أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: قلب جديد

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي قلب جديد

    قلب جديد

    تحركت نفسه تجاه الأشياء التى يراها، أحس أنه مخنوق. شريط الذكريات يمر إمامه،
    ولكنها صور سالبة لا دخل له فى أحداثها.
    أنه عاش كل الذكريات بروح المتفرج، بل نستطيع أن نؤكد أنه كان يتفرج على ذكرياته
    دون الدخول فى تفاصيلها، لذا بدت باهتة مطمسة لا معالم لها..
    لكن شريط الذكريات توقف عند نقطة بعينها، وبدأت الصور تتضح وتتضح..
    أنه هناك يقف أمامهم مسلوب الأرادة.. لا أنه نائم وهم ينقلون بصرهم إليه
    وإلى الأجهزة التى تحيط به.. جسده ممدد على منضدة تبعث الرطوبة فى جميع أنحاء جسده،
    الذى وصلت به العديد من الأسلاك التى تتصل بنفسها بعدد غريب من الأجهزة،
    وقراءات الأجهزة تدل على أنه فارق الحياة منذ مدة ليست ببعيدة.
    العيون شاخصة والأبصار متعلقة بجسده.. عيناه مغمضتان ورغم هذا يراهم..
    أجسادهم تشع بلون أزرق غريب.. أنهم يقتربون منه ويتهامسون،
    لايستطيع أن يفسر همسهم.. أنه همس أشبه بهسيس الأفاعى.
    يقترب كبيرهم منه ويضع يده المعروقة على صدره هو.. يشعر وكأن هناك تيارًامن الكهرباء
    يسرى إلى قلبه الميت... تتفاعل دقات القلب.. يبدأ قلبه فى الدق من جديد،
    أنه يسمعه، ويشعر به بداخله، قلبه يتمرد على موته ؛سينجح فى الخفقان...
    يصفق أقرب الموجودين إليه طربًا، وتلتمع الأعين فى نشوة غامضة،
    أنه يراهم، يراهم بالتأكيد ولكن كيف أنه لايدرى ؟!. بدأت إضاءة الغرفة تخفت،
    وبدا أنه لانهاية لهذه اللحظة، نقلوه إلى غرفة أكثر إضاءة... مرت ساعات، أفاق بعدها
    من الغيبوبة وتطلع فيما حوله... رأى الابتسامات، رأى الألق فى العيون.
    ربت أحدهم على يده وهو يقول: مبارك ..لقد نجحت العملية التى انتظرتها لسنوات..
    وتم نقل قلب شاب إليك.
    وأكمل آخر:شاب للأسف قتل فى حادثة.. مصادمة سيارات هنيئًا لك بحياتك الجديدة...
    انقشعت الغمة،فهم كل شئ أنه الوجيه الأمثل الذى تعب قلبه منذ سنوات وهو يبحث
    عن قلب جديد... قلب قوى، قلب من نوع آخر.
    مرت أسابيع وعندما بدأ يتحسن.. سأل عن ابنه الوحيد الذى عاش لأجله منذ سنوات طويلة
    بعد وفاة أمه.. كم تمنى أن يمد الله (عزّ وجلّ) فى عمره ؛كى يحيا له..
    همهمت السكرتيرة: إنه فى رحلة مع أصدقاء له فى الخارج..
    تنهد وصبر..
    أتى يوم خروجه من المستشفى التى يملكها هو شخصيًا، تطلعت العيون إليه..
    عيون شاخصة متقدة.. عيون تلتهب وتلتهب..
    وقف مدير المستشفى أمامه مهنئاً إياه على شفائه،
    ولكنه توتر كثيرًا وهو يلقى إليه بالقنبلة فى وجهه.. قنبلة
    إطاحت بحياته وأضاعتها بالكامل ..سلبته كل الذكريات
    لقد كان القلب الذى يخفق بداخله ..هو قلب ابنه الوحيد..
    ابنه الوحيد.

  2. #2
    الصورة الرمزية صابرين الصباغ كاتبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الإسكندرية .. سموحة
    المشاركات : 1,680
    المواضيع : 131
    الردود : 1680
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    أخي الكريم

    وقفت طويلا أمام النص

    لاادري أشعر أن الدخول قد استرسلت فيه قليلا ...

