( همسات بابلية )

همسات بابلية
( تَمرُ القوافي
ولا من مجيب
سوى بعض الصفير
وريح هناك
تبدد بعضي
فأغرق في هواي
ثم أهم بالمسير )
اخالك
بعضا من ذكرياتي
وتأوهات المصير
يا كل تاريخ العشق
ووميض من حبوا
ومن عشقوا
ها هنا كنا
وكانت نهدتنا
هذي حجارتنا
وتلك أغصان (نبقتنا )*
وذاك عبود
يراكض الهوى
حافي القدمين
يأتي
بكل أزاهير المدى
يا عشقي المنهوب
هذي أرائج الجنائن
وتلك بابل العشق
وآثار همساتنا
هلا تعود
يا فارس الشمس
لتأتي ثانية
رفوف الطيور
ويفيض الفرات عشقا
فتغرق (حلتنا)*
سألتُ حروفي
والكلمات تغني طربا
من مر بكـــــم
فغدت مروجكم أريجا
من نرجسٍ ورياحين
قالوا
همسات من حبيب
عَطر المكان فازدهرْ
وأودع بين الثنايــا
بسماتٍ وارتحلْ
• نبقتنا= شجرة النبق
• حلتنا= مدينة الحلة

تَمرُ القوافي
ولا من مجيب
سوى بعض الصفير
وريح هناك
تبدد بعضي
فأغرق في هواي
ثم أهم بالمسير
اخالك
بعضا من ذكرياتي
وتأوهات المصير..

..........

أخالك وهمًا من صنعي

صرحًا

أقمتك أنا على عمري

قتسلق

وامتص دمائي وتعملق

وترقب

قد يضجر صبري يتحرك

فاحذر..قد تهلك................. وستهلك.


...

دمت وحرف ناوش حرفي

د. نجلاء طمان

المبدع والرائع كفاح........
التقط القيم الجمالية الكامنة في النص ، سواء أكانت تراجيدية ام مأساوية ، حزينة ، ام تفاؤلية ، استحضارية ، ام غارسة ،المهم اني أُلامسُ فيها الدفء الانساني المنشود ،دفء الكلمة الصادقة ،والرؤية التي تبعث التعددية في المفاهيم ، والتوظيف اللفظي ، حيث المعبر الوحيد للارض فيما اذا كنا متفقين على ان الارض والانسان معاً. النص بحق كما هي نصوصك دائما يعبر عن مدى الاشتغال الجميل والرائع منك على ابراز الصورة الشعرية وعلى اهتمامك باللغة .
دم بخير
محبتي
جوتيار

يفوح هنا عبق عشق الوطن ..

الاخ الفاضل كفاح محمود .. تحية لك

ميـــــــنا

الأستاذ الفاضل / كفاح

ذكرتني بالنبق ... و كم يجذبني الحنين إلى تسلق تلك الشجرة الجبلية ... كنا صغارا نطأ أكتاف بعضنا البعض
نتسلق و ننهل من حبيبات النبق الشهي ... زمن و لا أجمل ... ابتلعته قسوة الأيام
و كبابل الحلم ... وردة حمراء كانت تزين المزهرية و تفرض حضورها كعروس جميلة
همسات بابلية عطرتها بروح الأمل ... و حتما ستعود الطيور مجددا .... بلا شك ستعود ...
دمت رائعا كعادتك سيدي الكريم

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

تَمرُ القوافي
ولا من مجيب
سوى بعض الصفير
وريح هناك
تبدد بعضي
فأغرق في هواي
ثم أهم بالمسير
اخالك
بعضا من ذكرياتي
وتأوهات المصير..
..........
أخالك وهمًا من صنعي
صرحًا
أقمتك أنا على عمري
قتسلق
وامتص دمائي وتعملق
وترقب
قد يضجر صبري يتحرك
فاحذر..قد تهلك................. وستهلك.
...
دمت وحرف ناوش حرفي
د. نجلاء طمان

الرائعة
د. نجلاء طمان

شكرا من القلب سيدتي الراقية
مرورك الجميل هذا

لك خالص المودة والاعتزاز

المبدع والرائع كفاح........
التقط القيم الجمالية الكامنة في النص ، سواء أكانت تراجيدية ام مأساوية ، حزينة ، ام تفاؤلية ، استحضارية ، ام غارسة ،المهم اني أُلامسُ فيها الدفء الانساني المنشود ،دفء الكلمة الصادقة ،والرؤية التي تبعث التعددية في المفاهيم ، والتوظيف اللفظي ، حيث المعبر الوحيد للارض فيما اذا كنا متفقين على ان الارض والانسان معاً. النص بحق كما هي نصوصك دائما يعبر عن مدى الاشتغال الجميل والرائع منك على ابراز الصورة الشعرية وعلى اهتمامك باللغة .
دم بخير
محبتي
جوتيار

الاديب والناقد المبدع
جوتيار تمر

شكرا من الاعماق اخي المكرم بجود حرفك وسمو عقلك
لك كل المحبة والاعجاب والاعتزاز

يفوح هنا عبق عشق الوطن ..
الاخ الفاضل كفاح محمود .. تحية لك
ميـــــــنا

مينا عبد الله

شكرا من الاعماق هذا المرور المعبق بالسمو
لكم كل المودة والاعتزاز

الأستاذ الفاضل / كفاح
ذكرتني بالنبق ... و كم يجذبني الحنين إلى تسلق تلك الشجرة الجبلية ... كنا صغارا نطأ أكتاف بعضنا البعض
نتسلق و ننهل من حبيبات النبق الشهي ... زمن و لا أجمل ... ابتلعته قسوة الأيام
و كبابل الحلم ... وردة حمراء كانت تزين المزهرية و تفرض حضورها كعروس جميلة
همسات بابلية عطرتها بروح الأمل ... و حتما ستعود الطيور مجددا .... بلا شك ستعود ...
دمت رائعا كعادتك سيدي الكريم
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

الرائع
هشام عزاس

شكرا اخي المكرم هشام هذا المرور المغمس بالرقة والحب
لك مني كل المودة والاعتزاز