم هي أساسا في متناولهم.
لي بعض رأي في بعض نقاط في القصة ولكني رأيتها بداية تقدم لنا أديبة تحمل الكثير من الإبداع والألق وتعد بمستقبل أدبي مشرق فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!
تقديري
قصة معبرة عن حال الكثير من الناس الذين يضيعون أعمارهم في اللهث وراء أشياء مستحيلة وترك ما في يدهم من أشياء جميلة
أبدعت جدا فشكرا لك