    ومابين الموت والحياة كان يجب ان تلقي الضوء أكثر قليلا فعندما نصبح على شفا الآخرة قد يكون

    للنفس حديثا آخر

    أما عن المفاجاة بآخر النص كنت أعتقد أن هناك مساحة قد سقطت منك وهى شعور الأب بهذا القلب

    الذي ينبض داخله ..

    مجرد وجهة نظر فسامحني على تدخلي بعملك لكن نحن هنا لنرى مالم يراه المبدع حين يكتب فنكون

    ( ورشة عمل ) وكم من أعمال لي ضبطها كل من كتب تعليق عليها.

    مودتي واحترامي

    صابرين الصباغ

  3. #3
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    الفاضل " محمد ":

    قصة مؤلمةو نهاية مفزعة..!
    ولكنها رائعة.

    سلمت ودام قلمك

    ك خالص تقديري وباقة ورد

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم
    وقفت طويلا أمام النص
    لاادري أشعر أن الدخول قد استرسلت فيه قليلا ...
    ومابين الموت والحياة كان يجب ان تلقي الضوء أكثر قليلا فعندما نصبح على شفا الآخرة قد يكون
    للنفس حديثا آخر
    أما عن المفاجاة بآخر النص كنت أعتقد أن هناك مساحة قد سقطت منك وهى شعور الأب بهذا القلب
    الذي ينبض داخله ..
    مجرد وجهة نظر فسامحني على تدخلي بعملك لكن نحن هنا لنرى مالم يراه المبدع حين يكتب فنكون
    ( ورشة عمل ) وكم من أعمال لي ضبطها كل من كتب تعليق عليها.
    مودتي واحترامي
    صابرين الصباغ
    الأخت الفاضلة الاديبة صابرين الصباغ
    أهلا بك فى أحد أعمالي المتواضعة
    أشكرك جدا على نقدك الجميل
    وأشكر وجودك
    وبالطبع كلنا هنا لنتعلم ونعدل فشكرا لك
    تقبلى خالص تحياتى وشكرى
    وخالص التحايا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدابراهيم محروس مشاهدة المشاركة
    قلب جديد
    تحركت نفسه تجاه الأشياء التى يراها، أحس أنه مخنوق. شريط الذكريات يمر إمامه،
    ولكنها صور سالبة لا دخل له فى أحداثها.
    أنه عاش كل الذكريات بروح المتفرج، بل نستطيع أن نؤكد أنه كان يتفرج على ذكرياته
    دون الدخول فى تفاصيلها، لذا بدت باهتة مطمسة لا معالم لها..
    لكن شريط الذكريات توقف عند نقطة بعينها، وبدأت الصور تتضح وتتضح..
    أنه هناك يقف أمامهم مسلوب الأرادة.. لا أنه نائم وهم ينقلون بصرهم إليه
    وإلى الأجهزة التى تحيط به.. جسده ممدد على منضدة تبعث الرطوبة فى جميع أنحاء جسده،
    الذى وصلت به العديد من الأسلاك التى تتصل بنفسها بعدد غريب من الأجهزة،
    وقراءات الأجهزة تدل على أنه فارق الحياة منذ مدة ليست ببعيدة.
    العيون شاخصة والأبصار متعلقة بجسده.. عيناه مغمضتان ورغم هذا يراهم..
    أجسادهم تشع بلون أزرق غريب.. أنهم يقتربون منه ويتهامسون،
    لايستطيع أن يفسر همسهم.. أنه همس أشبه بهسيس الأفاعى.
    يقترب كبيرهم منه ويضع يده المعروقة على صدره هو.. يشعر وكأن هناك تيارًامن الكهرباء
    يسرى إلى قلبه الميت... تتفاعل دقات القلب.. يبدأ قلبه فى الدق من جديد،
    أنه يسمعه، ويشعر به بداخله، قلبه يتمرد على موته ؛سينجح فى الخفقان...
    يصفق أقرب الموجودين إليه طربًا، وتلتمع الأعين فى نشوة غامضة،
    أنه يراهم، يراهم بالتأكيد ولكن كيف أنه لايدرى ؟!. بدأت إضاءة الغرفة تخفت،
    وبدا أنه لانهاية لهذه اللحظة، نقلوه إلى غرفة أكثر إضاءة... مرت ساعات، أفاق بعدها
    من الغيبوبة وتطلع فيما حوله... رأى الابتسامات، رأى الألق فى العيون.
    ربت أحدهم على يده وهو يقول: مبارك ..لقد نجحت العملية التى انتظرتها لسنوات..
    وتم نقل قلب شاب إليك.
    وأكمل آخر:شاب للأسف قتل فى حادثة.. مصادمة سيارات هنيئًا لك بحياتك الجديدة...
    انقشعت الغمة،فهم كل شئ أنه الوجيه الأمثل الذى تعب قلبه منذ سنوات وهو يبحث
    عن قلب جديد... قلب قوى، قلب من نوع آخر.
    مرت أسابيع وعندما بدأ يتحسن.. سأل عن ابنه الوحيد الذى عاش لأجله منذ سنوات طويلة
    بعد وفاة أمه.. كم تمنى أن يمد الله (عزّ وجلّ) فى عمره ؛كى يحيا له..
    همهمت السكرتيرة: إنه فى رحلة مع أصدقاء له فى الخارج..
    تنهد وصبر..
    أتى يوم خروجه من المستشفى التى يملكها هو شخصيًا، تطلعت العيون إليه..
    عيون شاخصة متقدة.. عيون تلتهب وتلتهب..
    وقف مدير المستشفى أمامه مهنئاً إياه على شفائه،
    ولكنه توتر كثيرًا وهو يلقى إليه بالقنبلة فى وجهه.. قنبلة
    إطاحت بحياته وأضاعتها بالكامل ..سلبته كل الذكريات
    لقد كان القلب الذى يخفق بداخله ..هو قلب ابنه الوحيد..
    ابنه الوحيد.
    القاص الرائع: محمد محروس

    اعتمد القاص فى عرض القصة على الهجوم المباشر...بالدخول الفورى الرائع فى قلب حالته التى أفاض فى وصفها بإبداع. امتلك القاص أدواته بتمكن وبدا فى سرد واضح سلس وانتهى بنهاية رائعة للغاية خدمت فكرته التى طرحها. أما الحالة التى عرضها القاص فهى حالة وسطية بين الحياة والموت, تعد لغز أبديا وحالة مبهمة استحثت الكثيرين للكتابة وأعملت خيال الكثيرين , كل تناولها من وجهة نظر وخيال مختلفين. الحقيقة أطال الكاتب الى حد ما فى وصف الحالة لكن تلك الاطالة كانت لازمة جدا لافراز حالة الباطن الشعورية , وتوضيح مدى تشبث الجسد بالحياة . تأتى النهاية الرائعة ...مفاجأة بكل المقاييس , صدمت المتلقى وهزته, لكنها أفرزت قيمة هامة داخله جعلته ينسى للكاتب هذه الصدمة ويصمت مفكراخاشعا من وجود إرادة الهية فوق كل محاولات بشرية. المبدأ الذى أفرزته القصة هو
    توضيح كيفية وأسباب تشبث الانسان بالحياة , التى تكون لأسباب كثيرة , كان هنا سببها من أجل الإبن , فتتدخل المقادير الإلهية وتضع كلمتها بأن تكون حياة الأب هى نهاية حياة ابنه الذى تمنى الحياة من أجله, وتستمر حياة الأب بقلب ينبض داخله هو نبض ابنه المقتول لسبب لا يعلمه الا الله. حقا "فوق كل ذى علمٍ عليم" صدق الرحمن.

    أيها القاص الرائع أتمنى أن أقرأ لك أعمالا أخرى قريبة تخرج كل امكانياتك. فقط هناك همستين أتمنى أن يتسع صدرك لهما:

    - فضلا الاهتمام بوضع الفواصل فى مكانها الصحيح , لتأتى الفقرة القصصية كاملة تزيد عملك روعته.

    - هناك هنات كيبوردية تواجدت أحدثت تضايقا للمتلقى فى استرساله مع القصة أرجو الانتباه لها مستقبلا , وهى التفرقة بين "أن و إن "أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

    أنه عاش :أنه عاش
    أنهم يقتربون: إنهم يقتربون
    أنه هناك : إنه هناك
    أنه همس : إنه همس
    أنه نائم : إنه نائم
    أنه يسمعه: إنه يسمعه


    شذى الوردة

    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الرائع محمد ابراهيم..
    عشت القصة حرفا حرفا..
    وعشت لاحدث باكلمه..لحظة بلحظة..استعدت معك الصور التي يمكن ترافق المرء وهو في هذه الحالة..استعدت الصور التي يمكن ان تداهم الذهن في مثل هذه الحالة..استعدت من اللاوعي صورا اخرى مخزونة منذ امد طويل..كانت فيما سبق مادة للوحة اردت رسمها...وبين هذه وتلك كنت انا الوحيد الذي يعيش الحالة لانها حالة لاتتكرر كثيرا.. وان تكررت فهي انما تتكرر في الاحلام، والاحلام لايمكن ان تحمل محمل الجد في مثل هذه الامور والحالات لكونها حالات صعبة ان يصدقها العقل الانساني، القصة بدت لي وكانها تريد ان تمزج بين الواقع والخيال في صورة اشبه برسالة تريد ان توصلها لنا، هذه الرسالة تتضمن ان نعيش هذا الموقف عن قرب لحظات اللاامل، من الوجود، تلك اللحظات التي يخرق الموت فيها ذهننا ويكون منا قاب قوسين او ادنى، ومن هذا الموقف بعدها تبدأ انطلاقتنا، ولنقف عند هذه الانطلاقة، ترى اذا ما سألنا احدهم ونحن بين الموت والحياة، هل تحب الحياة..؟ ماذا تكون اجابتنا..لست اعمم الاجابة هنا.. لكن على الاغلب اريدها باي ثمن..؟
    والان هذا الثمن اذا كان قلب ابنك هل تريدها الحياة هذه، قد يتوقف الزمن...قد يتوقف الوجود....الكل يغط في سبات...؟ ولا املك انا الاجابة...؟
    المهم...ان القصة قد اخذتنا الى اجواء اكثر تعقيدا من كونها مجرد قصة...انها تثير في اسئلة لااجده لها جوابا...؟
    وبهذا اقول لك انك نجحت في ايصال ما تريده الينا بغض النظر عن ما كتبت وماسطرته انا هنا...؟

    دمت بخير
    محبتي لك

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    الفاضل " محمد ":
    قصة مؤلمةو نهاية مفزعة..!
    ولكنها رائعة.
    سلمت ودام قلمك
    ك خالص تقديري وباقة ورد
    الأخت العزيزة سحر الليالي
    أشكرك جدا لوجودك هنا
    ومرورك العطر على أحد أعمالي المتواضعة
    وأشكر كلماتك الرقيقة التى اسعدتنى
    شكرا لك وآسف لتأخرى فى الرد
    فقد فصلت النت المرة السابقة
    وأنا أحاول الرد هنا
    ولم يأت إلا اليوم
    فتقبلى خالص شكرى وتقديرى لشخصكم الكريم
    وخالص التحايا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    القاص الرائع: محمد محروس
    اعتمد القاص فى عرض القصة على الهجوم المباشر...بالدخول الفورى الرائع فى قلب حالته التى أفاض فى وصفها بإبداع. امتلك القاص أدواته بتمكن وبدا فى سرد واضح سلس وانتهى بنهاية رائعة للغاية خدمت فكرته التى طرحها. أما الحالة التى عرضها القاص فهى حالة وسطية بين الحياة والموت, تعد لغز أبديا وحالة مبهمة استحثت الكثيرين للكتابة وأعملت خيال الكثيرين , كل تناولها من وجهة نظر وخيال مختلفين. الحقيقة أطال الكاتب الى حد ما فى وصف الحالة لكن تلك الاطالة كانت لازمة جدا لافراز حالة الباطن الشعورية , وتوضيح مدى تشبث الجسد بالحياة . تأتى النهاية الرائعة ...مفاجأة بكل المقاييس , صدمت المتلقى وهزته, لكنها أفرزت قيمة هامة داخله جعلته ينسى للكاتب هذه الصدمة ويصمت مفكراخاشعا من وجود إرادة الهية فوق كل محاولات بشرية. المبدأ الذى أفرزته القصة هو
    توضيح كيفية وأسباب تشبث الانسان بالحياة , التى تكون لأسباب كثيرة , كان هنا سببها من أجل الإبن , فتتدخل المقادير الإلهية وتضع كلمتها بأن تكون حياة الأب هى نهاية حياة ابنه الذى تمنى الحياة من أجله, وتستمر حياة الأب بقلب ينبض داخله هو نبض ابنه المقتول لسبب لا يعلمه الا الله. حقا "فوق كل ذى علمٍ عليم" صدق الرحمن.
    أيها القاص الرائع أتمنى أن أقرأ لك أعمالا أخرى قريبة تخرج كل امكانياتك. فقط هناك همستين أتمنى أن يتسع صدرك لهما:
    - فضلا الاهتمام بوضع الفواصل فى مكانها الصحيح , لتأتى الفقرة القصصية كاملة تزيد عملك روعته.
    - هناك هنات كيبوردية تواجدت أحدثت تضايقا للمتلقى فى استرساله مع القصة أرجو الانتباه لها مستقبلا , وهى التفرقة بين "أن و إن "أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
    أنه عاش :أنه عاش
    أنهم يقتربون: إنهم يقتربون
    أنه هناك : إنه هناك
    أنه همس : إنه همس
    أنه نائم : إنه نائم
    أنه يسمعه: إنه يسمعه
    شذى الوردة
    د. نجلاء طمان
    السلام عليكم ورحمة الله
    الأخت الفاضلة د.نجلاء طمان
    كم يسعدنى ردك وكم يسعدنى تحليلك للعمل
    شكرا لك أختى الفاضلة لقد أسعدتنى أيما سعادة
    وبالطبع شكرا لتصحيحك للهمزات
    وسأحاول جاهدا أن أراعى هذا فى المرات القادمة
    وصدقينى للآن أخطئ فى كتابة الهمزة وتحيرنى الفواصل والنقط
    فشكرا لك
    وتقبلى خالص تحياتى وشكرىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الرائع محمد ابراهيم..
    عشت القصة حرفا حرفا..
    وعشت لاحدث باكلمه..لحظة بلحظة..استعدت معك الصور التي يمكن ترافق المرء وهو في هذه الحالة..استعدت الصور التي يمكن ان تداهم الذهن في مثل هذه الحالة..استعدت من اللاوعي صورا اخرى مخزونة منذ امد طويل..كانت فيما سبق مادة للوحة اردت رسمها...وبين هذه وتلك كنت انا الوحيد الذي يعيش الحالة لانها حالة لاتتكرر كثيرا.. وان تكررت فهي انما تتكرر في الاحلام، والاحلام لايمكن ان تحمل محمل الجد في مثل هذه الامور والحالات لكونها حالات صعبة ان يصدقها العقل الانساني، القصة بدت لي وكانها تريد ان تمزج بين الواقع والخيال في صورة اشبه برسالة تريد ان توصلها لنا، هذه الرسالة تتضمن ان نعيش هذا الموقف عن قرب لحظات اللاامل، من الوجود، تلك اللحظات التي يخرق الموت فيها ذهننا ويكون منا قاب قوسين او ادنى، ومن هذا الموقف بعدها تبدأ انطلاقتنا، ولنقف عند هذه الانطلاقة، ترى اذا ما سألنا احدهم ونحن بين الموت والحياة، هل تحب الحياة..؟ ماذا تكون اجابتنا..لست اعمم الاجابة هنا.. لكن على الاغلب اريدها باي ثمن..؟
    والان هذا الثمن اذا كان قلب ابنك هل تريدها الحياة هذه، قد يتوقف الزمن...قد يتوقف الوجود....الكل يغط في سبات...؟ ولا املك انا الاجابة...؟
    المهم...ان القصة قد اخذتنا الى اجواء اكثر تعقيدا من كونها مجرد قصة...انها تثير في اسئلة لااجده لها جوابا...؟
    وبهذا اقول لك انك نجحت في ايصال ما تريده الينا بغض النظر عن ما كتبت وماسطرته انا هنا...؟
    دمت بخير
    محبتي لك
    الأخ العزيز
    جوتيار تمر
    دوما تعليقك له طعم خاص
    ودوما تسعدنى وتسعدنى بوجودك ومرورك على أعمالى المتواضعة
    التى يضيف تعليقك عليه بهاء وروعة أخرى
    شكرا لك جدا أخى العزيز
    وشكرا لبديع كلماتك التى تسعدنى بحق
    تقبل خالص شكرى وتقديرى لشخصك الكريم
    وخالص التحايا
    أخوك محمد

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة قلبٍ قبل الرحيل
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 08-01-2018, 06:42 PM
  2. قلب في أعاصير ..أعاصير في قلب
    بواسطة محمد الهيصمي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-02-2015, 10:03 AM
  3. طرح جديد لمناظره من نوع جديد
    بواسطة يوسف الفلسطيني في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-04-2009, 07:40 PM
  4. قلبٌ مغفل
    بواسطة معبر النهاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 27-08-2003, 10:18 AM
  5. بكائية يقفز لهولها كل قلب
    بواسطة النجم الحزين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-07-2003, 05:42 AM